كشفت وكالة "رويترز“ الدولية، الاربعاء 3 مارس/آذار، عن اجتماع مباسر جمع مسؤولين أمريكيين مع مسؤولين حوثيين في سلطنة عمان أواخر فبراير المنصرم.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين قولهما، إن مسؤولين أمريكيين كبارا عقدوا أول اجتماع مباشر مع مسؤولين من جماعة الحوثي الانقلابية في سلطنة عمان.
وأوضح المصدران أن المناقشات التي لم يعلن عنها أي طرف جرت في مسقط في 26 من فبراير شباط بين المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينج وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.
وبحسب الوكالة فإن المسؤولين الأمريكيين طالبوا قيادات الحوثيين بالدخول في محادثات مع السعودية وتعليق الهجوم في مأرب.
ويأتي هذا اللقاء في سياق مساعي الإدارة الأمريكية الجديدة إلى وضع نهاية للحرب اليمنية المستمرة منذ ست سنوات.
واتهمت جماعة الحوثي الانقلابية، اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية بأنها وراء إطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وذلك تعليقا على قرار واشنطن بفرض عقوبات على اثنين من قيادات الجماعة.
وقال مسؤول حوثي كبير إن العقوبات التي فرضتها أمريكا على اثنين من قيادات الحوثيين دليل على أن الولايات المتحدة وراء إطالة أمد الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
ونقلت قناة المسيرة عن ناطق الجماعة، محمد عبدالسلام، قوله "أكثرت أمريكا من التصريحات عن السلام ثم ذهبت إلى ما تدعيه فرض عقوبات، فهي إذن تدين نفسها بنفسها بأنها ليست في وارد وقف العدوان وفك الحصار عن اليمن وأنها وراء إطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الإنسانية".
وفرضت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عقوبات على منصور السعدي رئيس أركان القوات البحرية الحوثية وأحمد علي أحسن الحمزي قائد القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي اليمنية المتحالفة مع الحوثيين.
وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أندريا جاكي في البيان "إن هذين الشخصين يقودان قوات تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن".
