من نحن | اتصل بنا | الخميس 19 يونيو 2025 01:11 صباحاً

 

 

 

 

منذ 21 ساعه و 37 دقيقه
أعلن البنك الدولي، تقديم منحتين بقيمة 30 مليون دولار لتعزيز الشمول المالي ودعم التعليم في اليمن. وذكر البنك في بيان صحفي، أن مجلس المديرين التنفيذيين التابع له وافق على تقديم منحتين جديدتين بقيمة 30 مليون دولار لدعم البنية التحتية المالية الرقمية في اليمن وضمان توفير خدمات
منذ 23 ساعه و 27 دقيقه
وضع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم بن بريك، حكومته أمام اختبار حقيقي لقياس مدى نجاحها خلال أول 100 يوم من عملها، مؤكدًا أن التنفيذ الفعلي للخطط هو المعيار الوحيد للحكم على أداء الوزراء والمؤسسات.   جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الاربعاء، الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء في
منذ يوم و ساعه و 25 دقيقه
في أول تصريح له عقب موجة الانهيار الحادة التي شهدتها العملة المحلية خلال الأيام الماضية، تجنّب محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، الحديث عن أسباب هذا التدهور الكبير، أو الإجراءات التي يعتزم البنك اتخاذها لوقف التدهور المتسارع في قيمة الريال اليمني، مكتفياً
منذ يوم و 21 ساعه و 27 دقيقه
كشفت وثائق رسمية صادرة عن المحكمة الجزائية بمحافظة جدة، عن التفاصيل الكاملة لقضية المواطنة اليمنية شروق أحمد علي عثمان، التي أُدينت بارتكاب جريمة قتل مروّعة بحق المواطن السعودي فهد بن محمد البيشي، في واقعة ارتبطت بسلوكيات جنائية غير مشروعة وتعاطي للمخدرات، وصدرت بشأنها
منذ يومان و 6 ساعات و 22 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
مقالات

السبت 06 فبراير 2021 12:02 مساءً

من صنعاء إلى حضرموت

ارتبط أمن اليمن ومعيار سلامته بحال المفازة الواقعة ما بين صنعاء في أعلى الجبل وحضرموت في بطن الوادي، وذلك حيث جاء عن رسول الله أنه قال: ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخشى إلا الله، والذئب على غنمه، ومن ذلك الحين وبعد تلك المقولة النبوية الصادقة صار أمن هذه المسافة وسلامتها هو ترمومتر الحالة اليمنية، فإذا كانت آمنة للراكب ومطمئنة للراحل، فاليمن بخير، ومتى كانت مضطربة الحال فاليمن ليس بأحسن حال.

   ومن ثم شهدت هذه المفازة مسير الخائف في صنعاء ولجوءه إلى حضرموت، ومسير الخائف في حضرموت ولجوءه إلى صنعاء، فكل من صنعاء وحضرموت أمان للآخر إذا ألمّ بأيهما خطر من نوع ما.

   ففي زمن بعيد جدًا عندما اندلعت فتنة الأسود العنسي في صنعاء، قطع كل من الصحابيين الجليلين معاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري مفازة مأرب حتى وصلا إلى حضرموت، فاستقرا بها ولم يتجاوزاها حيث وجدا الأمان من الفتنة السوداء، حتى أن معاذًا قد تزوج بفتاة حضرمية دلالة على الشعور التام بالطمأنينة والسكينة في وادي حضرموت، ومنه ظل يدير معركة تحرير صنعاء حتى تحقق مصرع المتمرد على دولة الإسلام.

   وفي ذروة الظلم الأموي في بداية القرن الثاني الهجري تجمع الثوار في حضرموت، ومنها انطلقوا إلى تحرير صنعاء من استبداد الولاة، وكان ذلك إيذانًا بتحول في العالم الإسلامي بظهور خلافة جديدة لم تلبث أن اعترفت بحق الحكم الذاتي لليمن الذي عرف بقيام الدول اليمنية المستقلة شاملة كل نواحيه كالزيادية، واليعفرية، والصليحية، والرسولية، وغيرها.

   وفي زمان ليس بالبعيد وتحت ضغط الحكومات البائسة المتتالية في (الجنوب) من سلاطين استكانوا لغزاة الغرب، ورفاق استعانوا بغزاة الشرق، قطع المستضعفون المفازات إلى ظل صنعاء الوارف، ومن أشهرهم العلماء الأجلاء ابن عبيد الله السقاف السيووني، ومحمد باكدادة البيحاني، وعلي محمد لقمان العدني، وكذلك بعض الأسر التجارية كآل شماخ وآل باعبيد وآل بازرعة وآل باحارثة وغيرهم كثير.

   ويدور الزمان دورته فإذا بالبرلمان الذي مقره في صنعاء، وتحت قبته تنعقد جلساته، نرى ثلة من أعضائه تستأثر بهم المنافي بعد خروجهم من صنعاء حذر الموت، وكما هي السنة التاريخية الماضية لم يجدوا مكانًا ينعقد فيه البرلمان في أمان إلا في حضرموت، فانتقلوا من العاصمة التاريخية صنعاء إلى العاصمة التاريخية سيوون التي كانت تحكم من باب عدن إلى هضاب ظفار.

   وهكذا تبقى الحالة اليمنية، ولاسيما السياسية منها، تتراوح بين تلكما المنطقتين خوفًا وأمنًا، استقرارًا واضطرابًا؛ حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا، ويجعل اليمنيون لرؤوسهم عقولا، ولا يرون في حياتهم عن العدالة عدولا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها