دعا رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق صغير بن عزيز الحكومة إلى العمل بروح الفريق الواحد ودعم الجيش والامن وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من ايران.
وتأتي تصريحات الفريق بن عزيز بعد ساعات من تلقيه اتصالاً هاتفياً من رئيس الحكومة، الدكتور معين عبدالملك للاطلاع على أوضاع المقاتلين والوضع العام في الجبهات والاحتياجات القائمة لدعم وتعزيز الصمود الأسطوري للجيش والقبائل والمقاومة في معركة اليمن والعرب المصيرية ضد المشروع الإيراني.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن رئيس الحكومة جدد التأكيد على "التزام الحكومة وبتوجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بإيلاء كل الاهتمام والرعاية بالمؤسسة العسكرية والأمنية وتوفير كافة الإمكانيات من اجل قيامها بالأدوار والمهام المناطة بها على الوجه الأمثل.. مشيرا إلى أنه سيتم وضع معالجات لكل الإشكاليات التي سادت في الفترات السابقة والاهتمام باوضاع الجيش الوطني من جميع الجوانب".
وخاطب بن عزيز في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر" مخاطبا الحكومة التي وصفها ب"الفتية": "حكومتنا الفتية رئيس وأعضاء حفظكم الله.. الشعب يعلق آمال كبيرة عليكم.. ونثق كل الثقة في نجاحكم. وأهم شيء روح الفريق الواحد المتعاون".
وأكد في تغريدته بأن الهدف واحد وهو "عودة الأمن والاستقرار لليمن وتوفير متطلبات الحياه الحرة والكريمة لشعبنا، وإنهاء التمرد والانقلاب الحوثي المدعوم من إيران ودعم الجيش والأمن".
جاء ذلك في الوقت الذي ينتظر فيها منتسبو الجيش الوطني في عدة مناطق عسكرية، منها المناطق العسكريه في مارب وصنعاء والجوف وسيئون، أن تشملهم عملية صرف الرواتب المنقطعة عنهم ما يقارب العام.
وأعلنت الحكومة في وقت سابق تدشين عملية صرف راتب شهري أغسطس وسبتمبر2020 لمنتسبي المؤسسة العسكرية من الشهداء والجرحى والقوى الجوية وضباط المجلس المحلي في محافظة عدن والمحافظات الجنوبية المحررة عبر صرافة القطيبي.
وشملت عملية الصرف الوحدات العسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة المتمركزة في عدن والتي تشمل محافظات أبين ولحج والضالع وتعز، وكذلك المنطقة الثانية التي مقرها في المكلا بحضرموت.
كما شمل الصرف المتقاعدين العسكريين والمسرحين والمقسيين في المحافظات الجنوبيه التي تضم كشوفاتها حوالى 75% من قوام الجيش اليمني، حيث تشير المعلومات إلى أن عدد منتسبي المنطقة الرابعة يزيد عن ربع مليون جندي وضابط وضابط صف.
وتقول المصادر إن أفراد الجيش الوطني في المناطق العسكرية في المحافظات الشمالية المحررة، خصوصاً في مارب التي تخوض المعارك ضد الحوثي لم يتم صرف مرتباتها منذ نحو عام، وأن تلك المناطق استلمت راتب شهرين فقط خلال العام الماضي 2020 ولم تتسلم مرتبات 10 شهور إلى اليوم.
ولا تزال مالية وزارة الدفاع تعاني انقساماً إدارياً بين عدن ومحافظه مأرب التي يقع فيها المقر المؤقت للوزارة، حيث فشلت مساعي توحيد المناطق العسكرية في عدن وضمها تحت الدائرة المالية الموحدة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها