من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 16 أبريل 2025 11:40 مساءً

 

 

 

 

منذ ساعه و 19 دقيقه
أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.وأوضح
منذ ساعتان و 20 دقيقه
دعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والمنظمات الإنسانية، إلى تصنيف ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي كجماعة إرهابية، لما ترتكبه من "جرائم ضد الإنسانية" في محافظات جنوب اليمن، بحسب البيان. وأدان المجلس،
منذ ساعتان و 55 دقيقه
نفت دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري محتمل تشنه فصائل عسكرية في اليمن ضد جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد. وصفت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، هذه التقارير بأنها
منذ 3 ساعات و 23 دقيقه
شن الطائرات الامريكية، مساء اليوم الأربعاء، سلسلة غارات عنيفة على مواقع متفرقة بمحافظة صنعاء.   وقالت مصادر محلية لـ " وطن نيوز "، إن الطيران الأمريكي قصف عدة مناطق متفرقة بمحافظة صنعاء وضواحيها بأكثر من 15 قنبلة ارتجاجية.   وأضافت المصادر أن انفجارات عنيفة وقوية هزت عدة
منذ يوم و 17 ساعه و 59 دقيقه
تداول ناشطون يمنيون صورًا مروعة لما تبقى من منزل القيادي الحوثي البارز، صالح عبدالله مسعود الشريف، في منطقة مجزر بمحافظة مأرب، وذلك عقب تعرضه لغارة جوية نفذها الطيران الأمريكي. وتظهر الصور حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنزل، حيث تحول إلى أطلال وأنقاض بعد أن سُوِّي بالأرض
مقالات

الأحد 27 سبتمبر 2020 02:03 صباحاً

ثورة 26 سبتمبر تولد من جديد

تمر هذه الأيام الذكرى الثامنة والخمسين لثورة 26 سبتمبر اليمنية المباركة التي نقلت البلاد من عهد الحكم "الأمامي" الكهنوتي المتخفي خلف ستار ديني إلى عصر جديد من الحكم الجمهوري الديمقراطي وغيّرت وجه اليمن لكي يلحق بركب التقدم الحضاري في القرن العشرين.

 

ومع هذه الذكرى يعيش المؤمنون بهذه الثورة أياما عصيبة لاسيما وهم يرون أن جمهوريتهم التي طالما تغنّوا بها تكاد تنهار على أيدي جماعة الحوثي الانقلابية والتي هي الامتداد الطبيعي لحكم الأئمة الذين أطاحت بهم ثورة سبتمبر 1962 فقد اعترفت مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن مرارا بمسعاها الحثيث إلى إسقاط ثورة 26 سبتمبر.

 

كان نظام الإمامة نظاما كهنوتي يدعي الأحقية الإلهية في الولاية، من أجل السلطة والجاه والثروة ويعمل على تجهيل الشعب اليمني، وينشر الخرافات والخزعبلات في أوساطه، وطمس الكثير من معالم التاريخ الحضاري لليمن، وأحرق الكثير من الكتب التي ألفها عباقرة اليمن، لأن الأئمة لا ينتمون لهذه البلاد، وإنما وفدوا من خارجها، ولهذا فلا يهمهم معالمها الحضارية، ورفاهية أبناءها، وتقدم البلاد وازدهارها، وإنما المهم هو أن تذهب خيرات هذه البلاد إلى الإمام، على هيئة زكاة وضرائب وغيرها، وأن يتحول المواطنون إلى مجرد عبيد للإمام.

 

ولم تكن ثورة 26 سبتمبر التي قامت بدعم عسكري ولوجيستي كبير من مصر خلال عهد الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر، مجرد ثورة ضد شخص الإمام أو نظام حكمه فقط، وإنما كانت ثورة ضد "مخلفات" فترة زمنية تجاوزت أكثر من 1100 عام من تاريخ اليمن، هي سنوات الحكم الإمامي المستبد، الذي كاد أن يطمس التاريخ الحضاري لليمن الضارب في القدم، لولا الثورة السبتمبرية التي أعادت لليمنيين وطنهم وهويتهم وتاريخهم المجيد.

 

وعقب ثورة 26 من سبتمبر استطاع النظام الجمهوري أن يغيّر وجه اليمن بالكامل خلال نصف قرن برغم التآمر الداخلي والخارجي من قوى الظلام التي سعت لإسقاط النظام الوليد، بعد أن حررت الثورة اليمنية في 26 سبتمبر الإنسان والوطن من أبشع نظام استبدادي وأعتى نظام استعماري عرفه التاريخ.

 

ولم تقتصر هذه الانتصارات على هذا الجانب فحسب، بل انطلق ثوار 26 سبتمبر لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني لتعويضه عن سنوات الجهل والحرمان والفرقة والتمزق التي فرضها النظام الإمامي والاستعمار البغيض، فشيدت آلاف المدارس والمستشفيات واستخرجت ثروات الشعب، وسخرتها لخدمة الإنسان اليمني، وشقت الطرق وشيدت المدن والسدود والحواجز المائية، وازدهرت التجارة وتحققت نهضة زراعية وصناعية وثقافية وعمرانية، فتم بناء دولة حديثة "من الصفر".

 

من المستحيل اعتبار ثورة 26 سبتمبر المجيدة مجرد ذكرى، تحت حكم الانقلابيين الحوثيين، بل إن الثورة تولد من جديد هذه الأيام، ومنسوب الوعي والإيمان بها يزداد يوما بعد آخر، وهو ما يبدو بجلاء في مواقع التواصل الاجتماعي التي احتفل مرتادوها من اليمنيين بالثورة منذ وقت مبكر، رافضين أي مظاهر لعودة "الإمامة" مهما كان الثمن بعد كل هذه التضحيات التي تُدفع من دماء الأبطال في ميادين الشرف والبطولة.

 

ويعتبر الصراع الآن أكبر وأخطر من أي وقت مضى، ليس لأن المعركة تدور بين الشرعية والانقلاب فحسب، وإنما أيضا لأن الإمامة تطل برأسها من جديد بعد 56 عاماً من الثورة ضدها في "ردة رجعية" لا تقل سوءا ولا قبحا ولا دموية كون الحوثيين يعتبرون النظام الجمهوري خطر عليهم؛ لأنه يضمن للشعب أحقيته في حكم نفسه بنفسه، وهم بذلك يريدون عودة الإمامة ليس المتوكلية التي حكمت البلاد قبل ثورة 26 سبتمبر إنما الحوثية وبغطاء جمهوري!.

 

والآن، عادت روح الثورة تتوهج من جديد، بسبب محاولة الحوثيين أو "الإماميين الجدد" السيطرة على مقدرات وثروات البلاد، غير أن الانتفاضة الشعبية في وجه العصابة الحوثية أدت إلى استنهاض الإرادة الشعبية في تمثل روح ثورة 26 سبتمبر، للقضاء على فلول الإمامة، وعدم السماح بعودة مظاهر البؤس والشقاء والعزلة التي عاشتها بلادنا لقرون طوال، فمن المؤكد أن عجلة التاريخ لا تعود إلى الوراء أبدا.

 

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها