من نحن | اتصل بنا | الأحد 05 مايو 2024 10:40 مساءً

 

 

 

 

منذ 12 ساعه و 55 دقيقه
نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بعدن بالتعاون مع وزارة العدل اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2024م ورشة عمل بعنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية". ويحث موضوع الورشة التي حضرها وزير العدل بدر العارضة المختصين الى بذل العناية الواجبة، وتقييم
منذ 18 ساعه و 21 دقيقه
      أوضحت مصادر خاصة في محافظتي عدن وأبين أنه بالإمكان معالجة أزمة المياه في المحافظتين وذلك من خلال حقل أبين المائي، ومع ذلك يتم العبث فيه.   واضافت المصادر أن الحقل يزخر بوفرة المياه، ولكنها تتعرض للتبديد والاسراف وتحويلها إلى المزارع بدلاً من الضخ لمنازل
منذ 19 ساعه و 33 دقيقه
‏بتاريخ 16 يونيو 2023 وقعت الحكومة اليمنية (كطرف أول) وشركة "إماراتية" تحمل اسم "NX Telecom Investment" (كطرف ثاني) اتفاقية بغرض إنشاء شركة اتصالات في اليمن باسم "المشروع المشترك ".‏وقع الاتفاقية عن جانب الحكومة اليمنية كل من رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، وزير الاتصالات نجيب العوج،
منذ يومان و 12 ساعه و 24 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يومان و 16 ساعه و 29 دقيقه
تصدرت الطفلة اليمنية "ناهي" منصات التواصل الاجتماعية في المملكة الأردنية أثناء زيارتها للأردن. وعقب ذلك قام وزير السياحة والآثار في المملكة الأردنية الهاشمية، مكرم القيسي باستضافة الطفلة "ناهي" وتكريمها في مكتبه. وأشاد القيسي بالطفلة ناهي خلال استضافتها مع شقيقاتها وعمها،
مقالات

الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 11:39 صباحاً

ستدفع المنطقة كلها ثمنا باهظا من وراء نظرية "الكيس والفئران"

بينما كان المهندس الزراعي محمود راكبا القطار في طريق عودته من القرية التي يعمل فيها الى العاصمة، جلس الى جواره فلاح مسن من اهالي القرية، لاحظ المهندس أن بين قدمي الفلاح كيسا، وخلال الطريق كان الفلاح يقلب الكيس ويخلط محتوياته كل ربع ساعة، ثم يعيد تثبيته بين قدميه، واستمر على هذا الحال طيلة الطريق.

استغرب المهندس الزراعي تصرف الفلاح، فسأله: ما قصة هذا الكيس.!

قال الفلاح: أنا أقوم باصطياد الجرذان والفئران وأبيعها للمركز القومي للبحوث، ليستخدموها في التجارب المخبرية.

قال المهندس: ولماذا تقلب هذا الكيس وتهزه؟!

قال الفلاح: لو تركت الكيس من دون تقليب وهز لأكثر من ربع ساعة، ستشعر الجرذان والفئران بالراحة والاستقرار، وسيتوقفون عن التوتر الغريزي، ولن يطول الوقت حتى يبدأ كل واحد منهم بقضم الشوال ومن ثم ثقبه، لذلك أهزه كل ربع ساعة كي أثير خوفهم وتوترهم، فتنشغل بالعراك مع بعضها، منساقة بغرائزها وتنسى أمر الكيس ريثما أصل إلى مركز البحوث.

من حكاية الفلاح مع كيس الفئران، يمكننا أن نستنتج مايمكن ان نطلق عليه "نظرية الكيس"، وهي كيفية اشغال الفئران بنفسها، وجعلها تعيش حالة من التوتر المتواصل، ومنعها من الشعور بالاستقرار، الذي سيجعلها تتجه للبحث عن مخرج لها من محبسها في الكيس.

وهذه النظرية تطبق علينا اليوم في اليمن، اذ نعيش نحن مايشبه الكيس الكبير، يتم هزه كل مرة من قبل القوى الاقليمية المتحكمة فينا، حتى لانتفرغ للتفكير في الخروج من حالة الاقتتال الذي تعيشه مناطقنا، وان نظل في توتر دائم ومستمر للبحث عن مايسد رمقنا من مأكل ومشرب، ولكي نظل في دوامة بحثا عن مايبقينا على قيد الحياة فقط، لاننا ان شعرنا بالاستقرار، سنفكر في حقوقنا الاجتماعية والسياسية، وسنتجه لاسترداد سيادتنا الوطنية التي استباحها الاخرون، وسنسخر كل طاقاتنا لاقامة دولة عصرية، تحفظ فيها آدميتنا ليعيش الجميع بكرامة، في ظل العدالة والمساواة وحكم المؤسسات، وهذا لا يريده لنا الاخرون، الذين لايهتمون الا لمصالحهم، وقد اتضح ذلك من خلال تسابقهم على توسيع مساحات نفوذهم في اراضينا. 

ولأن المسيطرون اليوم على اراضينا ومياهنا واجوائنا، يدركون ان أي استقرار وتطبيع للحياة في المناطق المحررة، سيؤدي الى أن يطالب الشعب باستعادة قراره الوطني، الذي صودر من قبل هذه القوى الاقليمية منذ اللحظة الأولى التي أعلنوا فيها تدخلهم، وباتوا يتحكمون في كل شئ، وتعمدوا أن تعيش بعض المناطق المحررة في حالات صراع واحتراب بيني، والبعض الآخر منها تعيش أوضاع سيئة، تنعدم فيها الخدمات وأبسط مقومات الحياة، ولم تقدم هذه القوى أي مساعدة للسلطات المحلية، بما يمكنها من خلق واقع حياتي مغري في هذه المناطق، والذي سيكون كافيا بأن يسقط الانقلاب في صنعاء، ويفرض الاستقرار في باقي المناطق المضطربة، ولكن يبدو ان كل ذلك ليس في حسابات القوى الاقليمية، لأنها تريد الأمور تسير على ماهي عليه، ليظل اليمنيين في توتراتهم وصراعاتهم، بينما هم يستمرون في تنفيذ خططهم، التي ستكون في محصلتها الأخيرة وبالا على المنطقة كلها، لأنها مخططات تفتقد لأبسط قواعد الحفاظ على مصالح شعوب المنطقة، او اقامة علاقات متوازنة بينها البين مستقبلا. 

لذا فالمطلوب ان تكف القوى الاقليمية عن سلوكها تجاه اليمنيين، وان تتخلى عن نظرية "الكيس والفئران" التي تتبعها معهم، لأنها تخالف الفطرة الانسانية القائمة على العدالة والمساواة، عوضا عن كونها تتناقض مع ماتفرضه طبيعة العلاقة الاخوية والمجورة، التي تربط الشعب اليمني بدول وشعوب هذه القوى، كما انها تنذر بخصومات وصراعات اكثر دموية في المستقبل، ستكون ضحيتها بلدان وشعوب المنطقة، ولن يستفيد منها الا أعداء الأمة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها