من نحن | اتصل بنا | الجمعة 03 مايو 2024 06:30 صباحاً

 

 

 

 

منذ 4 ساعات و 58 دقيقه
كشف كاتب وباحث سياسي يمني عن استعدادات كبيرة وغير مسبوقة تجريها مليشيات الحوثي الانقلابية لبدء معركة جديدة لإجتياح محافظة عدن ومحافظتين أخريتين.وقال عبدالستار الشميري في مقابلة له مع (قناة الحدث السعودية) إن "عناصر المليشيات الحوثية تستعد بكل قواها العسكرية والبشرية
منذ 5 ساعات و 27 دقيقه
كشفت مصادر مطلعة عن اقتراب الحكومة الشرعية من إبرام صفقة ترخيص مع خدمة " ستارلينك "، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك الذي يتربع على عرش أغنى شخص في العالم. وقالت المصادر ن الحكومة تضع اللمسات الأخيرة على الترخيص، رغم أن الأمر قد يستغرق شهرا آخر، حتى يتم الانتهاء
منذ 8 ساعات و 27 دقيقه
علق خبير وأكاديمي في الشؤون العسكرية، عن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى محافظة مارب، المحاذية لمحافظة العاصمة المختطفة صنعاء. وقال الخبير العسكري الدكتور علي الذهب، إن زيارة الرئيس العليمي إلى مارب، مهمة، وتلوح مضمونها بخيارين
منذ 8 ساعات و 58 دقيقه
زعمت جماعة الحوثيين، اليوم الخميس، إحباط محاولة انقلاب عليهم في العاصمة صنعاء، واتهمت القاضي عبد الوهاب قطران بقيادة الانقلاب.   وجاءت هذه الاتهامات على خلفية توترات متزايدة بين الحوثيين وقطران، الذي كان مواليا لهم قبل ان يُعدّ من أبرز المعارضين للجماعة في
منذ 9 ساعات و 27 دقيقه
قالت الحكومة إن مليشيات الحوثي التابعة لإيران، استغلت الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ اكتوبر الماضي، لإلهاء الرأي العام وصرف الانظار عن استمرارها في نهب مليارات الدولارات لحساباتها الخاصة. وحصلت المليشيات الحوثية على صافي أرباح 2 مليار دولار صافي
مقالات

الثلاثاء 18 أغسطس 2020 11:20 مساءً

امنعوا تكرار سيناريو بيروت الكارثي عن مدننا !!

تحققت مقولة "اذا عطس لبنان أصيب العالم بالزكام"، وبتنا نراها عيانا بعد انفجار ميناء بيروت، الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وآلاف الجرحى، بالاضافة الى خسائر مادية بمليارات الدولارات، ناهيكم عن التداعيات السياسية والأمنية التي ستعصف بلبنان وشعبه الجميل، كل ذلك بسبب سياسة رعناء مارسها ساسة هذا البلد، الذين تتنازعهم الولاءات الخارجية ولعبة المحاور.

 

بعد انفجار الميناء او كما سمي اعلاميا "انفجار بيروت"، تحرك العالم، وأخذت كل دولة تتحسس جسمها، وتبحث عن مخابئ ومخازن تحتوي على أي مواد خطرة، قد تؤدي الى كارثة مثل الكارثة التي حلت ببيروت، بسبب وجود كميات من نترات الامونيوم ومواد أخرى متفجرة وقابلة للاشتعال، وتوالت الاخبار عن وجود مثل تلك المواد في موانئ بعض المدن العربية، وشاهدنا تحركات شعبية مطالبة باخراجها وابعادها عن الاماكن المأهولة بالسكان.

 

تحركت الجماهير على طول الخارطة العربية من الخرطوم الى البصرة، وهتفت مطالبة بتجنيبها كارثة محتملة، الا ان السلطات في جميع هذه البلدان لم تحرك ساكنا حتى الان، وكأن أمر سلامة هذه الشعوب ليست من مسؤلياتها، واستمرت في التكتم على مخابئ الموت هذه، سيرا على النهج المعروف، الذي يقول ان سلامة المواطن والحفاظ على حياته ومصالحه، تأتي في آخر قائمة اهتمامات الحكومات العربية.

 

ان خطر الانفجارات والحرائق في كثير من مدننا العربية، والمواقع المدنية والاقتصادية قائم، ليس بوجود نترات الامونيوم في بعضها، انما ايضا لوجود المعسكرات داخل المدن والاماكن المأهولة بالسكان، وتقع أغلب مدننا اليوم فوق براميل من المواد المنذرة بكوارث انسانية وبيئية. 

 

وأراها مناسبة هنا، أن أشير منبها، الى ان هناك مخاطر حقيقية تهدد عدد من مدننا، بسبب وجود مخازن للاسلحة والمتفجرات، ومواد مختلفة قابلة للاشتعال، منها مدينة صنعاء وكثير من المدن والمناطق في شمال اليمن، التي حولتها مليشيات الحوثي الى مستودعات للذخيرة، ومخازن لترساناتها العسكرية، وفي الجنوب، لدينا عدن التي تحدثت الأنباء عن وجود كميات كبيرة من نترات الامونيوم في مينائها، وهي تعج أيضا بالمعسكرات ومخازن الاسلحة، الى جانب آلاف الأطنان من الذخائر والقنابل والألغام المقودة، على مستوى اليمن، وهي احدى نتائج الحرب الجارية منذ اكثر من خمس سنوات، وهي خارج سيطرة السلطات في مختلف المناطق، وفي مدينة المكلا خزانات الوقود التي تم التنبيه اليها من قبل العديد من المواطنين والكتاب، وسمع الناس عن نية السلطات بابعادها عن المناطق السكانية، الا أن لا اجراءات حقيقية حتى الآن، وكذلك مدينة الشحر فهي مهددة بالخطر ايضا، لوجود محطة الكهرباء وسط الأحياء السكنية، مع وجود خزانات ضخمة للوقود الخاصة بهذه المحطة، وكذلك مدينة سيؤن التي تتواجد بها قيادة المنطقة العسكرية الأولى وعدد من المعسكرات الأخرى. 

 

المطلوب وبصورة عاجلة، اتخاذ اجراءات بنقل هذه المستودعات والمخازن والمعسكرات من المدن والمناطق السكانية، والاستعانة بالمنظمات الدولية في نقل هذه المخازن والمواد الى اماكن بعيدة وآمنة، والمساعدة في جمع الذخائر والالغام المفقودة والتخلص منها، حفاظا على ارواح السكان والممتلكات، قبل أن تتسبب بكارثة على جميع المستويات، قد تفوق كارثة بيروت لاسمح الله، وعندها لا ينفع ندم ولا قول ياليت.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها