من نحن | اتصل بنا | الخميس 19 يونيو 2025 01:11 صباحاً

 

 

 

 

منذ 19 ساعه و 48 دقيقه
أعلن البنك الدولي، تقديم منحتين بقيمة 30 مليون دولار لتعزيز الشمول المالي ودعم التعليم في اليمن. وذكر البنك في بيان صحفي، أن مجلس المديرين التنفيذيين التابع له وافق على تقديم منحتين جديدتين بقيمة 30 مليون دولار لدعم البنية التحتية المالية الرقمية في اليمن وضمان توفير خدمات
منذ 21 ساعه و 39 دقيقه
وضع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم بن بريك، حكومته أمام اختبار حقيقي لقياس مدى نجاحها خلال أول 100 يوم من عملها، مؤكدًا أن التنفيذ الفعلي للخطط هو المعيار الوحيد للحكم على أداء الوزراء والمؤسسات.   جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الاربعاء، الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء في
منذ 23 ساعه و 37 دقيقه
في أول تصريح له عقب موجة الانهيار الحادة التي شهدتها العملة المحلية خلال الأيام الماضية، تجنّب محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، الحديث عن أسباب هذا التدهور الكبير، أو الإجراءات التي يعتزم البنك اتخاذها لوقف التدهور المتسارع في قيمة الريال اليمني، مكتفياً
منذ يوم و 19 ساعه و 39 دقيقه
كشفت وثائق رسمية صادرة عن المحكمة الجزائية بمحافظة جدة، عن التفاصيل الكاملة لقضية المواطنة اليمنية شروق أحمد علي عثمان، التي أُدينت بارتكاب جريمة قتل مروّعة بحق المواطن السعودي فهد بن محمد البيشي، في واقعة ارتبطت بسلوكيات جنائية غير مشروعة وتعاطي للمخدرات، وصدرت بشأنها
منذ يومان و 4 ساعات و 34 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
مقالات

الأحد 19 أبريل 2020 11:45 مساءً

من يعرقل إتفاق الرياض؟

▪تجاوزنا المدة المفترضة لتنفيذ اتفاق الرياض...ولم يتم من الإتفاق إلا بندا واحدا وجزءا يسيرا وهو عودة الحكومة إلى عدن..برغم اعتراض الانتقالي الرافض لعودة الوزراء..

أما ما عداها من الملاحق السياسية والأمنية والعسكرية بل والإقتصادية لم يتم منها شيء..

 

▪لنحاول أن نجيب لماذا لم يسر الإتفاق وفق ما رسم له...ومن المتسبب في العرقلة...

كالعادة فكل طرف يرمي باللائمة على الآخر...لكننا سننظر للأمر بصورة أوسع مما رسم...

 

▪هناك رئيس شرعي اجتمع عليه اليمنيون كما حصل على تأييد المحيط الإقليمي والدولي وهناك برلمان شرعي وأيضا حكومة شرعية..جاء التحالف العربي منذ خمسة أعوام ليكون عونا لتلك الشرعية وإعادتها لإدارة شؤون البلد بعد القضاء على الإنقلابيين...

 

▪بعد خمس سنوات رأينا كيف نشأت جماعة إنقلابية أخرى وبرعاية من إحدى دول التحالف..وكيف تم تسليحهم وتمكينهم..والإغداق عليهم بالمال والعتاد ليكونوا في الطرف الآخر مناوءة للشرعية الدستورية..

 

▪ومنذ تكوينهم وتشكيلهم والرعاية لهم قائمة...وكان آخر تلك الرعاية هو إقدام الحكومة الشرعية بضغوط من التحالف لتوقيع ماعرف بإتفاق الرياض الذي ضل النقاش عليه مدة شهرين كاملين...

 

▪خرج الطرفان الموقعان على الإتفاق وهما يعددان مميزات إنتصارهم..وأن الإتفاق جاء لصالحهم...وقبل الشعب اليمني بالإتفاق كونه يهدف لحقن دماء اليمنيين حتى ولو كان في ذلك بعض التنازلات...كإعطاء تلك المليشيات الإنقلابية مكانة أكبر من حجمها...

 

▪وهنا يكمن تساؤلنا ؟ فطالما أن الإتفاق كان لصالح الفريقين لماذا كانت عرقلة الإتفاق..

 

▪تضل المشكلة القائمة هي أن مليشيات الإنتقالي تريد أن تحافظ على مكتسباتها...وتريد الإبقاء على سيطرتها على العاصمة...وتخشى أن تذوب في جسد الشرعية وتفقد حاضنتها الجماهيرية التي خسرت جزء كبيرا منها خلال أداءها الماضي..

 

▪فالمليشيات الإنتقالية فقط أرادت أن يكون الإتفاق ضمانا لعدم هجوم جيش الشرعية عليها كما حدث من سابق...وأيضا أرادوا الاستفادة من الإتفاق لينالوا شرعية في التمثيل والحضور والتخاطب مع المجتمع الإقليمي والدولي وهو ماكان ...

 

▪في حين أن الحكومة الشرعية ضلت تسير خلف الخطوات التي رسمها لها الضامن للإتفاق ولكن دون تحريك فعلي يذكر لتنفيذ الإتفاق..بل أفرز الوضع أحوالا سيئة انعكست سلبا على أبناء العاصمة عدن في مختلف جوانب حياتهم المعيشية..حتى أمست عدن مدينة أشباح غابت عنها الدولة.

 

▪يبدو أن الشرعية الدستورية أخيرا قررت أن تتجه بعيدا عن طول النفس التي يتمتع بها ضامن الإتفاق وقررت إما تنفيذ اتفاق الرياض بالسلم والتوافق..وإما التوجه نحو الإلزام للتنفيذ بطرق أخرى...وإنقاذا للعاصمة مما وصلت إليه.

 

▪اليوم نرى أن هناك حراكا واضحا بعد أن أعد الجيش عدته لإنفاذ ماتم الإتفاق عليه ...هاهو التحالف يتحرك بقوة من جديد لتحريك المياه الراكدة...وإعادة عربة الإتفاق في مساره الصحيح...وهاهي مليشيات الانتقالي تقر بتهربها عن التنفيذ في الفترة الماضية وتقرر القبول بحوار لتنفيذ ماتم الإتفاق عليه بما يجنبها ويلات الحرب والصدام...ودخول الجيش إلى عدن عنوة..لكنهم لا يزالون يراوغون ويطلقون تصريحات الرفض للتنفيذ..

 

▪الجميع ينشد السلام والوطن يسع الجميع..ولكن لاينبغي أن يترك لأحد أن يعبث بعدن وأمنها وسكينتها دون أن تتدخل الشرعية الدستورية لتصحيح الاختلال..والمسار

 

▪نناشد وللمرة الاخيرة ..الالتزام بما تم الإتفاق عليه وإلى تحكيم العقل وتجنيب المدينة عواقب الصراع المسلح ..

 

▪ننتظر الاجراءات التي ستتم في قادم الأيام..وربنا يسمعنا كل خير ويحقن الدماء.....

 

ورمضان مبارك


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها