من نحن | اتصل بنا | الخميس 19 يونيو 2025 01:11 صباحاً

 

 

 

 

منذ يوم و ساعتان و 29 دقيقه
أعلن البنك الدولي، تقديم منحتين بقيمة 30 مليون دولار لتعزيز الشمول المالي ودعم التعليم في اليمن. وذكر البنك في بيان صحفي، أن مجلس المديرين التنفيذيين التابع له وافق على تقديم منحتين جديدتين بقيمة 30 مليون دولار لدعم البنية التحتية المالية الرقمية في اليمن وضمان توفير خدمات
منذ يوم و 4 ساعات و 20 دقيقه
وضع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم بن بريك، حكومته أمام اختبار حقيقي لقياس مدى نجاحها خلال أول 100 يوم من عملها، مؤكدًا أن التنفيذ الفعلي للخطط هو المعيار الوحيد للحكم على أداء الوزراء والمؤسسات.   جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الاربعاء، الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء في
منذ يوم و 6 ساعات و 17 دقيقه
في أول تصريح له عقب موجة الانهيار الحادة التي شهدتها العملة المحلية خلال الأيام الماضية، تجنّب محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، الحديث عن أسباب هذا التدهور الكبير، أو الإجراءات التي يعتزم البنك اتخاذها لوقف التدهور المتسارع في قيمة الريال اليمني، مكتفياً
منذ يومان و ساعتان و 20 دقيقه
كشفت وثائق رسمية صادرة عن المحكمة الجزائية بمحافظة جدة، عن التفاصيل الكاملة لقضية المواطنة اليمنية شروق أحمد علي عثمان، التي أُدينت بارتكاب جريمة قتل مروّعة بحق المواطن السعودي فهد بن محمد البيشي، في واقعة ارتبطت بسلوكيات جنائية غير مشروعة وتعاطي للمخدرات، وصدرت بشأنها
منذ يومان و 11 ساعه و 14 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
مقالات

الثلاثاء 29 مايو 2018 12:07 صباحاً

عن ثروات اليمن وضرورة استخراجها والاستفادة منها

تعجبت وأنا أقرأ التعليقات على مقابلة الوالد في " قناة سهيل "  قبل أيام من الإصرار من قبل البعض على  مطالبة القارئ والسامع بإهمال قضية الثروات في اليمن وترك الاهتمام بها.

فما حقيقة ما يجري ياترى؟!

 

لقد وقع شعبنا اليمني في براثن الفقر والحرمان من ثرواته جراء مؤامرات لم تستطع كثير من النخب في اليمن أن تستوعب حقيقتها،

وبعضهم تم تحصينهم منذ وقت مبكر ضد إدراك الحقائق تحت ما يسمونه عبثية نظرية المؤامرة.

 

والحقيقة أنه في تاريخ اليمن المعاصر طالما كانت هناك محاولات تستهدف رفع وعي الشعب اليمني وتحفيزه ليشكل ضغطاً حقيقياً يبرر للحكومات ويمكن الدولة من أن تخطو خطوة إلى الأمام في هذا الملف المليء بالدهاليز المظلمة، والتي لن يخرج منها إلى النور إلا إذا أصبحت قضية الثروات من نفط وغاز وذهب ومعادن في اليمن قضية رأي عام، يصطف الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته خلفها كي لا تتمكن القوى الدولية الطامعة وأدواتها من ابتلاعها في تلك الدهاليز المظلمة.

 

وللأسف سرعان ما كان يتم الالتفاف على تلك المحاولات الصادقة والغيورة، تارة بتحويل ملف الثروات إلى سلاح لتمزيق الشعب وتفتيت قوته من خلال إعطاء الحق والملكية لتلك الثروات للإقليم بل والولاية (المحافظة)، وإعطائهم على ذلك المستوى حق التصرف المطلق بها، مما جعل كثير من العقلاء يشعر بأن الضرر المتمثل في تمزيق اليمن والذي سينتج عن الاهتمام بهذا الملف أكبر من المصلحة المرجوة منه.

 

وتارة بالتشكيك في تلك المعلومات التي تتكلم عن الثروات الهائلة وتصوير الكلام عنها بأنه غير دقيق، ومالا يعرفه الكثير أن التآمر على ثروات الشعب اليمني وحرمانه منها ليس جديداً

بل هو منذ عهد الإمامة قبل الجمهورية، وذلك عندما قررت الدول العظمى أن استخراج الثروات في اليمن لن يكون في صالح سياساتها التي رسمتها للمنطقة، وتم اتخاذ قرار عدم الإعلان عن تلك الثروات وعدم استخراجها، وطلب من الفريق العلمي كتابة تقرير يفضي إلى ذلك،  ويومها بكى أحد أعضاء الفريق أثناء كتابة التقرير وكان اليمني الوحيد في فريق الخبراء الدوليين وعندما سئل عن سبب بكائه قال : إنكم بتقريركم هذا قد حكمتم على شعبي بالفقر لمائة سنة قادمة.

 

ومع تغير الصراعات الدولية استمر ذلك التآمر على الشعب اليمني وحرمانه من ثرواته بثوب جديد مع كل حكومة ومع كل تغيير .

 

وللأسف كان أسوأ تلك المؤامرات هو استخراج تلك الثروات عندما تكون قابلة للنهب وردمها تحت مسمى عدم جدواها الإقتصادية إذا لم تكن كذلك.

 

فهل نستطيع تحرير المنهوب

واستخراج المردوم؟

 

وبالنظر إلى مشكلتنا القائمة في بلادنا هل نحتاج إلى الكثير كي ندرك أن أحدى أهم مشاكل الحكومة الشرعية في اليمن هي الموارد والإمكانيات؟!

 

قد يقول البعض ان استخراج هذه الثروات ليس أولوية الآن في ظل ما يجري من حرب وظروف أمنية متردية في بعض المناطق ولكنني اقول ان استخراج واستغلال هذه الثروات سيوفر للحكومة سيولة نقدية كبيرة تمكنها من معالجة الكثير من المشاكل وسوف يسهم في تنمية المناطق اليمنية وإعادة بناء البنية التحتية واعمارها وتطبيع الاوضاع ويعجل بتحرير بقية المناطق وسيعالج الاختلالات الأمنية ويقضي على الاضطرابات ويوجد الكثير من المشاريع توفر فرص عمل للعاطلين وتدير عجلة التنمية والبناء إلى الأمام.  

 

ومن وجهة نظري إذا لم نغتنم فرصة الدعم الذي تحضى به اليمن من التحالف الذي يعلن إلتزامه دوماً بأن مهمته مساعدة الحكومة الشرعية لإستعادة اليمن من المليشيات الإيرانية واعانتها في استرداد حقوق شعبها،

فنحن نفوت على أنفسنا فرصاً أخشى أنها لن تتوفر في غير هذه الظروف.

 

اللهم مكن شعبنا من استخراج حقه وحمايته

من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها