من نحن | اتصل بنا | السبت 20 سبتمبر 2025 11:51 مساءً

 

 

 

 

منذ يوم و 10 ساعات و 44 دقيقه
ثمن الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدعم السعودي للاقتصاد اليمني بمبلغ مليار و وثلاثمائة وثمانون مليونا ومائتان وخمسون ألف ريال سعودي عبر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن.وأكد الدكتور عبدالله العليمي مضي مجلس القيادة برئاسة الدكتور رشاد
منذ يوم و 17 ساعه و 31 دقيقه
قال مصدر حكومي إن المملكة العربية السعودية ستقدم دعمًا ماليًا جديدًا لميزانية الحكومة اليمنية بقيمة 368 مليون دولار، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي ومساندة مؤسسات الدولة في مواجهة الأعباء المتزايدة.وأضاف المصدر أن هذا الدعم سيُوجَّه لتغطية نفقات
منذ يومان و 10 ساعات و 45 دقيقه
  شهدت محافظة تعز إنجازًا جديدًا بعد الانتهاء من أعمال تأهيل وصيانة طريق موزع – المخا – الكدحة، على يد شركة أولاد اللجامي للمقاولات العامة، التي أثبتت مجددًا كفاءتها في تنفيذ المشاريع الحيوية.     الطريق الذي يُعد أحد الشرايين المهمة لحركة النقل والتجارة في
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 24 دقيقه
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام بالعاصمة عدن، بأشد وأقسى العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت حياة مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، القيادية افتهان المشهري، التي اغتالها مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس، بينما كانت تقود سيارتها في شارع سنان وسط
منذ 4 ايام و 34 دقيقه
هاجمت مليشيا الحوثي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بسبب ما ورد في إحاطته أمام مجلس الأمن، التي قدمها يوم الإثنين الماضي.   وقالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين (التي لا يعترف بها أحد) أن الإحاطة تجاهلت "الأسباب الجذرية" للأزمة الإنسانية في البلاد،
مقالات

الثلاثاء 16 يناير 2018 06:43 مساءً

(حلم بين ثنايا كابوس)

الحرب أجهضت كل أحلامه آماله وأمنياته،وجعلت من حياته جرحاً نازفاً لا يبرأ الشفاء..


أكثر من أربع سنوات مرت عليه وهو لا شيء سوى أكوام حطام جمعتها رياح الأسى في إحدى زوايا الوطن..


ذلك الوطن الذي كان وسيعاً فسيحاً
يكفي لجميعُهم،أصبح اليوم مجرد مساحةٍ ضيقة لا تكفي سوى للحرب وللجثث المتعفنه،لا تكفي إلا لبعثرات الرصاص وإنفجارات القنابل،تكفي فقط لإقتلاع الأحلام وإغتصاب العقول وقتل الأنفس..


إستيقظ باكراً رغم أنه أنهى صراعاته مع كوابيس الظلام في وقت متأخر،إستيقظ هكذا دون أن يسمع صوت إنفجارات ولا صوت صرخاتٍ أطلقتها بضع الرصاصات الطائشه..


إستيقط لأول مرةٍ منذ أن وقعت الحرب دون فزع دون خوف..


لا شيء يسمعهُ سوى صوت ضحكات الصغار وزغرطات فرحٍ من ثغور النساء،وأيضاً يسمع تكبيرات وتهليلات الرجال


أتت إليه أبنة أخيه وهي تجري بسعادةٍ بعد أن كانت لا تبرح من حضن جدتها خوفاً من ضجيج الظلام بعد أن فقدت والديها إثر أنفجار أحد الألغام المزروعةٍ بدلاً من البن وزهر البنفسج.. قالت وهي تلتقط بعض أنفاسها


"تعال..هياا لقد إنتهت الحرب أخيراً لا موت لا خوف ولا رعب وسأعود لمدرستي والعب مع أصدقائي وسأكبر وأُصبح طبيبه"
كانت تتكلم بسرعه كبيره حتى أنه لم يستوعب أي شيء مما قالته ومازالت تثرثر عن أشياء ستفعلها حين تكبر كأن تتزوج وتُنجيب أطفالاً..


حسناً حقاً هو لا يفهم شيئاً كل هذه الأشياء الآن مشتتة في راسه تلك الضجه الغريبه وثرثرةِ هذه الطفله وهي تسحبهُ للخارج ؟


هو لا يعلم
أستغرب من حاله وبدهشةٍ غريبه يقرص نفسه..


أأنا في حلم؟
مالذي يحدث؟
ومالذي أسمعه؟
ومالذي أراهُ الآن؟

أمي مالذي يحدث؟ يسالها وعيناه تكاد أن تدمع..


أمه تبتسم له إبتسامه لم يعهدها من ثغرِها من قبل تحتضنه وبقوةٍ وتبكي وهي تقول:ليتهم كانوا هنا ليحتفلوا معنا بإنتهاء هذه اللعنة من على أرضنا..


ليعيشوا نشوة الإنتصار فقد عادت الأرض بيتنا والسماء سقفنا والتراب لحافنا عادت حياتنا وأحلامنا لنا وكل شيء
إلا أحبائنا لن يعودوا يالله..


دموعها وصوت أنينها كفاهُ ليفهم كل مايجري ..


نعم أنا لا أحلم وهذهِ حقيقه إنتهت الحرب أخيراً
قالها وهو يبكي مثل أمهُ.. فقد سرقت هذه الحرب منه والده وأخاه الوحيد وزوجته أيضاً حبيبته التي كانت له معني الحياة..


زفر بقوه : ليتهم كانوا معي الآن أقسم أني لن أبرح أحضانهم وإن ضاقوا..هذا ماتمناه حينها؛ ركعة شكر لله ركعها بقلبٍ خاشعٍ ذليلٍ ممتناً لخالقه
الحمدلله ظل يحمده ويشكره طويلاً حتى ظنت أمهُ بأنه توفيَ من الفرحه..


*******


إستيقظ بعد أن فقد وعيه لدقائق حين سقط فوق منزله صاروخ حرب..


إستيقظ من حلمه الجميل ليعود لكابوس واقعه
عاد يجمع شتات روحه تحت أنقاض منزله..


يلهث وقد أُصيب بالجنون كان حلم
الحرب لا تنتهي


الحياة تنتهي لا وجود للفرح
وأين أمي ويسرى..


بحث هناك وهنا وصرخ ونادا ولا أحد يجيب ضرب نفسه حتى نزف جسده..


تعثر ووقع على دمية يسرا الملطخه بالدماء هنا بهذه اللحظه توقفت كل نبضاته وكُتمت كل أنفاسه عيناه تذرفان الدمع دون أن يشعر بها تغيرت ملامح وجهه وتهشمت أعضاؤه،
وللمرة الثانيه يفقد وعيه،


ثم فتح عينيه ولم يرا سوى الدخان والظلام نهض يصرخ ويبحث تحت الأنقاض عن يسرى
حتى عثر عليها جثةً هامده حملها وهو يضحك كالمجنون
ثم جثا على قدميه،


لترتقي روحه من جسده إلي السماء ويسقط جسدا لا روح فيه ..كجسد يسرى حين راى يد أمه المخضبة بالحناء مبتوراً وبجانبها بضع بقايا من راسها المهشم ودون جسد..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها