من جديد تعود الى الواجهة الانباء التي تتحدث عن مبادرات جديدة لحل الأوضاع في اليمن.
ومنذ أكثر من شهر لم تتوقف سيل المبادرات، التي يتراوح أغلبها بين التسريبات، دون إعلان أي مبادرة رسمية تقدم للشرعية اليمنية، أو الطرف الانقلابي.
المبادرة الجديدة عبارة عن خطة مقترحة من الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي، وتهدف لتحيك المسار السياسي للوضع في اليمن.
صحيفة "الخليج" الإماراتية قالت في عددها الصادر اليوم الاثنين 22مايو/أيار إن المبادرة الجديدة ستقدم بشكل رسمي من قبل حكومة برلين والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتبنيها.
وفي التفاصيل ذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بإن الخطة تقضي بسريان هدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، بالتزامن مع إطلاق متبادل للأسرى، والمختطفين قسرياً، ورفع الحصار عن المدن، وإتاحة المجال لوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة، بما يسهم في تهيئة أجواء، مواتية لاستئناف مشاورات السلام بين الحكومة الشرعية والانقلابيين.
وتشير الصحيفة -وفق مصادرها- إلى أن المبادرة تتضمن أيضاً انسحاب الميليشيا الانقلابية من مدينة وميناء الحديدة، على أن تتولى الأمن في المدينة والميناء قوات يمنية لم تشترك في الحرب، بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية.
وتوضح الصحيفة بأن المبادرة تنص أيضا على فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الطائرات، شريطة تولي الأمم المتحدة مراقبة وفحص الطائرات القادمة والخارجة من المطار.
وتقول بإن المبادرة حظيت بموافقة مبدئية من قبل الحكومة اليمنية والانقلابيين.
ولم يصدر بعد ما يشير الى موافقة الطرف الحكومي أو الانقلابي عن هذه المبادرة.
وكانت برلين احتضنت خلال الايام الماضية لقاءات بين قيادات في الحكومة الشرعية وشخصيات مهتمة بالوضع في اليمن، لمناقشة سبل الخروج من الوضع المتأزم في اليمن.
وتذكر معلومات صحفية ان المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد سيتوجه قريبا الى العاصمة صنعاء، لبحث الاوضاع مع طرفي الانقلاب، وذلك بعد أيام من تنقله في عدة عواصم عربية لذات الغرض.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها