من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 30 أبريل 2024 09:40 مساءً

 

 

 

 

منذ 30 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري تهنئة لكافة العاملين في بلادنا احتفاءً بعيدهم العالمي الأول من مايو.. إليكم نص الكلمة.. بسم الله الرحمن الرحيم  في اليوم الأول من شهر مايو من كل عام يحتفل العالم بعيد العمال، وبهذه المناسبة اتقدم بالتهاني
منذ 3 ساعات
كشف سفير سابق عن رسالة وجهت للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي منذ انقلابها. وقال سفير بلادنا السابق في سوريا عبدالوهاب طواف ان مواطن بعث له رسالة من العاصمة صنعاء ليبلغ بها الحكومة الشرعية. وكتب طواف في منشور له على منصة "أكس"
منذ 4 ساعات و 53 دقيقه
زار صباح يومنا هذا الثلاثاء، نائب وزير التربية والتعليم الدكتور "علي العباب"، ومدير عام مديرية المنصورة الأستاذ "أحمد الداؤودي" فرع عدن وحدة المنصورة التابع للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، وذلك للاطلاع على سير تنفيذ الخطة الطباعية للعام 2024-2025م. وكان في استقبالهما
منذ 6 ساعات و 8 دقائق
نفذت مؤسسة رصد لحقوق الإنسان يوم أمس الإثنين 29 نيسان / إبريل 2024 حدثاً إفتراضياً موسعاً بمناسبة إطلاق التقرير الحقوقي والفيلم الوثائقي اللذان يحملان عنوان " أخاف من الفضيحة " والذي سيتم من خلالهما تسليط الضوء عن العنف الجنسي الذي يتعرض له الأطفال في النزاع المسلح في
منذ 20 ساعه و 41 دقيقه
كشف محلل سياسي وعسكري عن ضربات اقتصادية ستوجه لجماعة الحوثي لتربكها وتمنعها من التلاعب بالعملة المحلية. واوضحالمحلل السياسي والعسكري في منشور له على منصة "إكس" ان محافظ البنك المركزي بعدن يقود ضربات اقتصادية ستربك جماعة الحوثي وتحرر الاقتصاد من يدها. وكتب العميد الركن محمد
مقالات

الأربعاء 10 مايو 2017 11:53 صباحاً

التوافق بين "الاعلان الثوري" و "النهج التنموي"

مرحلة جديدة تمر بها عدن يلزمها الانسجام بين "الاعلان الثوري" و "النهج التنموي" والذي لايستغني احدهما عن الاخر فمشروع التنمية والنهوض بعدن في ظل الفساد القابع والنفوس المرتهنة له وضعف الكادر في تحمل المشاق مستحيل - مستحيل - وسيفشل هذا المشروع التنموي في بداية خطواته ففاقد الشيء لايعطيه ويد الفساد لاتبني ولا تعطي والناس في احباط من هذه الوجوة ، فالنهج التنموي بحاجة الى الاعلان الثوري الصادق واقصد بالصادق الذي نشأ من اجل عدن ومن اجل الجنوب مستعد للتنازل من اجل التنمية يعطي لها الفرص لانعاش الحياة بعيدا عن عقلية الثورة الخانقة والتي تبدوا كانها الفوضى وسقوط الدولة.


ولهذا ستظهر تناقضات طبيعية عند البدء بالعمل التنموي في ظل اعلان عدن الثوري الذي قد فهمه الكثير انه اسقاط الدولة او قد يخترق من صف ثالث لنشر الفوضى والانقسام ، ومن الحكمة التعامل الصحيح مع هذه الظواهر وضرورة الأنسجام وعدم التهويل وتوسيع الفجوة.


ومثالا منطق النهج التنموي من الطبيعي ان يكون منطقا عاقلا يقوم على الاسس الانسانية الشاملة للعدالة الانسانية ولاغريب ان يكون منطقا يتعامل مع الشرعية الدستورية والتي تقوم على دولة اتحادية من ستة اقاليم معترفا بالجمهورية اليمنية وهذا ما سيعطي محافظ عدن قوة قرار للبناء والتنمية بعيدا عن الانقسام بين السلطة المحلية والحكومة الشرعية وكان اهم اسباب معاناة عدن بخلاف ما حصل في حضرموت من انسجام ساعد السلطة المحلية اتخاذ قرارات قوية دفعت بعجلة التنمية.


ومنها كذلك منطق رفض كلمة دحباشي والتي صارت حتى تطلق على كل شمالي وتوسعت لتطلق على ابناء عدن تعسفا وجهلا وهم ابا عن جد ولدوا وترعرعوا وقاتلوا وضحوا من اجلها .


وفي نفس الوقت فان الاعلان الثوري سيعتقد انها بداية ضربات من تحت الحزام للقضاء عليه وان كنت اجزم ان الاخ القائد عيدروس نفسه لايتلفظ بها بل يرفض استخدامها لامتهان اي مواطن يمني من المحافظات الشمالية والتي استخدمت لنهب بيوت وممتلكات وحقوق باسم انه دحباشي ، لكن سيبقى الاعلان الثوري لا ينظر لمثل هذا القضايا الا نوع من التمرير لقبول سيطرة الشمال على الجنوب فكلمة دحباشي التي تلقاها الشعب الجنوبي من مسلسل ادم سيف الرمضاني جاء ليعبر عن رفض الوحدة ورفض صور التخلف والظلم التي وقعت على الجنوب بعد عام 94م.


وهنا حان الوقت لمرحلة جديدة لابد ان يتبناها الجنوبيون متفهمين ضرورة الانسجام بين "مشروع التنمية" و "الاعلان الثوري" ولابد التنبه ان كثير من الاساليب الذي تعامل معها شعب الجنوب استخدمت بشكل على غير ما وضعت له صار الدحباشي الظالم المستبد اليوم هو ذلك المسكين من ابناء الشمال الذي اخذ بيته وممتلكاته من حر ماله -اليوم- مشرد ونازح يصلى بنارين ، صارت كلمة دحباشي اذا سمعتها من شخص عرفت انه يريد ياخذ حق الاخرين بهذه الكلمة ، لكن لنا ان نبقي كلمة دحباشي سارية على المتنفذين من الشماليين الذين اخذوا ممتلكات شاسعة ويتوقعوا انهم سعودون لها ولابد هذه الممتلكات ستصادر للدولة عبر المحاكم التي ستبحث في اولويات الوثائق وكيف اخذت هذه الممتلكات' وهذا حق ثوري مشروع سيقبله النهج التنموي ، كما ان كلمة الدحباشي اليوم لابد ان تطلق على كل ناهب للأراضي والعقار مستخدما نفوذه العسكري كان جنوبي أو شمالي وهو ما سيقبله الإعلان الثوري ولن يقبل ان يتكلم باسمه الثوري الشريف من يريد نهب حقوق الناس واستعبادهم .


وماذكرت هي بعض التناقضات التي ظهرت بكلمة الاخ المحافظ يوم امس والا فان هناك امور كثيرة ستظهر عند البدء في العمل فاين حلقات الوصل والعقول التوافقية الناضجة القادرة على مسك زمام الامور بين الثورة والتنمية والحفاظ الا تنزلق الامور الى تضاد يضرب جناحينا بعضهما فننهزم ويفشل الجميع ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها