كشف القيادي الحوثي المنشق “علي البخيتي”، حقيقة الانتصارات التي يزعم الحوثيون تحقيقها على الحدود مع السعودية.
وبحسب “يمن برس”، قال “البخيتي” في مقال حديث له اليوم: “في جبهة الحدود مع السعودية قُتل الآلاف، من أجل إحراز انتصارات وهمية وسيطرة على تباب أو مواقع حدودية أو نقاط سعودية لساعات، وتدمير بضع آليات ليتم التقاط بعض الصور ومقاطع الفيديو لقناة المسيرة والإعلام الحربي الحوثي، ثم تأتي الطائرات فتقتل كل من بقي هناك، وهكذا يتم تكرار العمليات: غزوات صغيرة، تصوير، إحراق مدرعة أو طقم سعودي، مقتل العشرات من شبابنا”.
وأضاف: “لذلك تلاحظون أن أسماء المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون هي نفسها من بداية الحرب حتى الآن، ويمكنكم مراجعة رسائل SMS التي ترسلها الخدمات الإخبارية التابعة للحوثيين، ستعرفون أن الأسماء التي تحدثوا عن السيطرة عليها في الأشهر الأولى هي نفسها التي يتحدثون عنها اليوم، المتغير الوحيد هو أن شبابنا وأطفالنا يسقطون – وبالآلاف – في حرب عصابات يمارسها الحوثي بهدف تحسين موقفه التفاوضي لدى السعودية بعد فشل تسوية ظهران الجنوب مع كل التنازلات التي قدمها للسعودية”
وتابع: “للدلالة على زيف ادعاءات الحوثيين عن تحقيق انتصارات في الحدود السعودية، سأنقل لكم بعض الأرقام التي نقلتها من موقع (جوجل إيرث للخرائط): هل تعرفون مثلًا كم تبعد مدينة نجران عن الحدود اليمنية؟؟، قَصر الحكم (مبنى المحافظة كما نطلق عليه عندنا) في قلب المدينة يبعد حوالي 9 كم فقط، وهي تساوي المسافة من حي الأصبحي إلى جولة سبأ داخل مدينة صنعاء، وأطراف نجران تبعد بين 3 إلى 5 كم، حسب المنطقة، وأقصى مدينة نجران يبعد 18 كم، تخيلوا هذه المسافات البسيطة لم يتمكن الحوثيون من قطعها منذ عامين تقريبًا،
وكل فترة وأخرى تخرج علينا قناة المسيرة ومطابخهم الإعلامية بأخبار عن السيطرة على نجران، وأحيانًا أنهم تجاوزوها، في حين أن الحقيقة تقول إنهم لم يتمكنوا من دخول هذه المدينة التي تبعد عن الحدود اليمنية 5 كم فقط، وقصر الحكم فيها على بعد 9 كم”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها