قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا إن الأمم المتحدة لا تزال تواجه تحديات عدة لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة بسوريا، وعلى رأسها الخرق المستمر للهدنة.
وقال دي ميستورا إنه رغم التحسن في إمداد المناطق المحاصرة من أطراف الصراع السوري بالمساعدات الانسانية، فإن الأمم المتحدة بعيدة عن "الحصول على ممر آمن لنقل المساعدات الإنسانية إلى السكان بحرية وبدون شروط". وتابع أن "الهدنة مهددة أكثر"، خصوصا في محيط مدينة حلب (شمال) وضواحي العاصمة دمشق.
وانتقد المسؤول الأممي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر دائرة تلفزونية مغلقة؛ ما أسماه "اتجاها جديا" بدأته الحكومة السورية مؤخرا حول السماح لوصول المساعدات، موضحا أن قوات الرئيس بشار الأسد تقصف المناطق بعد وصول المساعدات إليها.
ومنذ مطلع العام الجاري تمكنت وكالات الأمم المتحدة من مد 330 ألف شخص في 16 من المناطق الـ18 المحاصرة التي أحصتها في سوريا، بالمساعدات الإنسانية من طريق البر.
من جهته أدان المسؤول عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين "الأسلوب الهمجي العائد إلى القرون الوسطى" والقاضي بمحاصرة السكان، إضافة إلى العقبات التي تضعها الحكومة السورية أمام القوافل البرية.
واتهم أوبراين النظام السوري بسحب مئات آلاف الأدوية والمعدات الطبية من قوافل المساعدات الأممية.
وأعرب عن أسفه أيضا للحصول فقط على ربع المساعدات التي طلبتها الأمم المتحدة من أجل السوريين، داعيا الجهات المانحة إلى "احترام تعهداتها وصرف الأموال".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها