من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 06:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ 5 دقائق
كشفت صحيفة اماراتية ملامح آلية لتنفيذ خارطة طريق السلام، التي اعلن عنها مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن في سبتمبر 2023، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في اطار استئناف جهود الوسطاء الدوليين والاقليميين للدفع بجهود السلام بالبلاد. ونقلت صحيفة "البيان" الاماراتية، عن مصادر سياسية يمنية أن
منذ ساعتان و 31 دقيقه
كشفت مصادر محلية حقيقة انتشار ديدان في فاكهة المانجو، ونفت بشدة المعلومات التي تم ترويجها حول وجود الديدان في هذه الفاكهة المحلية.   وأكدت المصادر أن الكثير من المواطنين قاموا بشراء كميات من المانجو بأسعار تصل إلى الفين ريال للكيلوغرام الواحد، ولم يجدوا أي دودة بعد
منذ 10 ساعات و دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 15 ساعه و 12 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.    وقال مصدر في النقابة فضل
منذ يوم و 6 ساعات و 11 دقيقه
بعث القائم بأعمال رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك) الاستاذ "حاشد الهمداني" برقية عزاء ومواساة، لمحافظ محافظة لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" في وفاة نجله" شايع " الذي وافاه الاجل في دولة الهند اثر مرض عضال الم به . وجاء في برقية العزاء
اخبار تقارير

لماذا تسعى الإمارات لتحويل «اليمن» إلى «ليبيا» ثانية؟

الشرق نيوز - تعز : الثلاثاء 29 مارس 2016 04:25 مساءً

تتحرك أبوظبي بصمت في اليمن، جنوباً، وشمالاً، بخطوات مريبة، لا صدى إعلامي إلا ما ندر، بالرغم من كون الخطوات غير المحسوبة قد تؤدي إلى خسارة الشرعية اليمنية وإعادة نظام "صالح" من جديد، مع بقاء الحوثيين قوة مميتة لليمنيين، ومعول هدم مستمر لبنيان الدولة، ومصدر قلق وتهديد لكل دول الجوار.
 
 في ديسمبر الماضي نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريراً قالت فيه إن أبوظبي تقوم بخطوات غير مُعلنة وتسحب قواتها من محافظة عدن، في ذات الشهر كانت ذات الدولة تؤسس لتحركات موازية للإمساك بتعز عن طريق السلفيين تغريدات متتابعة لـوزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش نقلت دعمهم للسلفيين وأنهم أفضل من "الإخوان" حسب قوله.
 
تعز نموذجا

مؤخراً قامت المقاومة الشعبية بتحرير أجزاء واسعة من تعز فكت الحصار عن الجبهة الغربية للمحافظة الواقعة وسط اليمن، ومنفذ طويل نحو البحر الأحمر من جهة "المخا" وبوابة "محافظة عدن" عاصمة اليمن المؤقتة.
 
المقاومة لم تكتفي بتحرير المناطق العسكرية، في اليوم التالي بل قامت بتسليم المؤسسات الحكومية والتابعة للدولة للجيش الوطني اليمني، على مرمى من العالم، كانت تلك حادثة غير مسبوقة أن تقوم حركات مقاومة محلية مسلحة بتسليم مؤسسات الدولة بهذه السرعة وبدون شروط أو مفاوضات، في عدن استمر الوضع لأشهر عديدة ولا تزال مستمرة.
 
كانت أبوظبي تتابع عن كثب ما يجري، وسط دعوات عديدة بالإسراع وتأمين المنفذ الغربي للمدينة، وفك الحصار على المدينة، انسحب السلفيون "فرقة أبو العباس" وبدأت المقاومة تصارع الحوثيين العائدين بقوة أكبر بعد أن حشدوا معظم قواتهم إلى غرب تعز، أبوظبي لا تريد تحرير "تعز" لأنها ستذهب للدولة اليمنية ولن تتحاصصها الحركات المسلحة؛ أبوظبي تريد أن تعيش المدينة في قلق للغاية.
 
تحاول الإمارات إدارة المعركة في اليمن كنظام موازي وشبيه بما يحدث لإدارتها للمعركة في ليبيا، تدعم جماعات مسلحة تسيطر على الأراضي وتكون أبوظبي متزعمة الموقف، وتحصل على الصفقات التجارية والنفطية من دولة غنية بالنفط، الأوضاع في اليمن مختلفة لكنها تسعى لأن تضع مقاربات بين الوضعين حتى تتمكن من السيطرة.
 
الأسبوع الماضي نقلت صحيفة "عربي 21" عن مصدر يمني قوله إن قيادة القوات الإماراتية في عدن، رفضت منذ أيام، الإفراج عن شحنة أسلحة وصلت إلى ميناء عدن بغرض تسلميها إلى مدينة تعز لدعم المقاومة والجيش الوطني، رغم طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ذلك. مضيفاً: "إن كلا من المقاومة والجيش الوطني في تعز ما فتئا يوجهان نداءات متكررة بأهمية دعم المقاتلين بالسلاح لمواجهة محاولات مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح باستعادة مناطق سيطروا عليها في الجبهة الغربية".
 
بعد أيام أعاد الحوثيون وقوات صالح حصار تعز من جديد مسيطرين على الخط الرئيس الواصل إلى المدينة بعد معارك شرسة مع القوات الحكومية.
 
لكن لماذا تتدخل الإمارات في اليمن بهذه الطريقة؟!
 
تحتفظ الإمارات بعلاقات تجارية ممتدة مع إيران تتجاوز الثورة الإيرانية والعقوبات والعداء السعودي. إنهم لا ينظرون إلى إيران باعتبارها الفتى المشاغب كما تفعل الدول المجاورة. فالرحلات الجوية بين طهران وأبوظبي 37 رحلة أسبوعياً!.
 
"ولمدة طويلة أيضا، ألقى الإماراتيون نظرة طامعة على مدينة عدن؛ حيث ينظرون إليها باعتبارها امتداد طبيعي للمرافق الساحلية لدبي، وهو ما سوف يمنحهم سهولة الوصول إلى المحيط الهندي، وبديلا لمضيق هرمز الذي تتشاركه هي ودول الخليج الأخرى بصعوبة مع إيران" يقول بيل لو المتخصص في الشرق الأوسط في مقال له على موقع "ميدل ايست آي" منتصف مارس الحالي.
 
وجود الدولة يهدد مصالح أبوظبي يبدو واضحاً ذلك، فوجود حكومة مستقلة تتخذ قرارها بما يتوافق مع الشعب كان مهدداً وسيظل كذلك منذ ثورة الربيع العربي؛ وهو ما يفسر غضب أبوظبي عام 2012م من إلغاء اتفاقيه ميناء عدن.
يقول بيل لاو في مقاله "وفي وقت سابق، عقدت شركة موانئ دبي العالمية الضخمة، ومقرها دبي، صفقة مع ميناء عدن والرئيس السابق علي عبد الله صالح ولكنها ألغيت في العام 2012 عندما حاول خليفته هادي التفاوض على شروط الصفقة".
 
مع ذلك، كشفت شركة موانئ دبي العالمية في شهر أكتوبر من العام الماضي عن خطة لإحياء الصفقة مرة أخرى، حيث قال سلطان بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية “نحن ندرس المجالات التي يمكننا أن نساعد فيها جارتنا في مبادراتها لاستعادة البنية التحتية التجارية والبحرية المهمة في عدن، ونتطلع إلى تطوير مناقشاتنا في المستقبل القريب “.
 
حتى اليوم لا يبدو أن الحكومة وافقت على شروط دولة الإمارات بشأن هذا الميناء الحيوي الذي يمكنه تشغيل نصف مليون عامل، والواضح أن اتفاقهم مع صالح كان إيقافه أو أن تستخدمه "أبوظبي" لتجارتها وحدها مع انهيار أسعار النفط مصدر موازنة الدولة الرئيسي.
 
بيل لو استبعد ذلك بالقول: "ولكن قبل أن يحدث هذا، لابد من التوصل إلى نوع من الترتيبات، وأحد أفضل هذه الترتيبات بالنسبة  لدولة الإمارات هي العودة إلى الأيام السابقة: يمن منقسم الى جزئيين كما كان قبل عام 1990. وسوف يقع الجنوب ،مع استعادة عدن كعاصمة له مرة أخرى، في مجال نفوذ إماراتي"، مستبعداً للغاية مثل هذه النتيجة خاصة بالنظر إلى قوة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يسيطر بهدوء على حضر موت المحافظة الجنوبية الغنية بالنفط مدينة تلو الأخرى بالتنسيق مع القبائل المحلية. كما أن تنظيم داعش لازال يشكل تهديدا مستمرا وقويا، والحوثيين وصالح ليسوا على وشك الرحيل في هدوء".
 
ستسعى أبوظبي جاهدة من أجل تحويل اليمن إلى "ليبيا" ثانية إن رفضت الحكومة اليمنية والسعودية، أن تكون عائلة صالح الموجودة في الإمارات جزءامن المرحلة الانتقالية المُقبلة، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على نتائج التحالف وبقاء الحوثيين.

 

 

الموقع

 

المزيد في اخبار تقارير
رفع عدد من ضباط القوات المسلحة الحاصلين على الشهادات والدرجات العلمية العليا "الماجستير والدكتوراه" في مختلف التخصصات الموازية للعلوم العسكرية مناشدة عاجلة إلى
المزيد ...
أصدرت محكمة الأموال العامة الابتدائية بالعاصمة المؤقتة عدن، حكماً بإدانة بنك اليمن الدولي بالتهم المنسوبة إليه في القضية رقم (1) للعام 2023 غ.ج وذلك لعدم الالتزام
المزيد ...
أقرّ الإجتماع العام السابع والثلاثون لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (MENAFATF)، اختيار الجمهورية اليمنية رئيساً للمجموعة خلال العام
المزيد ...
خاطب وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، قادة المحاور والوحدات القتالية بتطهير المناطق من خلايا الإرهاب الحوثية بكل حزم، ونحن والقانون في صفكم، مشدداً بعدم
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها