من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 02:17 مساءً

 

 

 

 

منذ 4 ساعات و 32 دقيقه
      تشهد جبال عدن ظاهرة مقلقة تتمثل في انتشار ظاهرة البسط العشوائي من قبل نازحين ونافذين، تاركين وراءهم مشهدًا يشوه وجه عدن الحضاري، ويهدد سلامة المدينة ومستقبلها.   وتظهر الصور حجم الكارثة، حيث تُظهر منازل عشوائية أقيمت على قمم الجبال، وامتدت لتشمل ممرات
منذ 6 ساعات و 48 دقيقه
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء الخميس عن تورط قيادي حوثي عسكري بارز في انشاء وادارة شركة صرافة وشركات اخرى في مجال استيراد وبيع الادوية واستيراد السيارات بينما يتولى ادارتها علناً قيادي حوثي آخر بهدف الالتفاف على مقصله عقوبات مجلس الأمن والاستمرار فى غسل، الاموال بما
منذ 7 ساعات و 19 دقيقه
 تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي جملة قالها أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في كلمة مصورة له، الثلاثاء، الأمر الذي أثار تفاعلا دفع بالجيش الإسرائيلي للتعليق.   وقال أبو عبيدة في المقطع المتداول أنه وبعد 200 يوم مرت منذ
منذ 7 ساعات و 48 دقيقه
نشر علي نجل الشيخ عبدالمجيد الزنداني صورة لوالده اثناء مرضه قال انه التقطها دون علمه.   وفي الصورة يظهر الشيخ الزنداني، وهو طريح الفراش يكتب على ورقة ما يلي:  الاتحاد الاسلامي - الطرق والهدف - التكوين والتركيب - التخطيط والإعداد  وكتب علي بن عبدالمجيد الزنداني منشورا
منذ 8 ساعات و 19 دقيقه
بعد مرور أكثر من ست سنوات من قيامهم بتجريفها استولت جماعة الحوثي بشكل كامل على مزارع العنب المملوكة للرئيس الراحل "علي عبدالله صالح " في منطقة الروضة إحدى ضواحي العاصمة صنعاء .   وأكدت مصادر مطلعة بصنعاء ان قيادات بارزة في جماعة الحوثي على رأسهم "محمد علي الحوثي " استولت
اخبار تقارير

هل يعتبر "القاوق" الإمامي في اليمن رمزا عنصريا؟

الشرق نيوز - محمد علي : السبت 19 مارس 2016 10:27 مساءً

يخوض الناشطون اليمنيون منذ أيام جدلا واسعا حول "القاوق" الإمامي، وهو العمامة التي يحتكرها الهاشميون من أتباع الأئمة الزيدية الهادوية في اليمن في ذواتهم كرمز عنصري يميزهم عن غيرهم ممن لا ينتسبون للسلالة الهاشمية. حيث اعتبرها ناشطون بمثابة لغم خطير يخفي تحته ثقافة عنصرية تكفيرية جلبت الكثير من الحروب والكوارث على اليمن. بينما يدافع عنها البعض باعتبارها موروثا ثقافيا.

وانطلقت حملة "القاوق" إثر تشبيهها من طرف ناشطين بالألغام التي اعتادت مليشيات الحوثيين الإمامية على زرعها في مناطق الحرب قبل اندحارها منها، لكنها رضخت تحت ضربات التحالف العربي بقيادة السعودية على القيام بنزعها من الحدود مع المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تستمر في زراعتها في مختلف الإحياء السكنية بالمحافظات اليمنية، ما أثار سخرية واسعة.

يقول الكاتب والباحث السياسي عصام القيسي، في حديث لـ"الإسلام اليوم"، "ليس الأمر مجرد قاوق"، ويضيف "يستطيع الإنسان أن يحول كل شيء إلى علامة دالة على معنى، ولهذا يقول علماء السيمياء إن العالم عبارة عن غابة من الرموز، فالوردة في الحقل عبارة عن وردة، لكن إذا قطفها إنسان وقدمها لإنسان آخر تحولت إلى علامة تقول: أحبك، أحمل لك الود، أغار عليك، إلخ".

ويتابع القول "والشعر في رأس الإنسان مجرد شعر، لكن إذا صنع منه زناراً تحول إلى علامة تقول: أنا يهودي. وهكذا الأزياء والأشياء من حولنا، والقاوق - وهو أحد صور العمائم - هو عبارة عن علامة اختارها فصيل من الناس - ضمن علامات أخرى، ليقول لغيره: أنا خير منك، أنا السيد، أنا المصطفى، ولي عليك حقوقا اجتماعية واقتصادية وروحية محددة، وعليك أن تفهم ذلك بمجرد النظر في هذا الزي الذي أرتديه".

ويخلص الباحث القيسي إلى القول بأن القاوق "ليست مجرد عمامة وليس مجرد زي كما يتوهم السذج، إنه حديث طويل في العنصرية، وقائمة من المطالب والاستحقاقات تقولها العمامة بلسان فصيح دون حاجة إلى أن تكلف صاحبها عناء الكلام".

ويختم بالقول "وهذا كله لا يصح إلا في مجتمع ممزق الأوصال، نخرته العنصرية كما ينخر السوس الخشب. حيث يتم تقسيم المجتمع إلى شرائح يستعبد بعضها بعضا في سلم العبودية الشهير. إنه ليس مجرد قاوق، بل ثقافة شيطانية تناهض قيم الدين والعقل والعلم معاً".

من جهته، يشبه الكاتب والباحث السياسي محمد ناصر المقبلي القاوق الإمامي باللغم الذي اعتادت مليشيات الحوثيين على زرعه في أرجاء اليمن، مشيرا في تصريح لموقع "الإسلام اليوم"، إلى أن "القاوق الذي يعنيه ليس هو الموروث الشعبي وإنما العمامة التي يتوسطها خيط ابيض ويرتديها الهاشميون كرمز للتمييز العنصري، تخفي تحتها ثقافة عنصرية عنسفة، معتبرا القاوق بهذا الشكل بمثابة لغم في الجمجمة".

وتابع المقبلي القول "اللغم في الجمجمة في الفكرة في كتب و فتاوى الهادي الرسي وابن حمزة. اللغم تحصيل حاصل للفكر الملغم الناسف للتعايش وللذات اليمنية".
وردا على انتقادات البعض للحملة ضد القاوق السلالي، قال المقبلي ساخرا "قرأ مئات الكتب وقرأ اجان جاك روسو وحدثني طويلاً عن ساعي بريد نيرودا وماركيز، وعندما أخبرته عن القاوق الشرير كمعلم من معالم النكبة التاريخية التي حلت باليمنيين، أرسل لي رسالة على الخاص أن جده كان وليا يلبس القاوق. قلت له جميل جداً أبي أيضا كان ضابطا يلبس الخوذة والبيادة وأنا ضد الحكم العسكري، وأنا أيضا ضد البيادة والخوذة حينما تتحكم بالسياسة".

وأضاف المقبلي "عندما قلت له لن تحكمنا الخوذة لان لدينا مشكلة مع الصالات المغلقة على الرأس. الصالة المغلقة أيا كانت قاوق او خوذة او عمامة من أي صنف. لكن جرحنا من القاوق الامامي عميق جداً عمره ألف عام. وبالتالي الأولوية في المقاومة الفكرية ضد القاوق لأنه لا يرمز للتخلف فقط؛ بل يرمز إلى ما هو اخطر من التخلف والتطرف والفساد، يرمز إلى التمييز العنصري والانتقاص من المواطنة اليمنية والاستعلاء".

وخلص المقبلي إلى أن "القاوق ليس مجرد ملبس؛ بل انه ذهنية، هنالك قاوق يرتدي حجاب وقاوق يرتدي ربطة عنق".

وعلق المقبلي على الذين يدافعون عن القاوق الإمامي باعتباره موروثا ثقافيا في المجتمع اليمني، قائلا بأن "العديد من أدعياء الليبرالية في اليمن الذين كانوا حتى وقت قريب يذمون العمامة ورجال الدين في اليمن عادوا للدفاع عن القاوق الإمامي. مؤكدا "إننا نستخدم الرمزية والمجاز وهذا حق لنا".

أما الناشط اليمني موسى النمراني فقد عبر عن كراهيته للقاوق الإمامي باعتباره رمزا للطبقية والسلالية، مضيفا لموقع "الإسلام اليوم"، "كم سرقت هذه العمامة من أموال، واستعبدت من أحرار، وزورت من حقائق، وحسنت قبيحا وقبحت حسنا، وأزهقت أرواحا، وكذبت على الله ورسوله، وضلت وأضلت. تسترت كثيرا وحان وقت انكشافها".

وأثارت هذه الانتقادات ضد الثقافة الإمامية الزيدية حفيظة بعض أدعياء الليبرالية في اليمن الذين اعتبروها موروثا ثقافيا، بينما كانوا حتى وقت قريب ينتقدون رجال الدين ويتهجمون على حجاب المرأة، رغم أن الحجاب لا يحمل أي رمزية طبقية أو عنصرية.

الطاوق دخيل

وفي سياق الحملة الرافضة لثقافة العنف والتمييز الامامية التي تعتنقها مليشيات الحوثيين، يحكي الكاتب اليمني إبراهيم السري أنه "في عهد الإمام أحمد يحيى حميد الدين، أرسلت دولة الكهنوت الإمامي عاملا من بيت الرضي إلى إحدى القبائل القريبة من صنعاء لتحصيل الجبايات من المزارعين، علماً أن بيت الرضي وفقا للتصنيف السلالي لدى الاماميين، قضاة وليسوا هاشميين".

ويضيف السري لـ"الإسلام اليوم" إنه "وعند وصول القاضي يحيى الرضي إلى المنطقة كان وصوله قبل صلاة الجمعة فدخل يصلي الجمعة في إحدى القرى. وعادةً بعد صلاة كل جمعة يصطف من يزعمون أنهم هاشميون بباب المسجد لابسين اللباس العنصري ليميز جيناتهم الإستعلائية (القاوق والتوزة)، من أجل أن يقبلهم أبناء القبائل على ركبهم. كان الرضي يلبس نفس اللباس (قاوق وتوزة)، لذلك قرر أن يصطف مع الهاشميين ليحظى بنصيبه من تقبيل الركب. خرج المصلون من المسجد وعلى أبوابه اصطف أدعياء السلالة ومن بينهم الرضي والقبائل تتدافع لتقبيل ركبهم والسلام عليهم بجملة: (جمعة مباركة سيدي)".

وتابع القول "خلاصة القصة أن أحد القبائل وصل لعند ركبة الرضي واندهش لأن القاوق غريب وغير مألوف لدى القبائل فسأله هذا القبيلي قائلاً: علوي ولا فاطمي؟. قال القاضي الرضي بالعامية: "حب واخطى عاده عيتشرّط!"، بمعنى اطرح قبلتك على ركبتي وامش".

وختم بالقول "لذلك، كانت ثورة 26 سبتمبر 1962 تحولا جذريا في حياة اليمنيين مثلت انعتاقا من حكم السلالة والطبقية".

 

المزيد في اخبار تقارير
رفع عدد من ضباط القوات المسلحة الحاصلين على الشهادات والدرجات العلمية العليا "الماجستير والدكتوراه" في مختلف التخصصات الموازية للعلوم العسكرية مناشدة عاجلة إلى
المزيد ...
أصدرت محكمة الأموال العامة الابتدائية بالعاصمة المؤقتة عدن، حكماً بإدانة بنك اليمن الدولي بالتهم المنسوبة إليه في القضية رقم (1) للعام 2023 غ.ج وذلك لعدم الالتزام
المزيد ...
أقرّ الإجتماع العام السابع والثلاثون لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (MENAFATF)، اختيار الجمهورية اليمنية رئيساً للمجموعة خلال العام
المزيد ...
خاطب وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، قادة المحاور والوحدات القتالية بتطهير المناطق من خلايا الإرهاب الحوثية بكل حزم، ونحن والقانون في صفكم، مشدداً بعدم
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها