في خضم الأمواج المتلاطمة التي تضرب السواحل اليمنية، والرمال المتحركة التي تعيد تشكيل الخارطة السياسية في جنوب الجزيرة العربية، تقف "حضرموت" اليوم كالجبل الراسخ، تستند إلى تاريخ ضارب في عمق الزمن، وتتطلع إلى مستقبل بات فيه "تقرير المصير" ضرورة وجودية، لا ترفاً سياسياً.
لم
دشنت أربع كليات إنسانية بجامعة عدن اليوم الإثنين ورشة الاعتماد الأكاديمي بكلية الآداب وذلك ضمن فعالية أسبوع الجودة العالمي 2025م بحضور رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور.
وافتتحت رئيسة وحدة الجودة بكلية الإعلام الدكتورة نوال محسن مكيش الورشة مرحبة بالحضور من نواب عمداء
أعلن الدكتور صالح حسن زين، مدير مستوصف العين التخصصي، عن انطلاق المخيم الطبي المجاني لطب وجراحة العيون، صباح اليوم، في المركز الصحي بمدينة الحصن بمديرية خنفر، محافظة أبين، وسط إقبال واسع من المواطنين منذ الساعات الأولى للصباح.
وقال الدكتور زين إن المخيم جاء
عقد المكتب التنفيذي بمحافظة لحج، اليوم الإثنين، اجتماعه الدوري برئاسة محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي، وبحضور الأمين العام الأستاذ عوض بن عوض الصلاحي، والدكتور عيدروس اليهري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، ومدير عام شرطة المحافظة العميد ناصر
لم يكن تاريخ اليمن الحديث، بشطريه الشمالي والجنوبي، سوى سلسلة من التجارب القاسية لحكم "المركز المقدس". سواء كانت السلطة قابعة في صنعاء أو في عدن، كانت النتيجة واحدة: مركزية مفرطة سحقت الهوامش، وأنتجت عقوداً من التعسف، والظلم، والاقتتال الأهلي.
لقد تحولت الدولة في تلك الحقب
يأمل الحضارم أن يجدوا في مستقبلهم القادم القريب صورة لحضرموت تتوافق مع أمانيهم وتطلعاتهم وقد غبروا زمنا طويلا على هذا الامل الذي تخلفه الاحداث دائما ، ويبدو ان الامل يتجدد في هذه الايام لا