من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 أكتوبر 2025 09:25 مساءً

 

 

 

 

منذ 6 ساعات و 45 دقيقه
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني عبر بيانات مزيفة نُسبت إلى أبناء وبنات المرحوم أحمد عبدالله الشيباني. وأكد
منذ يوم و 3 ساعات و 26 دقيقه
أعلنت مصادر خاصة عن خارطة الطريق اليمنية – السعودية التي تمثل الإطار العام للسلام في اليمن، وتهدف إلى إنهاء الحرب واستعادة مؤسسات الدولة وتوحيد الجهود لإعادة الإعمار عبر ثلاث مراحل متتابعة تمتد لثلاث سنوات.وتبدأ المرحلة الأولى ومدتها ستة أشهر، بـ وقف شامل لإطلاق النار
منذ يوم و 3 ساعات و 41 دقيقه
كشف الصحفي والمحلل الاقتصادي ماجد الداعري، عن ما وصفها بـ"الحقيقة المرة" التي تواجه رئيس الحكومة وتعرقل استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيراً إلى أن موارد الدولة المنهوبة منذ أكثر من سبع سنوات لم تكن يوماً مورداً حقيقياً لخزينة الدولة أو جزءاً من موازنتها العامة.وأوضح
منذ يوم و 4 ساعات و 34 دقيقه
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ 4 ايام و 12 ساعه و 39 دقيقه
  انطلاقاً من إيمان بنك الشرق اليمني للتمويل الأصغر الإسلامي بأن الكادر البشري هو رأس المال الحقيقي لأي مؤسسة ناجحة، دشن البنك مساء السبت، الموافق 25 أكتوبر 2025م، بقاعة التدريب في مقره الرئيسي، الملتقى التدريبي الأول لموظفي البنك، والذي يتضمن حزمة متنوعة من البرامج
مقالات

الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً

معركة الريال اليمني… بين قوة الدولة ومافيا المال والسوق السوداء

لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق السوداء؟

المعركة هنا ليست مالية فحسب، بل سياسية بامتياز. فمن يسيطر على الريال يسيطر على قوت المواطن وقراره. وإذا فشلت الدولة في ضبط اسعار السلع الاساسية بعد تثبيت الصرف، فهي تعترف ضمنيا بأن القرار الاقتصادي خارج ارادتها، وقرار الحكومة مجرد واجهة تغطي فشلها.

في الحقيقة، المواطن اصبح لا يهتم بالبيانات الرسمية بقدر  اهتمامه بانخفاض سعر كيس القمح والارز والدواء ورسوم المدارس وغيرها من الخدمات الاساسية والمتطلبات الضرورية للعيش بكرامة. فإذا استمر التاجر في بيع السلع بسعر السوق السوداء بينما يشتري عملته بسعر البنك، فإن هذه ليست سوقا حرة، بل سرقة معلنة وفضيحة اخلاقية وقانونية لدولة تدّعي أنها تحارب الفساد.

من المتوقع أن الصرافين سيحاولون التمرد، فهذه الامبراطوريات المالية نمت تحت حماية سياسية وغطاء نافذين. لكن إذا لم تُواجه هذه المافيا بحزم وسرعة، فإن قرار البنك لن يكون سوى ورقة اخرى تُضاف إلى سجل القرارات التي ماتت قبل أن تُنفّذ.

باختصار، هذه ليست مجرد معركة سعر صرف، بل معركة كرامة الدولة. فهل تستطيع فرض سلطتها على السوق واجبار التجار على خفض الاسعار، ام ستكتفي بالتصريحات وتترك المواطن يواجه الغلاء وحده؟

الجميع يأمل أن تتمكن الحكومة من حماية قرارها، واثبات قوة قبضتها كدولة، والتأكيد بأن السوق السوداء ليست الحاكم الفعلي لليمن.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها