من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 أكتوبر 2025 01:11 صباحاً

 

 

 

 

منذ 5 ساعات و 55 دقيقه
كشف الصحفي والخبير الاقتصادي ماجد الداعري، عن بدء التحضيرات الجادة لصرف مرتبات موظفي الدولة خلال الأيام المقبلة، في خطوة وُصفت بأنها قد تخفف من حدة الأزمة المعيشية الخانقة التي يعيشها المواطنون منذ أشهر.وأوضح الداعري، في تصريح خاص، أن مصادره الموثوقة أكدت بدء جمع
منذ 6 ساعات و 6 دقائق
أعلن مصدر حكومي مسؤول، اليوم الخميس، عن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري.وأوضح المصدر الحكومي، في بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية، أن عملية صرف التعزيزات المالية للمرتبات لموظفي القطاع المدني والمؤسستين العسكرية والأمنية ستبدأ ابتداءً من
منذ 9 ساعات و 54 دقيقه
    في إطار برنامج تعزيز القدرات المؤسسية للقطاع العام من خلال دعم البنية التحتية وتطوير الكفاءات المؤسسية، دشّنت مؤسسة أولاد الصغير التنموية (ZASDF) اليوم الخميس، مشروع “دعم البنية التحتية لإدارة البحث الجنائي بالطاقة المتجددة – عدن”، والذي يهدف إلى تمكين إدارة
منذ أسبوع و يومان و 8 ساعات و دقيقه
اتهمت لجنة الرقابة والتفتيش في ما يسمى الاتحاد السياحي اليمني للمحافظات الجنوبية، قيادة الاتحاد بممارسة التضليل والتزوير منذ تأسيسه عام 2017، مؤكدة أن الكيان "فقد شرعيته منذ اللحظة الأولى"، بعد مخالفات قانونية في إجراءات الترخيص وتلاعب بالمسميات وتوظيف ملف الحج لخدمة مصالح
منذ أسبوع و يومان و 9 ساعات و دقيقه
في جريمة تقشعر لها الأبدان، هزّت محافظة ريمة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، أقدم القيادي الحوثي عبده إبراهيم جريد، المنتحل صفة نائب مدير القيادة والسيطرة، على قتل زوجته حسناء محمد علي صغير الشامي، البالغة من العمر 17 عامًا، بعد أسابيع فقط من زفافها.   وبحسب مصادر محلية
مقالات

الخميس 22 مايو 2025 06:53 مساءً

العليمي.. يمن بلا حضرموت!

في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وكأنه يتحدث عن يمنٍ لا تشمل حضرموت، متجاوزًا ـ عن قصد أو دون قصد ـ واحدة من أكبر المحافظات وأكثرها تأثيرًا واستقرارًا، وثقلًا جغرافيًا واقتصاديًا.

ورغم حديث العليمي عن «القضية الجنوبية» واعتبارها جوهر أي تسوية سياسية عادلة، فإن كلمته خلت من أي إشارة إلى حضرموت، التي تشهد منذ أشهر حراكًا ميدانيًا متصاعدًا يطالب بإنهاء التهميش، وتمكين أبنائها من تقرير مصيرهم وإدارة شؤونهم بعيدًا عن الوصاية المركزية.

ويثير هذا التجاهل الاستغراب، لا سيما أنه يأتي بعد أقل من عام على خطاب العليمي في عيد الأضحى الماضي، والذي خص فيه حضرموت بكلمات إشادة وغزل، واصفًا إياها بأنها «أكثر عطاءً في حياة اليمنيين» و«منطلق الشعر والفكر والدعوة والفن».. يومها أشاد بتاريخها الحضاري، ودور أبنائها في نشر الإسلام، واعتبرها رمزًا للإبداع والمبادرة.

لكن، هل تكفي الكلمات المنمقة لتضميد الجراح؟ ومتى تحوّل التقدير إلى تجاهل، والغزل إلى إنكار؟

في الوقت الذي يرفع فيه أبناء حضرموت مطالبهم بوضوح، ويتصدر «حلف قبائل حضرموت» و«مؤتمر حضرموت الجامع» المشهد، مقدمين مشروع الحُكم الذاتي الذي يحظى بدعم شعبي وقبول واسع في أوساط المجتمع الحضرمي، جاء خطاب العليمي الأخير محمّلًا برسائل فُسّرت من قِبل كثيرين على أنها إقصائية، لا جامعة. تجاهل حضرموت بدا أبعد من مجرد سهو لغوي؛ بل حمل دلالة سياسية يصعب تجاوزها.

في يناير الماضي، وبحسب ما أفادت به صحيفة «اليوم الثامن» نقلًا عن مصدر مطّلع، فإن العليمي يتباطأ في تنفيذ قرارات مجلس القيادة المتعلقة بتطبيع الأوضاع في حضرموت، رغم أن المجلس أقر خطة شاملة في اجتماعه بالرياض بتاريخ 7 يناير من هذا العام، تعهدت بتعزيز الحضور الوطني لحضرموت. إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى استمرار الجمود، وتفاقم الأزمات، خصوصًا في ما يتعلق بانهيار الخدمات الأساسية كالكهرباء.

إن استمرار هذا التباين بين الخطاب السياسي والإجراءات الفعلية من شأنه أن يقوّض ثقة أبناء حضرموت بمؤسسات الدولة، ويعزز القناعة بضرورة البحث عن مسارات تضمن لهم مستقبلًا عادلًا ومشاركة حقيقية.

فرئيس الدولة، الذي تغنّى بتاريخ حضرموت وأدبها وشعرها، مدعوّ اليوم للاستماع إلى أصوات أبنائها، قبل أن يُكتب فصل حضرموت السياسي بمعزل عن الذين يغفلونها - عمدًا - في لحظات الشدة والمصير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها