من نحن | اتصل بنا | السبت 20 ديسمبر 2025 06:29 مساءً

 

 

 

منذ ساعتان و 56 دقيقه
شهدت مدينة زنجبار صباح اليوم السبت تظاهرة إحتجاجية للمطالبة بعودة الخدمات وصرف المرتبات المنقطعة على منتسبي القطاعين المدني والعسكري.وأحتشدت جموع المتظاهرين وسط مدينة زنجبار رغم الانتشار الامني الذي نفذته قوات الحزام الامني التي طوقت مداخل المدينة لمنع المظاهرة، وجابت
منذ 4 ساعات و 16 دقيقه
عُقدت اليوم في العاصمة الأردنية عمّان فعالية تمكين المجتمعات المحلية في اليمن – النسخه الثانية، التي تنفذها مؤسسة آفاق شبابية بدعم من ( DRC ) وبتمويل ( DANIDA )، وبمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية، المنظمات الدولية، منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين.وهدفت الفعالية إلى
منذ 11 ساعه و 44 دقيقه
  اختُتم المخيم الطبي المجاني للعيون في محافظة أبين – مديرية خنفر – مدينة باتيس بقيادة الدكتور صالح حسن زين، والذي مثّل محطة إنسانية وصحية مهمة أسهمت في التخفيف من معاناة مرضى العيون وتحسين جودة حياتهم.   وكانت أعمال المخيم قد انطلقت يومي الاثنين والثلاثاء من خلال
منذ 23 ساعه و دقيقتان
دعا الأستاذ أحمد محرز عبدالله، الشخصية التربوية والاجتماعية وأمين عام نقابة التربويين والمعلمين الجنوبيين، أبناء محافظة أبين للمشاركة الفاعلة في المظاهرة السلمية المقررة يوم غدا السبت 20 ديسمبر 2025 في زنجبار عاصمة المحافظة، للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية والاهتمام
منذ 23 ساعه و 11 دقيقه
في حادثة متكررة في المستشفيات اليمنية ، وقعت طفلة ضحية لخطأ طبي جسيم الأمر الذي فاقم معاناتها وتسبب في طول مدة ترقيدها في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء. وقال والد الطفلة رتيل خالد الضلعي بأن طفلته كانت تعاني من " كتمة " شديدة قبل أشهر لتتم عملية إسعافها إلى مستشفى فلسطين
مقالات

الخميس 08 مايو 2025 09:38 مساءً

فحص بسيط ينقذ حياة كاملة

في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي والنفسي.

الثلاسيميا ليس مجرد مرض بل مأساة إنسانية تبدأ منذ الطفولة، إذ يحتاج المصابون إلى نقل دم دوري، ورعاية طبية مستمرة وعلاج مكلف يثقل كاهل الأسر خصوصًا في ظل وضع صعب تمر به اليمن. والمُحزن أن هذه المعاناة كان يمكن تفاديها في كثير من الحالات من خلال فحص طبي بسيط يُجرى قبل الزواج.

واستشعارًا بخطورة هذا المرض، أصدرت وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن، ممثلةً بمعالي الوزير أ. د. قاسم محمد بحيبح تعميمًا وزاريًا في أغسطس 2022 يُلزم بإجراء الفحوصات الطبية السابقة للزواج بما في ذلك فحص الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي في خطوة وقائية شجاعة تهدف إلى كسر حلقة انتقال الأمراض الوراثية.

تمثل هذه المبادرة بارقة أمل لآلاف الأسر ولكنها بحاجة إلى تكاتف واسع من الجهات الحكومية وفي مقدمتها السلطة التشريعية لسنّ قوانين تُلزم بإجراء هذه الفحوصات كما هو معمول به في العديد من دول العالم، كما تتطلب دعم السلطات المحلية والمنظمات الدولية والمحلية لترجمتها إلى واقع فعّال يقي الأجيال القادمة من معاناة كان بالإمكان تجنبها.

إن دعم وزارة الصحة في هذا المسار مسؤولية وطنية وإنسانية تستوجب من الجميع وزارات ومنظمات مجتمع مدني وإعلام وقطاع خاص للوقوف صفاً واحداً لجعل الوقاية من الثلاسيميا أولوية ضمن الخطط الصحية والتمويلية.

كما أن التوعية الصحية تمثل حجر الزاوية في هذه المعركة فكل حملة توعوية قد تنقذ أسرة من معاناة طويلة وكل صوت إعلامي مسؤول يمكن أن يُحدث فرقًا في حياة طفل لم يولد بعد. ومن هذا المنطلق ندعو المؤسسات التعليمية والإعلاميين والجهات التربوية إلى تعزيز الرسائل الصحية المتعلقة بأهمية الفحص قبل الزواج وخطورة تجاهله.

وفي هذا اليوم العالمي، لنجعل من صوت المصابين بالثلاسيميا صدى يسمعه الجميع ولنعمل جميعاً على أن نمنحهم مستقبلاً أكثر أملاً وخالياً من الألم عبر جهود وقائية وعلاجية متكاملة تضع الإنسان وكرامته في صدارة الأولويات.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها