من نحن | اتصل بنا | السبت 31 مايو 2025 09:29 مساءً

 

 

 

 

منذ 22 ساعه و 46 دقيقه
نظم البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة أضراره بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم السبت، فعالية رياضية مميزة في العاصمة المؤقتة عدن.وجاءت الفعالية احتفاءً باليوم العالمي لمكافحة التبغ الذي يصادف 31 مايو من كل عام، برعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة والسكان أ.د
منذ يوم و ساعه و 39 دقيقه
يقوم الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء الأسبق بترتيب ملفات الحقول النفطية وايضاً شركة الاتصالات الاماراتية لصالح عائلة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة.جلسات عمل مكثفة يجريها معين عبدالملك مع عبدالحافظ رشاد العليمي لترتيب مسألة استحواذ الأخير على اكبر حصة من
منذ يوم و 5 ساعات و 52 دقيقه
  صالح العبيدي :بدعم من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي تقوم حاليا دائرة الخدمات الطبية العسكرية الجنوبيه بالإشتراك مع هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالتدخل الطارئ لتوزيع أكثر من
منذ يوم و 18 ساعه و 29 دقيقه
شهد المقر الرئيس للبنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، يوم أمس، انعقاد اجتماع انتخابي موسّع لإختيار هيئة إدارية جديدة لجمعية البنوك اليمنية، بحضور ممثلين عن جميع البنوك العاملة تحت إشراف البنك المركزي اليمني المركز الرئيس بالعاصمة عدن، وبمتابعة واشراف من وزارة الشؤون
منذ يومان و 21 ساعه و 41 دقيقه
  صالح العبيدي :قام محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله التركي، اليوم، بزيارة تفقدية لموقع مشروع المدينة الجامعية للذكاء الاصطناعي بمنطقة الرجاع، الواقعة بين مديريتي تبن وطور الباحة، للاطلاع على مستوى الإنجاز في الأعمال الإنشائية للمشروع المدعوم من رجال الخير
مقالات

الاثنين 07 أبريل 2025 11:07 مساءً

أين يقف خصوم الدكتور عبدالله العليمي القدامى/الجدد؟

هناك فرق بين من يمارس النقد البنّاء والمسؤول بموضوعية، وبين من يمتهن إطلاق الشائعات بسبب أحقاده الخاصة أو بهدف الحصول على مكاسب رخيصة.

من يعرف سيادة الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي فإنه يستغرب من إطلاق هذا الكم الهائل من الشائعات حوله بين فترة وأخرى، وحين يعرف مصادر تلك الحملات المشبوهة فإن استغرابه يزول على الفور..

هي مقابلة إذاً، بين شخصية وطنية جامعة معروفة بكفاءتها ونزاهتها منذ كان طالبا في كلية الطب يقف على رأس الحركة الطلابية على مستوى جامعة عدن، وبين خصوم يرون في ذلك خطأ يجب مواجهته بالكثير من الشائعات.. لم يكتف العليمي بذلك لكنه صار فيما بعد في صدارة الفعاليات الثورية رئيسا لأحد مكونات الثورة الشبابية في عدن، ومشاركاً في الفعل الثوري الواعي، والنضال السلمي الديمقراطي، بعدما شارك بفاعلية مع زملائه الطلاب من مختلف الكليات والمحافظات- ومن مختلف القوى والتيارات السياسية في إرساء دعائم الحراك الطلابي حينما كان غول الأغلبية الكسيحة يتوغل في مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني ليضعها في قوالب جامدة تعكس صورة التظام وتنفذ رغباته.

ومن هنا تبدو تهمة الشاب الشبواني واضحةً وجلية، إنه معروف ومعرّف، جاء من أكثر الأوساط المجتمعية صلة بالمعرفة، وهما الوسط الطلابي الجامعي المثقف، والوسط الثوري الهادف إلى بناء المستقبل الجديد، وهي تهمة كافية لدى اولئك النفر القابعين في قاع الشبهات مدفوعين بأحقاد مناطقية وجهوية وحزبية عمياء، يستدعون ذواتهم المنهكة ويجترون مخرجاتهم الرديئة والمكررة شكلاً ومضموناً، على شاكلة أنه السبب وراء الحروب الدامية والمآسي الأليمة والنكبات والكوارث الطبيعية وغيرها.

 وحين نفدت خزانة الدجل لديهم ابتكروا أن يصيروا "بواسير" تعرقل الحركة، ولم يمانعوا في ذلك ما دام سيحقق قدراً من الإثارة التي افتقدتها مخرجاتهم في الفترة الماضية، بيد أن هذه الموجة المتحركة للأسفل كشفت أكثر عن المستوى الذي وصلت إليه ماكينة الإنتاج والقائمين عليها من إفلاس قيمي.

 تجد أحدهم مشردا من بلده بسبب كابوس أيلول الأسود (الحوثي)، يعاني ويلات التشرد والمهانة والضياع، وحين يعتزم إفراغ ما في جعبته ستجد أنه يعاني الكثير من القهر والألم، ليس لأن هناك من صادر حقه في العيش الكريم على أرضه وبين أهله، بل لأن جلسة العليمي في بعض لقاءاته لا تروق له!!، عدم تفكيره فيما آل إليه وضع البلد أورثه استقرارا ذهنيا مثيرا للاستغراب لكن تفكيره المحموم بالعليمي وطريقته في الجلوس جعلت منه "باسور" تافه.

كان أكَلَة المال المدنـّس يتلقـّون تعليمات ملالي طهران القاضية بإفشال المبادرة الخليجية، مطلقين عليها الأوصاف نفسها التي اعتمدتها قنوات العالم والمنار والمسيرة، وظلوا يصفونها بأنها (مبادرة الرياض)، وتعهدوا للممولين الإيرانيين بعرقلة جهود السعودية الرامية لانتقال السلطة وإنجاز التسوية، فيما كان الطبيب الشاب والمثقف الإنسان- الحاصل على بكالوريوس في الطب وماجستير في الإدارة، إلى جانب أحرار عدن واليمن قاطبة يشاركون في طيّ صفحة الماضي، ويدعمون الانتقال السلمي وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية باعتبارها مرجعية وطنية واتفاقية تاريخية برعاية إقليمية ودعم دولي، وفيما كانت مصلحة إيران تتمثل في إثارة الفوضى وعرقلة التسوية السياسية كانت مصلحة اليمن وجواره العربي والمجتمع الدولي في الاتجاه المعاكس لأطماع طهران وأحلام مراهقي السياسة المترددين على ضاحية بيروت الجنوبية ومكاتب حزب الله. كانت أحرار اليمن حريصون على إزالة البواسير!، وخصوم اليمن يزرعون العديد منها، أدمنوا البقاء في الظل وفي الخلف معرقلين ومعطـّـلين ومثيري متاعب، كالبواسير تماماً.

من هنا تمايزت مواقف الدكتور عبدالله العليمي الثابت على مبادئه الوطنية وخصومه الذين غيروا جلودهم فيما بعد، لكن أحقادهم لم تتغير تجاه مشروع اليمن الجديد وبناء الدولة الحديثةـ المشروع الذي انحاز إليه العليمي حينما ارتهنوا لمشاريع الفوضى وتقويض الدولة لحساب المليشيا العابرة للحدود من الضاحية الجنوبية إلى شمال صعدة.

تهمة الدكتور عبدالله العليمي – بالنسبة لكثير من خصومه، أنه انتصر لفكرة المشروع الوطني الذي عبر عنه اليمنيون بكل قوة ووضوح، ولا زالوا يعبرون عنه وهم يواجهون المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة إيرانياً، فيما خصومه القدامى/الجدد اختاروا فكرة مناقضة للدولة ومناهضة للسلم الأهلي، وهي فكرة تبلورت – تحت جنح الظلام ومن خلف الكواليس، بدعم طهران وحزب الله، لهذا فإن حربهم الخاسرة سوف تستمر، تارةً ضد العليمي وتارةً أخرى ضد غيره، ومثلما هاجموا اليمن الجديد، وحاربوا الرياض يوماً خدمة لطهران، وحاربوا المبادرة الخليجية تنفيذاً لرغبة مرجعيات قـُم وملالي إيران، وكما يحاربون الدولة فكرة ومؤسسات، كي يرضى عنهم وكهنة كهوف مرّان بالأمس هاجموا العليمي لأنه كان داعما للعبور نحو المستقبل وهم في الزاوية المقابلة، يتآمرون عليه ويكيدون له خوفا على مصالحهم المرتبطة بالماضي ومخلفاته، واليوم يهاجمون العليمي لأنه يقف مع الدولة في مواجهة المشاريع المشبوهة والمشوّهة التي تربطها بالحوثي خيوط علاقة آثمة وخطوط تخادم محرّم، وما عرفوا أن إطلاق الشائعات سلاح العاجزين يؤكد فشلهم في مواجهة الحقيقة، ويثبت عجزهم عن رؤية انتكاستهم في هاوية الكذب والتزوير والتضليل.

أما الدكتور العليمي فلن تضره الحملات المسعورة والأقلام المأجورة، ومصيرها أن تتعفّن وتأسن دون أن تحقق شيئاً، وسوف تسقط ميتة في قاع التجاهل والنسيان مثل –البواسير بعد استئصالها غير مأسوف عليها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها