صعّدت قبائل الجعادنة في محافظة أبين، من احتجاجاتها، حيث قامت بنصب قطاع قبلي جديد على الطريق الدولي الرابط بين محافظتي عدن وشبوة.
يأتي ذلك في إطار المطالبات بالكشف عن مصير الناشط علي عشال الجعدني، الذي أفادت المصادر أنه معتقل لدى الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.
وأكدت مصادر محلية أن هذه الخطوة جاءت بعد فشل محاولات عديدة من قبائل أبين في التواصل مع الجهات المعنية في عدن، حيث لم تلق القبائل أي تجاوب أو تعاون يكشف عن مصير الجعدني أو بقية المختطفين والمخفيين قسراً.
الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها القبائل بإغلاق الطريق الدولي، مما تسبب في إيقاف مرور عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع والوقود، وهو ما يزيد من الضغط على الجهات الحكومية والسلطات المحلية للاستجابة لمطالب القبائل.
وقد شهدت محافظة أبين، وتحديدًا مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، تنظيم تظاهرات كبيرة في الأيام الماضية، حيث شارك فيها عدد كبير من أبناء القبائل للمطالبة بالكشف عن مصير علي عشال الجعدني وبقية المخفيين قسراً. ورغم هذه التحركات، إلا أن الاستجابة من الجهات الرسمية في عدن لا تزال غائبة، مما يزيد من التوتر في المنطقة ويهدد بتصعيد أكبر للاحتجاجات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها