من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:20 صباحاً

 

 

 

 

منذ 14 ساعه و 53 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 15 ساعه و 17 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 20 ساعه و 23 دقيقه
أثار البيان الأمني الذي أصدرته وزارة الداخلية في حكومة صنعاء، حول ما زعمت أنه ضبط “شبكة تجسس تابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية”، موجة من السخرية والاستنكار في الأوساط الحقوقية والإعلامية، واعتبره ناشطون “مسرحية هزلية” تهدف لتغطية فشل جماعة
منذ يوم و 23 ساعه و 5 دقائق
  اختُتم الجمعة في العاصمة عدن أعمال مخيم العيون المجاني الذي نُفذ في مستوصف العين التخصصي لطب وجراحة العيون، بتمويل كريم من جمعية العون المباشر – مكتب اليمن، ومساهمة من مؤسسة نهد التنموية،  وتنفيذ مؤسسة العيون الطبية ومستوصف العين التخصصي  وبرعاية معالي وزير
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 23 دقيقه
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الخميس السادس من نوفمبر، حدثاً انتخابياً بارزاً تمثّل في إعادة انتخاب وليد محمد حسين السري رئيساً لقطاع تجار ومستوردي ومصنّعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، وذلك في واحدة من أكبر وأوسع الانتخابات التجارية التي تُجرى
مقالات

الأربعاء 17 أبريل 2024 09:13 مساءً

يـــد تصافح ويــــد تلطم

لم تعد ويلات الحرب على اليمن والصراع البيني البيني وآثارهما في المدن فقط كما اعتدنا عليها لتسع سنوات، بل امتدت واتسعت وشملت جغرافية البلد الديموغرافية كاملة، هناك عشرات الآلاف ممن حملتهم رياح الحرب إلى مرافئ اللجوء في الإغتراب باتوا كمن يتحايل على المأساة بنشوة البحث عن المجهول ولو مؤلم؛ أو يتلذذون بنوبات العذاب والفراق الأرحم مما يعانوه في وسط المجتمع، الكل بلا استثناء يحدث نفسه بالإغتراب والهروب، فالذي لم ينجح في الهروب إلى المجهول يفكر في الوسيلة والطريقة للمغادرة ولو على قشة متهالكة في بحر متلاطمه أمواجه لهي عنده أرحم من مواجهة الموت البطيء .

على قدر اسهاب المحللون وما تكلم به المتفيقهون والمنظرون طوال تسع سنوات من الحرب والحصار والصراع البيني البيني؛ ظلت أسئلة عديدة ملحة عالقة بلا أجوبة. هل من بارقة امل للتنازل والجلوس على طاولة حوار وطني؟ هل هناك هم وطني وإحساس بالمسؤولية التاريخية والوطنية لكبح أسوأ أزمة إنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟ هل هناك حكماء ممن يستشعر تدني الحالة التعليمية وانتصار بيارق الأمية والجهل للأجيال القادمة ؟ هل هناك من يفكر لمصلحة من هذه العبثية؟هل من مبادر بحمل مبدأ ( يد تصافح ويـد تلطم من يأمر بعدم المصافحة)؟ هل تعلمون إن اجتماع العمالة و الغباء والعبثية وعدم النظر إلى المستقبل تعني في تبسيطها الفلسفي حتمية فشل أي جهود والخروج من هذا الوضع المزري.

البلد تمر بأكبر أزمة إنسانية عالمية ، ملايين من المواطنين اليمنيين معرضون لخطر المجاعة والموت البطيء ومن لم تصله المجاعة وصله خبرها ويحدث نفسه بها والذي لم تصله هذه أو تلك فالصدمات النفسية والهلوسه له بالمرصاد ؛ وقد بدأت الحالة تستفحل خطرها بالفعل، ولا حل لسد هذه الفجوة الغذائية الكبيرة إلا بإستشعار مسؤولية الحكام ومصدر زمام القرار لإعادة النظر فيما حل واستفحل.

إن الحوار اليمني اليمني بصفاء النية واستشعار المسؤولية هو المخرج الوحيد لبناء دولة المواطنة المتساوية على أساس الحقوق والواجبات لإنقاذ الوطن وحياة المواطن قبل الإنهيار النهائي والانتقال إلى حرب الكل ضد كل من يحمل سوطه وآرائه ضد الكل وحينها لا مجال للكلام سوى تضميد الجراح وتجفيف الدموع ليكتب له باع ناصع في سجلات التاريخ .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها