من نحن | اتصل بنا | الأحد 13 يوليو 2025 02:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ 9 ساعات و 45 دقيقه
حذرت مصادر دبلوماسية يمنية من قرب انهيار عدد كبير من السفارات والبعثات الدبلوماسية اليمنية حول العالم، نتيجة أزمة مالية خانقة وتجريف ممنهج للكادر الدبلوماسي، وسط قرارات إدارية "ارتجالية" تهدد بشلل كامل للعمل الخارجي للبلاد.وذكر الصحفي اليمني "فارس الحميري" نقلا عن مصادر
منذ يوم و 12 ساعه و 29 دقيقه
تعيش محافظة حضرموت لحظة تاريخية فارقة، تتقاطع فيها الإرادات المحلية مع حسابات إقليمية معقدة. فمنذ طرح الشيخ عمرو بن حبريش لمشروع الحكم الذاتي، بدأت التفاعلات الميدانية تكشف حجم التحدي في الانتقال من الشعارات إلى بناء مؤسسي راسخ. ورغم الالتفاف الحضرمي الواسع حول الطرح،
منذ يومان و 7 ساعات و 50 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ يومان و 11 ساعه و دقيقتان
وجّهت نيابة استئناف المنطقة العسكرية الثالثة مذكرة رسمية تطالب فيها وزارة الداخلية بالتحفّظ على وزير الخارجية الأسبق في حكومة الحوثيين، هشام شرف، بتهمة انتحال صفة وزير الخارجية لدى ميليشيات الحوثي، وارتكاب جرائم تمس الأمن القومي والنظام الجمهوري.   وبحسب وثيقة اطّلع
منذ يومان و 12 ساعه و 6 دقائق
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
مقالات

الثلاثاء 05 مارس 2024 05:19 مساءً

دولة تعروطن .. ومن افواه المجانين حكم

دخلت البلاد في مسرح صراع لا حدود له ولا مخرج يلوح في الأفق، وبعد سنوات من الحرب الطاحنة انتقلت الى حالة اللا حرب واللا سلم بعد أن فشلت لغة القوة في حسم الأمور لصالح طرف من الأطراف، بل أثبتت السنوات الماضية أن إقصاء الآخرين بالقوة أمر مستحيل، لذلك ظلت الأوضاع معلقة بين الحرب والسلم، وبقت آمال الناس ومعاناتهم ايضاً دون حلول وفي وضع تسوده حالة عدم الإستقرار ويتعاظم الشعور بالظلم والحرمان وتتصاعد أوضاع العامة من الناس من فترة لأخرى من السيء إلى الأسوأ.

بالصدفة كنت ماشياً في إحدى طرقات محافظة تعز التي تم إعادة فتحها مؤخراً بوساطة قبلية ومبادرات إنسانية لا تسييس فيها، شد انتباهي مرور أحد الأصدقاء الشباب بعد غياب لسنوات ، وبقدر فرحي بلقاء شخص عزيز تألمت بشدة عندما أدركت أن صديقي يعاني من حالة نفسية ، وبعد أن سألته عن حالة


كان وضعه يعكس مدى تدهور حال الكثير من اليمنيين الذين دفعوا ثمن هذا الصراع الذي لا منتهى له، حاولت أثناء حديثي معه أن اسأله عن سبب عدم انضمامه لأي من أطراف الصراع أو إحدى التشكيلات الأمنية أو العسكرية المنتشرة في معظم ارجاء اليمن شمالاً وجنوبا، كان رده بابتسامة ساخرة من الأوضاع التي آل إليها وضع هذا البلد ، فقال لي بعبارة غير مفهومة اليمن يا أخي (دولة تعروطن).

تظاهرت بأني قد فهمت قوله حتى أجبر بخاطر صديقي السابق الذي لي معه ذكريات ، إلا أنه أدرك ذلك عندما رددت نفس العبارة فقال لي عبارة "تعروطن" مفهومة في كثير من المناطق اليمنية وخاصة أبناء الحديدة وأبين.

 في أعقاب اللقاء الذي انتهى بالتحسر على صديق تدهورت حالته النفسية جراء تصاعد ضغوط المعيشة الناتجة عن تراكمات هذه الحرب الرعناء ، اخذني شجن في معرفة معنى "تعروطن"، فلجأت إلى عدد من الرفاق لمعرفة معناها ، فكانت عبارة بالغة اختصر فيها صديقي واقع اليمن ومعاناته ، فأدركت بان صديقي قصد في عبارته بأن اليمن عارية لا غطاء يحميها من التأثيرات الخارجية ولا الأجندات.

توقف لأعيد التفكير في وضعنا اليمني جنوباً وشمالاً بسبب التدخلات الخارجية بادوات اقليمية ، فأيقنت بأن مقصد الرجل واضح وذو معنى استراتيجي عميق وليس عبارة عامية لا معنى ولا مغزى لها، فهذه الحرب الرعناء لم تدمر البنية التحتية والمرافق والمؤسسات  فحسب بل امتدت لتدمير القيم والعادات والتقاليد فصار المرتزق الخائن العميل هو الحارس الأمين للوطن والجمهورية وأصبح الإرهابي الظالم المجرم هو التقي الزاهد الورع واضحى الزنديق  الافاك  هو الصديق.

أجل ياصديقي لقد وصلنا لمقولتك وقد قيل سابقا في التراث خذوا الحكمة من أفواه المجانين رغم ألمي على حالك .. إننا نعيش في (دولة تعروطن)  من كل شيء ، وباتت سيادة البلد منتهكة من قبل الشقيق والصديق ، وصارت كرامة هذا الشعب العظيم العزيز تحت رحمة شلة باعوا أنفسهم ووطنهم للشيطان بثمن بخس

لقد تعروطن ياصديقي فموانئنا وبحارنا وجزرنا ومطاراتنا وثرواتنا السيادية بأيدي رعاع حاقدون يتصرفون فيها كأنها ورثة ابيهم ويبتاعون ويشترون دماء شبابنا وينهبون أموالنا ويدمرون مقدراتنا.

ولكن ثق ياصديقي بان دولة "تعروطن "ساعة ودولة الحق باقية إلى قيام الساعة ، وستعود ذات يوم وأراه قريباً اليمن دولة لها سيادتها وكرامتها وقراراتها وثرواتها ، وسيذهب هؤلاء الأوصياء واذنابهم لمزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها