نحن نعرف القاتل الحقيقي

كانت كل القوة الموالية للرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء بيد طارق عفاش الذي ظل يؤكد لعمه أنه قادر على حسم المعركة في غضون ساعات، لكن ما الذي حدث لاحقا؟ وهل كان طارق يهيء الميدان للتخلص من عمه ورفيق دربه عارف الزوكا!

بعد 6 سنوات هكذا تبدو الصورة هكذا، صنع طارق الوهم لعمه ودفعه للمواجهة مع جماعة الحوثي والقى به لفم العاصفة ليكتشف أن طارق وقواته ووعوده عبارة عن سراب، لقد قتل طارق عمه ورفيقه عارف الزوكا مع سبق الاصرار والترصد.

هذه الحقيقة العارية التي يعرفها الجميع وفي المقدمة من ذلك قبائل العوالق التي ينتمي لها الشهيد عارف الزوكا، ذاكرتنا ليست مثقوبه ولن ننسى نحن أبناء العوالق وشبوة ثأر عارف الزوكا والزعيم حتى وإن سكت ابناء الزعيم رغم علمهم يقينا ان القاتل الحقيقي هو طارق.

الشهيد الزوكا دفع ضريبة وفاءه للزعيم وضحى بروحه، وسنكون أوفياء لدمه وثأره طال الزمان أو قصر، وحبنا للزعيم ورفيقه يلزمنا بالانتقام من قاتلهم الذي يحاول اليوم الاستئثار بميراث الزعيم وتقديم نفسه كبديل لمشروعه.

إن تنكر طارق لأولاد الشهيد علي عبدالله صالح ومحاولة اختطاف الاضواء وتقديم نفسه كواجهة باسم اسرة عفاش وتجاوز نجل الزعيم أحمد علي عبدالله صالح وكافة اخوانه لهو دليل اضافي على تورط طارق في دم الشهيدين، وعهدا علينا لن يهدأ لنا بال حتى نقتص لابن العوالق عارف الزوكا.