من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 02:55 صباحاً

 

 

 

منذ 6 ساعات و 16 دقيقه
لاشك أن مغامرة الأنتقالي بأجتياح حضرموت كان ورأها قرار سياسي اتخذ كرد فعل متسرع لاعلاقة له بالقضية الجنوبية ولا يتوافق مع ادبياتها المعلنة وشعارات ووعود من يدعي تمثيلها التي يغازل بها الحضارم ، وأقدمت قياداته على مغامرة لم يحسبوا عواقبها ، والأسوء ان تلك القيادات ماهي
منذ 8 ساعات و 17 دقيقه
لم تكن الرياض يوماً بعيدة عن التحولات الكبيرة في اليمن.. فالجوار الجغرافي على أهميته الجيوسياسية قد راكم -عبر الزمن- طبقات من العلاقة المتشابكة والمصالح المشتركة. فليس لليمن و المملكة ترابط اجتماعي واتصال ديموغرافي مع الآخرين كما هو الحال مع بعضهما، منذ كان اليمن مقسماً
منذ يوم و 10 ساعات و 52 دقيقه
  في مشهد يعكس عودة الروح إلى شرايين الاقتصاد المحلي، وتجسيدا عمليا لنهج التعاون بين السلطة المحلية والقطاع الخاص، قام الأستاذ/نبيل شمسان "محافظ محافظة تعز" بزيارة رسمية صباح اليوم الأحد الموافق 21 ديسمبر 2025م إلى مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني، إحدى أبرز وأقدم الصروح
منذ يوم و 12 ساعه و 21 دقيقه
كشف مصدر مطلع عن جملة من الحقائق المتعلقة بالنزاع القائم بين ورثة مجموعة الشيباني، مؤكداً أن ما جرى تداوله مؤخراً في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي من مزاعم ومناشدات وفيديوهات مفبركة نُسبت إلى بعض الأخوات والأرحام، تضمن اتهامات غير صحيحة وتشويهاً متعمداً
منذ يومان و 9 ساعات و 5 دقائق
افادت مصادر موثوقة عن تورط يوسف العليمي زوج ابنة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومرافقه الشخصي في صفقة فساد من العيار الثقيل مستغلا نفوذه وقربه من الرئيس.واكدت المصادر أن ملف دخول اليمنيين إلى مصر، والذي تحكمه بروتوكولات ثنائية تنص – بحسب مختصين – على
مقالات

الأحد 07 مايو 2023 06:25 مساءً

إقليم حضرموت عمود الدولة الاتحادية

لم تكن (حضرموت والمهرة وشبوه وسقطرى). أسماء وحدات إدارية فحسب او ضيعات اقطاعية في نظام اقتصادي واجتماعي يٌنسب ويسمي الأرض والانسان على أساس المٌلكية. او شيئا من هذا القبيل. وانما هي نقوش حضارة موغلة في القدم وأسماء حٌفِرت في جبين التاريخ ضمن القليل النادر من الجهات والمستوطنات الحضرية التي لاتزال محتفظة بأسمائها كعلم على عراقتها مدى العصور.

وكون هذه الجهات الأربع متصلة الجغرافيا متشاركة نفس المجال الجيوسياسي في محيطها وجوارها الإقليمي، فقد تخلقت ضمن هذا التماس، العلاقات الاجتماعية والمصالح الاقتصادية والتطلعات المشتركة وحتى الهواجس الأمنية-لسكان هذه المنطقة- تجاه الاخر في الجوار او عبر البحار، فالتاريخ يحكي امتداد معظم الدول والممالك اليمنية القديمة الى هذه الاصقاع وانحسارها في فترات زمنية متقطعة كما يحكي الاطماع الإمبراطورية للدول الاستعمارية في هذه البقعة الجغرافية الغنية بالموارد – البخور واللبان قديما والمعادن الثمينة والاحياء البحرية حديثا- من جهة، والاستراتيجية بموقعها الجغرافي المحوري – على طرق التجارة الدولية -من جهة أخرى. كما كانت هذه الاصقاع مجتمعة جزا اصيلا من حضارة وتاريخ جنوب الجزيرة العربية واليمن. بامتداد أوسع في المحيط الهندي وسواحل افريقيا وجنوب وشرق اسيا. وفي التاريخ المعاصر تواصل وهجها الحضاري وحضورها السياسي والاقتصادي ضمن منظومة اليمن الحديث.

ان اقرب هوية جامعة لشتات هذا التنوع اتشحت به كل مكوناته هي الهوية العربية اليمنية غير متخلية او متنكرة لموروثها الثقافي الخاص وتقاليدها المحلية وقيمها المتفردة الملتصقة ببيئتها الخاصة، بل احتفظت بلغاتها الخاصة كالمهرية والسقطرية،ولهجاتها المحلية وآدابها وموروثها الاجتماعي، وحتى داخل كل ثقافة محلية خاصة بكل محافظة نجد الفوارق والخصوصيات الأصغر، فلهجات وتقاليد بلاد المشقاص مثلا تختلف كثيرا عن ما يقابلها في غرب حضرموت، وقد تجد هذه الخصوصية المشقاصية ملتصقة ومتداخلة مع غرب المهرة اكثر منها مع بقية المجتمعات المحلية في حضرموت، كما هو ماثل امامنا وبكل وضوح تداخل غرب حضرموت مع شرق شبوه مثلا. وهكذا هي المجتمعات المتجاورة تتثاقف بينها لتنسج قيم أوسع في المفاهيم وبمجال جغرافي أكبر. أما في عصر الفضاء المفتوح اليوم، فالتواصل والتأثير والتأثر أكبر وأعمق.

هذه المقدمة لابد منها لفهم خلفية المناداة بتكامل واتحاد هذه المحافظات ضمن مشروع سياسي واداري ينشد منه ابنائها تنسيق جهود أبناء هذه المحافظات، وتبديد المخاوف والهواجس -المشروعة والمفهومة- حول طمس الهويات المحلية او كسر الخصوصيات الاجتماعية او حتى الاستئثار بالموارد. وحتى هذه القضية- الموارد- يمكن ان تثار او يختلف حول توزيعها بين مكونات أي إقليم مجاور إذا نظرنا لخارطة اليمن الاتحادي، الا إقليم حضرموت-كما سمي في مخرجات الحوار الوطني- فقد حباه الله بموارد وفيرة ومتنوعة (وفي كل محافظاته الأربع) بتوزيع طبيعي يكاد يكون متوازن، وبمناسيب عالية، تزيد عن حاجة كل محافظة منفردة -وتفيض لكل الشركاء في الوطن وفق ترتيبات واليات حكومة اتحادية تضمن العدالة والمساواة والشراكة الندية لهذا الإقليم وحضوره المستحق في المشهد القومي العام- مما يجعل التنسيق والاتحاد( بين محافظات الإقليم) قيمة مضافة للجميع ولا يعطي ميزة وتفوق لطرفٍ فيه على حساب آخرون دون مقابل.

فاذا عرفنا هذه الإمكانيات الذاتية منفردة ومجتمعة، وبددنا هواجس التغول او الاستئثار والانانية. فعلينا ان نٌعلي من قيمة الاتحاد والتكامل بما يضاعف تلك الإمكانيات من ناحية، وفي المقابل بما يعزز شبكة المصالح مع بقية الأقاليم، وفق معايير شراكة حقيقية نرسي مداميكها نحن أولا في الإقليم، فنقدم نموذج جاذب للتجربة الاتحادية، فلا يزال اليمنيون جميعا يرون فينا-أبناء شرق اليمن- الطرف المؤهل لإنقاذ المشروع السياسي الوطني للدولة اليمنية الاتحادية الذي كنا نحن اول المنادون به، المتحمسون لتطبيقه. المدشنون لمداميكه من منصة مؤتمر الحوار الوطني الشامل في السادس والعشرين من أغسطس 2013م.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها