من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 يوليو 2024 10:40 مساءً

 

 

 

 

منذ يوم و 10 ساعات و دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري على أهمية إرساء سلام شامل وعادل يتضمن جميع القضايا الجوهرية التي تمثل أساساً حقيقياً للوصول الى عملية سياسية جامعة، وعلى رأسها القضية الجنوبية. وتطرق الوزير الزعوري لدى لقاءه بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن
منذ يوم و 13 ساعه و 44 دقيقه
أعاد وزير الصحة والسكان نقص الوقود في مستشفى الثورة بمحافظة تعز، وما أثير حول إغلاق بعض الأقسام، إلى قيام مليشيا الحوثي بإغلاق شركة الطرف الثالث المراقبة لمشروع تمويل الوقود المقدم من منظمة الصحة العالمية بتمويل من البنك الدولي.وقال وزير الصحة العامة والسكان د . قاسم بحيبح
منذ يوم و 15 ساعه و 3 دقائق
قال وزير الخارجية الأسبق، أبوبكر القربي، إن استدامة الاتفاق الذي أعلنه المبعوث الأممي، مرهونة بدعمه من قبل الأطراف الداخلية والخارجية، إذا أريد إنهاء الحرب. وكتب القربي، عبر منصة إكس، قائلًأ: "الاتفاق الذي أعلنه المبعوث الأممي وبدعم المملكة بشأن تجميد القرارات الخاصة
منذ يوم و 15 ساعه و 39 دقيقه
نفذت نقابات موظفي البنك المركزي الفرع الرئيسي بالعاصمة عدن ونقابة موظفي البنك الأهلي اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام مقر البنك المركزي، للتنديد بتراجع المجلس الرئاسي والحكومة عن قرارات البنك المركزي بحق المصارف المخالفة.وخلال الوقفة قال المحتجون في بيان لهم أن المواطن
منذ يومان و 5 ساعات و 32 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه بالعاصمة عدن مع السيد جوليان هارتيس المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن دور مكتب الاوتشا في تعبئة وتنسيق العمل الإنساني في محافظات الجنوب والمناطق المحررة القائم على الشراكة الفاعلة مع المؤسسات
مقالات

الثلاثاء 11 أبريل 2023 11:56 مساءً

طريق السلام في اليمن (1-2)

لم تدر عجلة الحوار الوطني الشامل 2013 إلا مع توقيع أعضائه من مشرق اليمن وثيقة التزامهم السياسي والأخلاقي باستمرار بقاء الدولة اليمنية الاتحادية، التي توفر العدالة في توزيع الثروة والشراكة في السلطة واتخاذ القرار لكل أقاليم اليمن، وهو التزام صارم بعهد أحرار سبتمبر وثوار أكتوبر، في قيام اليمن الديمقراطي الموحد الذي ينعم كل أبنائه بالحرية والعدالة على أساس من المواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان وصيانة كرامته وتحقيق رفاهيته.

لقد أثبت اليمنيون، وفي المقدمة منهم المبادرون أبناء المشرق اليمني، أنهم قادرون على اجتراح الحلول وتبني القرارات الصعبة من أجل حراسة المبادئ السامية وتحقيق الأهداف العظيمة للثورتين اليمنيتين، وهكذا عندما توفرت الإرادة السياسية في لحظة تاريخية لا تتكرر من الوفاق الوطني حزم اليمنيون رأيهم وجددوا عهد كفاحهم المستمر ونضالهم المشترك. كانت سفينة الحوار الوطني تبحر بنسائم التوافق والوفاق غير المسبوق في تظاهرة سياسية مشهودة من كل العالم والإقليم، وقبل ذلك أعين ورقابة الشعب اليمني العظيم الذي كان ينتظر تطبيق تلك المقررات والتوصيات التي صيغت فيما بعد في هيئة مسودة الدستور الاتحادي في محطتها الأخيرة ليقول الشعب كلمته الفصل في ذلك المسار السياسي وذلك المنتج الحواري والوصفة السحرية لعلاج كل أوجاع اليمن.

كان إقليم حضرموت - كما سمي هكذا في قرارات لجنة تحديد الأقاليم ومسودة الدستور الاتحادي - يضم محافظات حضرموت والمهرة وشبوه وسقطرى، التي كان لممثليها في الحوار الوطني شرف المبادرة لتبني نظام الحكم الاتحادي، الذي تبناه لاحقاً فريق (بناء الدولة) في مؤتمر الحوار الوطني بالإجماع وأصبح النظام الاتحادي أبرز ملامح مستقبل اليمن الجديد. بقي هذا الإقليم بعيداً عن نفوذ جماعة الحوثي التي انقلبت على توافق اليمنيين وعطلت استكمال مهام المرحلة الانتقالية وحالت - بالعنف والقوة المسلحة - بين الشعب اليمني وكلمته الفصل في قرارات مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي حظيت بقبول محلي وتأييد إقليمي ودولي. وحريٌ بنا في هذا المقام التذكير أن (تنفيذ مخرجات الحوار الوطني) كان أبرز الأهداف المعلنة لحشد الحوثيين وتظاهراتهم حول العاصمة عشية استقالة حكومة الوفاق الوطني برئاسة المناضل الوطني الجسورالاستاذ محمد سالم باسندوة، كما أصبح تنفيذ مخرجات الحوار الوطني أول أهداف عاصفة الحزم ليلة السادس والعشرين من مارس 2015. وقبل ذلك أيدتها تظاهرة الاصطفاف الوطني في العاصمة صنعاء قبيل الانقلاب الحوثي.

لقد ترتبت في هذا الإقليم خلال سنوات الحرب الثمان أوضاع إدارية فرضتها طبيعة المرحلة من سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء وعدم استقرار الحكومة والرئاسة في العاصمة المؤقتة عدن. وحقوق مكتسبة في الموارد والثروة السيادية وانخراط لافت وغير مسبوق لأبناء هذا الإقليم في التشكيلات الأمنية والعسكرية، وقدر معقول ومتفاوت بين محافظات الإقليم من الاستقرار والتنمية.

إن تداعي أبناء هذا الإقليم وتضامنهم للحفاظ على هذه المكتسبات الموائمة والمحفزة لتطبيق نظام الحكم الاتحادي هي أيضا فرصة لتذكير كل القوى والأطراف اليمنية سياسية واجتماعية وجهوية بمشروع وفاق اليمنيين حول مستقبل دولتهم، والتزامهم نحو المشروع السياسي الوطني، وتجديدا لعهدهم في بناء يمن ديمقراطي مفاخر بحضارته قوي بوحدته غني بثروته عزيز بشعبه معتز بعروبته، أمان وسلام ورافد لأشقائه وجواره.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها