من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 01 يوليو 2025 10:53 مساءً

 

 

 

 

منذ 6 ساعات و 30 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا".   وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 20 ساعه و 8 دقائق
    شهد المخيم الطبي المجاني الثاني لجراحة تصحيح الحَوَل، المقام في المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخاء، نجاحاً لافتاً خلال اليومين الأولى من إجراء العمليات، وسط إشادة واسعة من المستفيدين والأهالي، بعد ظهور نتائج باهرة وملموسة للحالات التي أجريت لها التدخلات
منذ يومان و 9 ساعات و 15 دقيقه
وجّه رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم صالح بن بريك، اليوم الأحد، قيادة مصافي عدن بإعداد خطة واقعية ومزمنة لإعادة تشغيل المنشأة النفطية الحيوية، بما يعيد لها دورها الاستراتيجي في تغطية السوق المحلية بالمشتقات النفطية، ورفد الاقتصاد الوطني.   جاء ذلك خلال اجتماع عقده في
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 10 دقائق
  دُشّن صباح اليوم السبت، 28 يونيو 2025م المخيم الطبي المجاني الثاني لجراحة وتصحيح حَوَل العين، في المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخاء، برعاية كريمة من العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، وتنظيم دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية
منذ 4 ايام و ساعه و 42 دقيقه
أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالأستاذ حسن فؤاد الحميري، نجل الفقيد الأستاذ فؤاد الحميري نائب وزير الإعلام الأسبق، معزياً إياه وإخوانه وكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الجلل. وأعرب الدكتور العليمي خلال الاتصال عن بالغ
مقالات

الثلاثاء 11 أبريل 2023 11:56 مساءً

طريق السلام في اليمن (1-2)

لم تدر عجلة الحوار الوطني الشامل 2013 إلا مع توقيع أعضائه من مشرق اليمن وثيقة التزامهم السياسي والأخلاقي باستمرار بقاء الدولة اليمنية الاتحادية، التي توفر العدالة في توزيع الثروة والشراكة في السلطة واتخاذ القرار لكل أقاليم اليمن، وهو التزام صارم بعهد أحرار سبتمبر وثوار أكتوبر، في قيام اليمن الديمقراطي الموحد الذي ينعم كل أبنائه بالحرية والعدالة على أساس من المواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان وصيانة كرامته وتحقيق رفاهيته.

لقد أثبت اليمنيون، وفي المقدمة منهم المبادرون أبناء المشرق اليمني، أنهم قادرون على اجتراح الحلول وتبني القرارات الصعبة من أجل حراسة المبادئ السامية وتحقيق الأهداف العظيمة للثورتين اليمنيتين، وهكذا عندما توفرت الإرادة السياسية في لحظة تاريخية لا تتكرر من الوفاق الوطني حزم اليمنيون رأيهم وجددوا عهد كفاحهم المستمر ونضالهم المشترك. كانت سفينة الحوار الوطني تبحر بنسائم التوافق والوفاق غير المسبوق في تظاهرة سياسية مشهودة من كل العالم والإقليم، وقبل ذلك أعين ورقابة الشعب اليمني العظيم الذي كان ينتظر تطبيق تلك المقررات والتوصيات التي صيغت فيما بعد في هيئة مسودة الدستور الاتحادي في محطتها الأخيرة ليقول الشعب كلمته الفصل في ذلك المسار السياسي وذلك المنتج الحواري والوصفة السحرية لعلاج كل أوجاع اليمن.

كان إقليم حضرموت - كما سمي هكذا في قرارات لجنة تحديد الأقاليم ومسودة الدستور الاتحادي - يضم محافظات حضرموت والمهرة وشبوه وسقطرى، التي كان لممثليها في الحوار الوطني شرف المبادرة لتبني نظام الحكم الاتحادي، الذي تبناه لاحقاً فريق (بناء الدولة) في مؤتمر الحوار الوطني بالإجماع وأصبح النظام الاتحادي أبرز ملامح مستقبل اليمن الجديد. بقي هذا الإقليم بعيداً عن نفوذ جماعة الحوثي التي انقلبت على توافق اليمنيين وعطلت استكمال مهام المرحلة الانتقالية وحالت - بالعنف والقوة المسلحة - بين الشعب اليمني وكلمته الفصل في قرارات مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي حظيت بقبول محلي وتأييد إقليمي ودولي. وحريٌ بنا في هذا المقام التذكير أن (تنفيذ مخرجات الحوار الوطني) كان أبرز الأهداف المعلنة لحشد الحوثيين وتظاهراتهم حول العاصمة عشية استقالة حكومة الوفاق الوطني برئاسة المناضل الوطني الجسورالاستاذ محمد سالم باسندوة، كما أصبح تنفيذ مخرجات الحوار الوطني أول أهداف عاصفة الحزم ليلة السادس والعشرين من مارس 2015. وقبل ذلك أيدتها تظاهرة الاصطفاف الوطني في العاصمة صنعاء قبيل الانقلاب الحوثي.

لقد ترتبت في هذا الإقليم خلال سنوات الحرب الثمان أوضاع إدارية فرضتها طبيعة المرحلة من سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء وعدم استقرار الحكومة والرئاسة في العاصمة المؤقتة عدن. وحقوق مكتسبة في الموارد والثروة السيادية وانخراط لافت وغير مسبوق لأبناء هذا الإقليم في التشكيلات الأمنية والعسكرية، وقدر معقول ومتفاوت بين محافظات الإقليم من الاستقرار والتنمية.

إن تداعي أبناء هذا الإقليم وتضامنهم للحفاظ على هذه المكتسبات الموائمة والمحفزة لتطبيق نظام الحكم الاتحادي هي أيضا فرصة لتذكير كل القوى والأطراف اليمنية سياسية واجتماعية وجهوية بمشروع وفاق اليمنيين حول مستقبل دولتهم، والتزامهم نحو المشروع السياسي الوطني، وتجديدا لعهدهم في بناء يمن ديمقراطي مفاخر بحضارته قوي بوحدته غني بثروته عزيز بشعبه معتز بعروبته، أمان وسلام ورافد لأشقائه وجواره.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها