من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 11:17 مساءً

 

 

 

 

منذ 10 ساعات و 37 دقيقه
حذّر الصحفي والمحلل الاقتصادي محمد الجماعي من خطورة الانزلاق في ما وصفه بـ"فوضى التحليل الاقتصادي"، مؤكداً أن التعامل مع القضايا الاقتصادية لا يجوز أن يتم بنفس الطريقة التي يُتعامل بها مع القضايا السياسية أو الحقوقية، لأن الأمر يتعلق مباشرة بـ"لقمة عيش المواطن وعمود
منذ 13 ساعه و 30 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 17 ساعه و 54 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يوم و 16 ساعه و 53 دقيقه
أفادت معلومات مؤكدة بأن جامعة عدن سحبت اللقب الأكاديمي "دكتور" ودرجة الماجستير من رئيس مؤسسة سواعد الخير الإنسانية ومنسق المنظمات الدولية الإغاثية في محافظة أبين "علي الدويل" في خطوة وُصفت بالمفاجئة .!قاد هذا القرار إلى عزله عن هيئة التدريس .ورغم عدم صدور بيان رسمي من
منذ يوم و 20 ساعه و 54 دقيقه
أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، بمقتل وزير في حكومة الحوثيين إثر غارة جوية استهدفت اجتماع عُقد يوم الخميس الماضي. وبحسب المصادر، فإن وزير الاقتصاد في حكومة الحوثيين، معين المحاقري، فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة التي لحقت به نتيجة القصف. ولم يصدر حتى اللحظة أي
مقالات

الأربعاء 01 مارس 2023 06:55 مساءً

تدليل المشروع الانفصالي!

البيان الصحفي الذي صدر من مكتب الرئيس العليمي، وتحدث عن حق تقرير المكانة السياسية* للجنوب،  يعد استمراراً في تدليل المشروع الإنفصالي والخضوع له والتماهي معه؛ مع أن المشروع الإنفصالي حري بالتنديد الحازم والرفض القاطع والمواجهة المستمرة، وليس المداراة والتدليل الذي  يحظى به، وكان يجب أن لا يأتي ذلك البيان وكأنه اعتذار مذل، ويتحدث عن سوء تفسير لتصريحات الرئيس التي لم تقل شيئاً ذي أهمية؛ فيما يخص التمسك بوحدة اليمن والتصدي للمشروع الانفصالي؛ الذي لا يقل خطرا عن الحو/ثي بل إنه يفوق عليه في المدى المتوسط والبعيد . وقد  بدأ تدليل المشروع الإنفصالي، منذ مؤتمر الحوار الوطني، وفُُتح الباب للمشروع الانفصالي  على مصراعيه، ليقول ويفعل ما يشاء، ونال كل من الحو/ثيين والانفصاليين نصيبًا وافراً من التدليل والمحاباة في ذلك المؤتمر؛ وكان المسؤولون عن ذلك المؤتمر يظنون حينذاك أنهم أهل دراية وبعد نظر وحكمة، ولكن قد تكون مشكلتهم في النوايا تجاه اليمن الموحد . وكانت نتيجة جهدهم،هي سيطرة الحو/ثيين على صنعاء وسيطرة الانفصاليين على عدن.

وبعيداً الآن، عن نقاش القرارت الخطيرة التي أُتخذت في شبوة وسقطرى وحضرموت، وفي السلطة القضائية، وغير ذلك، لصالح الإنفصاليين ومشروعهم، فإن تمادى التدليل، أو في الحقيقة،  الخضوع للانتقالي ومشروعه الإنفصالي، يمضي على قدم وساق، حتى أن مجلس الرئاسة أعترض على بيان الإتحاد الأروربي، الذي ندد بالإنتقالي على قدم المساواة مع الحو/ثي؛ وعبر عن موقف الإتحاد الأوروبي في دعم وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، وقال مجلس الرئاسة  في بيانه التعقيبي على بيان الإتحاد الأوروبي، حينذاك، إنه يحترم تطلعات "مكونات المجلس" ونفهم إن تطلعات الانتقالي هي الإنفصال وتقسيم اليمن. ومثل ذلك التطلع حري بالمواجهة وليس الإحترام، وفق ما صدر في بيان مجلس الرئاسة. ولم يكن الإتحاد الأوروبي مصيباً ومحقاً في كل ما يأتي منه منذ بداية الأزمة اليمنية، أكثر مما ورد في بيانه المشار إليه أعلاه تجاه الحو/ثي والإنتقالي.

 وفيما لا تزال بيانات مجلس الأمن ومواقف دول مثل الولايات المتحدة، والإتحاد الأوربي، تؤكد على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، فإن القيادات اليمنية، الجديدة، بمختلف مستواياتها، لم تعد تتمسك صراحةً وعلناً، أو تتحدث عن هذا المبدأ الثابت، الخالد، وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه حتى أثناء زيارات المسوؤلين اليمنيين للدول الأخرى، أو لقاءاتهم بالأجانب في كل المناسبات.وقد يتحدث المسؤولون اليمنيون، في كل شيء وأي شيء إلا وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؛ مماهاةََ ومجاراةََ للإنتقالي الإنفصالي، وخضوعاً وإذعاناً لمن يموله ويدعمه ويتبناه، ويدعم المشروع الإنفصالي.

وقد يعبر مسؤول أجنبي، مثل وزير الخارجية الأمريكية بلينكن، في لقاء جدة، عن استمرار موقف أمريكا في دعم وحدة اليمن، واستقلاله، فيما أن المسؤول اليمني، لا يقدم حتى الشكر للمسؤول الأمريكي على ذلك الموقف، وللأجانب المتمسكين بوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، فضلاً عن التعبير عن هذا الموقف الذي لا يفوقه في الأهمية سواه، أو طرحه على الدول الأخرى، خصوصاً ذات العلاقة والأهمية الخاصة لليمن، لتدعمه وتتبناه.

وبقدر أن ما يحدث في هذا الصدد، بما في ذلك البيان الأخير  لمكتب الرئيس صادم جداً، وخطير جداً، فإني سأحاول أن أكون هادئا، هنا، مع المعنيين في قيادة الدولة( ربما كوني ما زلت حديث عهد بالعمل الدبلوماسي !) وسأتحاشى الان توصيف مثل تلك المواقف الخطيرة، دستوريا وقانونيا ووطنياً؛ بانتظار أن ينفع ويشفع مثل هذا التذكير لمن يعنيه الأمر وتخصه المسؤولية.

وحيث لا تقبل أي قيادة في الوطن العربي، أو غيره،  تقسيم وطنها، أو تبني موقفاً مائعاً أو خانعاً تجاه ذلك، أو التساهل أو الوعد بما يغري بذلك أو يؤدي إليه، فإن ذلك، أي أعلان التمسك بوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه،  هو الموقف الطبيعي، المتوقع والصحيح من الدكتور  العليمي تحديدا، ومن كل من لا يتبنى المشروع الإنفصالي في مجلس الرئاسة، وفي الحكومة وفي قيادات الأحزاب، الذي صار وما يزال صمتها مخجلاً ومريباً إزاء مخاطر المشروع الانفصالي، وبدا وكأن همها منصبا على حصتها من أي سلطة ولو بلا قيمة وطنية أو معنى أخلاقي. ومن المفارقات، والمهازل  التي لا تحدث إلا في اليمن،  أن ُيمَثَّل الإنفصاليون في مجلس الرئاسة أو الحكومة وهم ما يزالون متمسكين بمشروع الإنفصال! وقد قلنا بخطر ذلك وخطأه منذ تشكيل الحكومة.

 كان الواجب أن لا تُقبل مشاركة الإنتقالي في الحكومة والرئاسة إلا بعد التخلي عن مشروع الانفصال على نحو واضح وجلي.
وفي كل الأحوال لا بد من الصدع بالموقف من وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، من قبل القيادة السياسية، بلا تردد أو لعثمة أو إخفاء، ولا ينتظر منها أو يتوقع منها أو يقبل منها أدنى من ذلك . والملاحظ أن دولا كثيرة بما في ذلك قيادات التحالف العربي، ظلت تؤكد في خطابها، في كل مناسبة، على موقفها الداعم لوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ولكنها وقد سكت المسؤولون اليمنيون المعنيون بذلك، صارت هي - أي القيادات العربية- والدول العربية، كثيراً ما تتجاهل الحديث عن هذا الموقف المبدأي الهام جداً . وقد تتحدث دول كثيرة عن موقفها الداعم لوحدة سوريا وليبيا والعراق، وتتجاهل التعبير عن  الموقف من وحدة اليمن، وقد لا يُلام أحد من العرب أو الأجانب إذا كان رب البيت بالدف ضارب!
——————————
* وردت العبارة في وثيقة الحوار الوطني ويكررها أحد السفراء  في كتاباته، باعتبارها في مفهومه مناظرة لحق تقرير المصير ! ويبدو أنها من بنات أفكاره عندما كان في مؤتمر الحوار .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها