يظهر الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في صدارة المشهد السياسي اليمني أكثر ثقة واعتدادا ومصداقية وكفاءة، بشكل يثير انتباه الرأي العام بما فيه المؤيدين له أو الناقمين عليه.
الشاب العليمي باوزير ابن عدن ذو الجذور الشبوانية هو الطالب الأبرز في كلية الطب بجامعة عدن والقيادي المحنك في اتحاد طلاب اليمن قبل نحو عشرين سنة، لم يصل إلى أعلى سلطة في البلد، وهي مجلس القيادة الرئاسي بإنزال مظلي أو بضربة حظ، فهو الذي أثبت أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، وقد عمل في مكتب رئاسة الجمهورية منذ نحو عشرة أعوام، أمضى أكثر من نصف الفترة مديرا لمكتب رئيس الجمهورية، وهو ما أضاف له خبرات عديدة وتجارب جديدة في إدارة الدولة وخدمة الوطن والشعب ربما لم تتوفر لغيره. ممن دفعتهم الظروف والمناكفات إلى الواجهة دون أن تتوفر لهم خبرات أو مؤهلات.
ومع كل ما يظهره الدكتور عبدالله العليمي من كفاءة واقتدار في موقعه تنتعش أحقاد خصومه سواء منهم المرتبطين بجماعة الحوثي أو الذين يرون أن العليمي يهدد مشاريع أسيادهم وداعميهم من وراء الحدود.
وكلما بدا الشاب العليمي أكثر ارتباطا بالمستقبل أثار حوله ضغائن المصابين بأحقاد الماضي وصراعاته. وحين يعبر الدكتور العليمي عن المشروع الوطني الجامع لامال اليمنيين وأحلامهم تنتفض النزعات السلالية والمناطقية والطائفية والقروية لتعبر عن أمراضها المزمنة تجاه شخص لا ذنب له إلا كونه غير مصاب بالأمراض التي تنهشهم والأحقاد التي تنعشهم فيظهرون أمام العليمي أقزاما كالعادة وصغارا كما هو حجمهم دائما.
يلتقي على مهاجمة العليمي الحوثي المتخلف في أقصى كهوف العنصرية مع الموتور المناطقي والانعزالي المتطرف في أقصى خنادق التعصب والعنصرية، ومن هذا الكوكتيل العجيب الغريب تتشكل حملة النيل من الدكتور العليمي حاملة كل أحقادها ومحملة بكل شوائب الصراع المناطقي والعنصري الذي يجهز على حامليه ورافعي رايته قبل غيرهم وفي التاريخ آلاف الأدلة والبراهين على ذلك.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها