الاشتراكي من اليمن إلى اللبن علي طالب

منذ تولي السيدين السقاف والحامدو قيادة الحزب الاشتراكي (.....) في القطر  اليماني ومحافظة حضرموت، بتروا من اسم الحزب التقدمي ثلثه.. وفي آخر بيانات الاشتراكي يوم أمس في نعي السيد المشهور تحاشى السقاف اسم اليمن من كل سطور نعيه الطويل، أما الحامد فقد (حشّها) من اسم الحزب الذي يتولى سكرتاريته بحضرموت لربع قرن مضى دون منافس.

قبل اسابيع تحدث الرفيق يحيي ابو أصبع رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي - في قناة الحوثي الفضائية من صنعاء - عن بكيليته وراح يمتدح مكانته القبلية في ذو محمد.. ضاربا عرض الحائط بكل مقولات لينين عن الاشتراكية العلمية و الماركسية ودولة العمال والشغيلة.

ابو أصبع لايزال صامدا في صنعاء ضد العطوان الذي استهدف ال البيت من السادة الحوثيين أصحاب الحق الإلهي في حكم اليمن بزعمهم، وحكم العالم باسرة بحسب الحبيب المشهور، الذي نعاه أبناء عمه ليس بصفتهم الشخصية ولكن باسم الحزب التقدمي الذي تأسس لمحاربة الكهنوت والخرافات والدجل.

فالرجلين لم يتنكران لاسم الحزب فحسب في بياني النعي. بل أنهما يتجاهلان التراث الفكري والنظريات المادية الدياليكتيكية التي تقوم عليها أركان الحزب الاشتراكي.

ينكران يمنية الحزب والدولة والشعب.. الذي يدعيان تمثيله وتمثل مصالحه. فيما يصدقان في الوقت نفسه ان السماء امطرت (لبنا) عند قدوم المشهور الاب إلى العاصمة عدن.

واذا كان حديث السيد البيض(امين عام الحزب الاشتراكي) من الضاحية الجنوبية عشية ٢١سبتمبر ٢٠١٤م. ومباركته ثورة أنصار الله في صنعاء. كانت تحت تأثير وضغط مضيفيه. فما علاقة مطر اللبن بحذف  اليمن من اسم الحزب في حضرموت وعدن؟