لم يعد يخفى على أحد الدور المحوري الذي تقوم به الاستاذة سميرة الخليدي في ظل تعثر التنمية وانهيار الاقتصاد وتمزق النسيج الاجتماعي وفقدان الأمل بالنسبة للكثيرين ، زرعت الأمل والحياة في قلوبهم ، وأخذت في عاتقها هموم الكثير من الفقراء المحتاجين والمهمشين والنازحين والمشردين ، لذلك عملت على توفير المأوى للنازحين والطعام ، وتساعد الفقراء والمحتاجين في مدينة تعز.
عملت في عدة مجالات منها الانساني والاغاثي والتنموي.
فعملت في مجال القيام بعمليات الطبية الطارئة للفقراء والمعدمين وخاصة النساء والأطفال في مختلف التخصصات بتمويل فاعلين خير.
وتوفير الغذاء السلل الغذائية للفقراء والمعدمين والنازحين وفي توفير الحقيبة المدرسية للاطفال الايتام وتوفير كسوة العيد ومجال سقيا الماء للمناطق المتضررة وبناء عدة خزانات سقيا ماء سبيل وافتتاح مخبز خيري يوزع يوميا ل 400 أسرة و
لقد عملت على توفير برامج إعادة التأهيل للنساء خاصة أولئك الذين يعولون أسرهم و استئجار منازل و تجهيز الاثاث للأسر اللاتي لا يعولهن احد او فقدوا رب الاسرة وتوزيع حفاضات شهرية للمعاقين والمعونات النقدية ومعونات شهرية لاسر الايتام.
وتركز جل اهتمامها بالمرأة لما يتعرضن له أثناء النزاع مثل التهميش والاضطهاد ونقص الرعاية الصحية والصدمات
النفسية وإنشاء برامج الدعم النفسي والاجتماعي للمرأة وعملت ع تمكين المرأة لعمل مشاريع خاصة لهن من ضمن التمكين المستدام.
وافتتاح مركز لتعليم فنون الخياطة والتطريز للأرامل والمطلقات
الأيتام والفقراء والمهجرين ، وتدريبهم وتأهيلهم وتمكينهم لمواكبة الظروف
الحياة والاكتفاء الذاتي ، ونظمت دورات توعية للمرأة وتحفيزها على المشاركة
في مجال التنمية ومشاركتها وتمكينها في الحياة المدنية وذلك إحداث تغيير إيجابي وفعال في المجتمع. ل
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها