عقدت امس الخميس، جلسة مباحثات قطرية إيرانية بشأن إحلال السلام في اليمن، قبيل محادثات حاسمة في واشنطن.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان صحفي إن وزيرا خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بحثا قضايا ثنائية وإقليمية من بينها اليمن وأفغانستان.
وأشارت إلى أن عبد اللهيان أكد لنظيره القطري أن التصعيد في اليمن يوسع الحرب ويدمر مسار السلام.
وشدد عبد اللهيان لنظيره القطري على ضرورة التعاون لإحلال السلام في اليمن وأفغانستان.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام رسمية في الدوحة وطهران، أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وصل إيران، الخميس.
ويأتي هذا قبل أيام من إجراء أمير قطر محادثات في واشنطن، في وقت حاسم بالنسبة لجهود طهران والقوى الكبرى؛ لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وفقا لوكالة ”رويترز“ للأنباء.
كما تأتي زيارة وزير الخارجية القطري، بعد أن قال نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الإثنين، إن طهران مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع واشنطن إذا شعرت بإمكانية التوصل إلى ”اتفاق نووي جيد“.
وعرضت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) لقطات مصورة للقاء الوزيرين في طهران، لكنها قالت إن الزيارة لا تهدف إلى تسهيل إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.
وقالت الوكالة: ”رغم أن الدوحة وطهران تربطهما علاقات طيبة ووثيقة، فإن هذه الزيارة أثارت بعض التصورات الخاطئة. والبعض يختلقها لتسهيل المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة“.
