بداية فإن الوصف في العنوان هو لله وحده.. لكن مجازا يمكن اطلاقه على العميد احمد علي عبدالله صالح والكفيل بوخالد (محمد بن زايد).
فالذي يتابع المشهد السياسي والاقتصادي وحتى مسرح العمليات الحربية في اليمن يرصد تعاظم هذه القوة التي تنازع اليمن بل المملكة في سيادة المنطقة كوكيل حصري ومقاول من الباطن للقوى الدولية وربيبتها في تل أبيب.
تموضع في الساحل الغربي يفقد التحالف ميزة الهجوم على بعد كيلومترين من ميناء الحديدة. وتقهقر إلى أطراف تعز. رغما عن ارادة المقاتلين وقيادتهم الميدانية.
تجميع للقوة وحشدها لحماية مصالح أبوظبي في عدن والشرق اليمني دون أي اعتبار للتهديدات الحوثية لخاصرة المملكة في جيزان ونجران.
الضغط على قيادة اليمن والرياض لتحرير شبوة من وجود الشرعية مقابل دعم لا محدود للجيش في مأرب وعبيده والبيضاء.
وفي حضرموت تضييق على حياة الناس المعيشية ومحاصرة الموانئ وأغلاق المطار. حتى يتم التغيير للوضع الجيو سياسي هناك لمصلحة أبوظبي. فيخرج علاء الدين من المصباح.
ان الذي منع السلاح عن شبوة. يمنع الخدمات في حضرموت. والذي بسط الامكانيات للانتقالي في شبوة واعاد ترتيب نخبة شبوة تحت مسمى قوات دفاع شبوه سيبسط الخير للحضارم بعد فرمتة النخبة واستبدال قيادة السلطات المحلية في سيئون والمكلا. لتكون كل القوات تحت قيادة لواء بارشيد الانتقالي الذي يسيطر حاليا على كل غرب حضرموت إلى شبوة.
والمهرة في الطريق (تحلية) بعد كبسة حضرموت وملح شبوة. حتى الصياد الشحري الذي لايستطيع الصيد قريبا من ضبه. ستفتح أمامه البحار والأسفار.
يبدوا ان أبوظبي تستغل عجز الرياض عن الحسم وتضغط على جرحها اكثر فأكثر. والرياض عديمة الحيلة بعد ان كسرت كل مجاديفها المحلية. فاستنجدت بجارتها. وهاهي قد اختارت ان تتجرع لؤم النجده على سم الهزيمة.
هكذا اوقعت أبوظبي حليفها في الفخ بين الفشل او الرضوخ. اما اليمنيين فلا تزال المراحل طوال أمامهم وعاد وجه الليل عابس كما. قال شاعرهم وقيل قوميتهم مطهر الإرياني.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها