من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 11:27 مساءً

 

 

 

 

منذ 14 ساعه و 50 دقيقه
نعى الشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر إلى اليمنيين خاصة وإلى الأمتين العربية والإسلامية عامة، الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عزيز الزنداني الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني في مختلف الجوانب السياسية والدينية. وقال الشيخ حمير الأحمر في برقية العزاء "وإننا إذ
منذ 16 ساعه و 24 دقيقه
قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء التي
منذ 17 ساعه و 35 دقيقه
كشف تحليل لموقع استخباراتي بريطاني، عن ثلاثة سيناريوهات محتملة للمشهد اليمني، خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى طموحات الحوثيين تمتد إلى ما هو أبعد من تهديد الملاحة في البحر الأحمر، وتخاطر بتدويل الصراع اليمني. وقال تحليل لموقع grey dynamics الاستخباراتي البريطاني إن التعمق في
منذ 21 ساعه و 55 دقيقه
كرم بنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك) شركة القطيبي للصرافة لكونها ضمن الشركات الاكثر تفاعلاً في التعامل وصرف الحوالات الصادرة عبر كاك حوالة. وبتكليف من القائم بأعمال رئيس مجلس الادارة الاستاذ حاشد الهمداني قام نائب الرئيس التنفيذي للعمليات المصرفية الاستاذ رفيق
منذ 22 ساعه و 3 دقائق
كشفت مصادر مصرفية عن تحديثات أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في كلا من صنعاء وعدن اليوم الإثنين 22 ابريل 2024. وقالت المصادر لـ ” وطن نيوز ” إن سعر شراء الدولار في عدن بلغ 1677 ريال في حين يباع بسعر 1685 ريال بينما بلغ سعر شراء الريال السعودي 442 ريال في حين يباع
مقالات

الثلاثاء 07 سبتمبر 2021 02:51 مساءً

ليس البيض وحده

ليس علي سالم البيض وحده، قاتلًا، هناك أخرون غيره لا يقلون جرمًا عنه. أنت أمام نهج سياسي معجون بالدم، لا يمكن تبرئة الفكرة الأساسية الحاكمة للجنوب، من تهمة توليد الجريمة..الفكرة والحزب..

حين تقرأ تأريخ الحزب الاشتراكي، لا تجد تفسيرًا لتلك الوحشية؛ سوى أن المنهج بذاته يفرز الجريمة، رابطة سياسية هشة، لا يمكن أن تؤتمن على مصائر بعضها، ناهيك عن المصير العام للشعب..من الواضح أن المنهج السياسي مغشوش بكامله ويتضمن شقوقًا أخلاقية؛ انتهت بكل تلك البشاعات الصادمة..منهج قائم على الدسيسة وتصفية الحسابات الخاصة بأكثر الطرق عنفا ووحشية.
على ماذا تصارعوا..مصالحهم الشخصية بالطبع، حتى أنهم لا يتوفروا على تقاليد إجتماعية وسياسية راسخة، وتضمن تقاسمهم السلطة والثروة دون عنف.

هناك لصوص كثر في البلاد، شمالا وجنوبًا، لا هم لها سوى مصالحهم والصراع عليها؛ لكن ما هو مخيف لدى قيادات الدولة الجنوبية سابقًا، هو نهجهم العنيف والمنفلت، افتقادهم لمراكز ثقل ضابطة لصراعاتهم، هذه الصفة، هي ما تؤشر لجرائم صادمة ومستقبل مجهول، في أي مهمة يتقلدونها..
حدثت صراعات بالشمال، لكنها لم تكن بنفس وحشية الصراعات بالجنوب.. تصفية الغشمي والحمدي، حدثت باقتضاب ودونما مجازر مفتوحة وتنحية السلال والإرياني حدثت بهدوء..
الجنوب بكامله جغرافيا شاسعة ومجتمع مذرور، يفتقد للتكتلات الإجتماعية والسياسية الضامنة لمصيره،ما يجعله ذو قابلية للتمزق والاحتراب أكثر من أي منطقة أخرى في البلد.
 
هل هذا التأريخ الأسود؛ يبشر برجال مؤهلين لقيادة بلد، إنها الصبيانية في أقصى تجلياتها. تأريخهم المطمور حجة تجردهم من أي أهلية مدعاة أو صلاحية مزعومة في رعاية الشأن العام.
طوال المرحلة الماضية، كلما شاهدت قياديًا جنوبيًا في دولة الجنوب يتحدث، كنت ألحظ، محاولة متعمدة في أحاديثهم، للتهرب من مكاشفة الناس حول ما جرى من مجازر إبان حكمهم للجنوب. هناك جريمة مركزية، يحاولون التستر عليها، حادثة تكشف جوهرهم الملوث، ولا يملكون الشجاعة لسردها والتطهر منها.

حيدر أبو بكر العطاس، لم يفصح سوى عن حقيقة واحدة. البيض قاتلًا، ومعظم قيادات الجنوب السابقة، أياديهم ملطخة بالدم، نخبة بهذه السفالة، يجدر باليمنيين والجنوبيين منهم تحديدًا، أن يقودوها للمحاكم، ويجردوها من أي أحقية بالحديث، وتصدُّر المجال العام.

الكرة في ملعب الجنوبيين: إذا أردتم أن تتخيلوا مستقبلكم في ظل القيادات الجنوبية الحالية أو حتى السابقة، استعيدوا تصفح تأريخهم، بعيدا عن كل الشعارات الزائفة التي يرفعونها أمامكم، لقد رفع أخوة لهم من قبل ذات الشعارات، وكانت النهاية، حمام مرعب من الدم.
أنتم أمام رموز مستعدة لارتكاب كل الفظاعات لحماية مصالحها الخاصة، شخصيات بلا ضمير كابح ولا أخلاق ولا مؤسسات ضابطة للنهج والمسير. أهواء منفلتة واستعداد مفتوح لاقتراف الجريمة متى سنحت لهم الفرصة وتطلبت المصلحة الخاصة فعل ذلك.

شلال شائع، هاني بن بريك، الزبيدي.. هؤلاء نسخ أشد رداءة من رموز الجريمة الماضية، ولكم أن تتخيلوا أي مستقبل، يمكن أن يضمنه الناس معهم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها