من نحن | اتصل بنا | السبت 06 سبتمبر 2025 03:02 صباحاً

 

 

 

 

منذ 9 ساعات و 45 دقيقه
قال تقرير دولي إن الإجراءات التي نفذها البنك المركزي في عدن عززت قيمة الريال اليمني وخفضت أسعار السلع الغذائية والوقود في أغسطس، لكن أكثر من نصف السكان سيواصلون مواجهة فجوات في استهلاك الغذاء حتى نهاية العام.وأفاد التقرير الصادر عن شبكة إنذار المجاعة المبكر (FEWS NET) أن
منذ يوم و 13 ساعه و 31 دقيقه
حذّر الصحفي والمحلل الاقتصادي محمد الجماعي من خطورة الانزلاق في ما وصفه بـ"فوضى التحليل الاقتصادي"، مؤكداً أن التعامل مع القضايا الاقتصادية لا يجوز أن يتم بنفس الطريقة التي يُتعامل بها مع القضايا السياسية أو الحقوقية، لأن الأمر يتعلق مباشرة بـ"لقمة عيش المواطن وعمود
منذ يوم و 16 ساعه و 23 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 20 ساعه و 47 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يومان و 19 ساعه و 47 دقيقه
أفادت معلومات مؤكدة بأن جامعة عدن سحبت اللقب الأكاديمي "دكتور" ودرجة الماجستير من رئيس مؤسسة سواعد الخير الإنسانية ومنسق المنظمات الدولية الإغاثية في محافظة أبين "علي الدويل" في خطوة وُصفت بالمفاجئة .!قاد هذا القرار إلى عزله عن هيئة التدريس .ورغم عدم صدور بيان رسمي من
مقالات

الثلاثاء 07 سبتمبر 2021 02:51 مساءً

ليس البيض وحده

ليس علي سالم البيض وحده، قاتلًا، هناك أخرون غيره لا يقلون جرمًا عنه. أنت أمام نهج سياسي معجون بالدم، لا يمكن تبرئة الفكرة الأساسية الحاكمة للجنوب، من تهمة توليد الجريمة..الفكرة والحزب..

حين تقرأ تأريخ الحزب الاشتراكي، لا تجد تفسيرًا لتلك الوحشية؛ سوى أن المنهج بذاته يفرز الجريمة، رابطة سياسية هشة، لا يمكن أن تؤتمن على مصائر بعضها، ناهيك عن المصير العام للشعب..من الواضح أن المنهج السياسي مغشوش بكامله ويتضمن شقوقًا أخلاقية؛ انتهت بكل تلك البشاعات الصادمة..منهج قائم على الدسيسة وتصفية الحسابات الخاصة بأكثر الطرق عنفا ووحشية.
على ماذا تصارعوا..مصالحهم الشخصية بالطبع، حتى أنهم لا يتوفروا على تقاليد إجتماعية وسياسية راسخة، وتضمن تقاسمهم السلطة والثروة دون عنف.

هناك لصوص كثر في البلاد، شمالا وجنوبًا، لا هم لها سوى مصالحهم والصراع عليها؛ لكن ما هو مخيف لدى قيادات الدولة الجنوبية سابقًا، هو نهجهم العنيف والمنفلت، افتقادهم لمراكز ثقل ضابطة لصراعاتهم، هذه الصفة، هي ما تؤشر لجرائم صادمة ومستقبل مجهول، في أي مهمة يتقلدونها..
حدثت صراعات بالشمال، لكنها لم تكن بنفس وحشية الصراعات بالجنوب.. تصفية الغشمي والحمدي، حدثت باقتضاب ودونما مجازر مفتوحة وتنحية السلال والإرياني حدثت بهدوء..
الجنوب بكامله جغرافيا شاسعة ومجتمع مذرور، يفتقد للتكتلات الإجتماعية والسياسية الضامنة لمصيره،ما يجعله ذو قابلية للتمزق والاحتراب أكثر من أي منطقة أخرى في البلد.
 
هل هذا التأريخ الأسود؛ يبشر برجال مؤهلين لقيادة بلد، إنها الصبيانية في أقصى تجلياتها. تأريخهم المطمور حجة تجردهم من أي أهلية مدعاة أو صلاحية مزعومة في رعاية الشأن العام.
طوال المرحلة الماضية، كلما شاهدت قياديًا جنوبيًا في دولة الجنوب يتحدث، كنت ألحظ، محاولة متعمدة في أحاديثهم، للتهرب من مكاشفة الناس حول ما جرى من مجازر إبان حكمهم للجنوب. هناك جريمة مركزية، يحاولون التستر عليها، حادثة تكشف جوهرهم الملوث، ولا يملكون الشجاعة لسردها والتطهر منها.

حيدر أبو بكر العطاس، لم يفصح سوى عن حقيقة واحدة. البيض قاتلًا، ومعظم قيادات الجنوب السابقة، أياديهم ملطخة بالدم، نخبة بهذه السفالة، يجدر باليمنيين والجنوبيين منهم تحديدًا، أن يقودوها للمحاكم، ويجردوها من أي أحقية بالحديث، وتصدُّر المجال العام.

الكرة في ملعب الجنوبيين: إذا أردتم أن تتخيلوا مستقبلكم في ظل القيادات الجنوبية الحالية أو حتى السابقة، استعيدوا تصفح تأريخهم، بعيدا عن كل الشعارات الزائفة التي يرفعونها أمامكم، لقد رفع أخوة لهم من قبل ذات الشعارات، وكانت النهاية، حمام مرعب من الدم.
أنتم أمام رموز مستعدة لارتكاب كل الفظاعات لحماية مصالحها الخاصة، شخصيات بلا ضمير كابح ولا أخلاق ولا مؤسسات ضابطة للنهج والمسير. أهواء منفلتة واستعداد مفتوح لاقتراف الجريمة متى سنحت لهم الفرصة وتطلبت المصلحة الخاصة فعل ذلك.

شلال شائع، هاني بن بريك، الزبيدي.. هؤلاء نسخ أشد رداءة من رموز الجريمة الماضية، ولكم أن تتخيلوا أي مستقبل، يمكن أن يضمنه الناس معهم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها