من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 01:07 مساءً

 

 

 

منذ 4 ساعات و 29 دقيقه
في خضم الأمواج المتلاطمة التي تضرب السواحل اليمنية، والرمال المتحركة التي تعيد تشكيل الخارطة السياسية في جنوب الجزيرة العربية، تقف "حضرموت" اليوم كالجبل الراسخ، تستند إلى تاريخ ضارب في عمق الزمن، وتتطلع إلى مستقبل بات فيه "تقرير المصير" ضرورة وجودية، لا ترفاً سياسياً. لم
منذ 18 ساعه و 33 دقيقه
دشنت أربع كليات إنسانية بجامعة عدن اليوم الإثنين ورشة الاعتماد الأكاديمي بكلية الآداب وذلك ضمن فعالية أسبوع الجودة العالمي 2025م بحضور رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور. وافتتحت رئيسة وحدة الجودة بكلية الإعلام الدكتورة نوال محسن مكيش الورشة مرحبة بالحضور من نواب عمداء
منذ 19 ساعه و 29 دقيقه
    أعلن الدكتور صالح حسن زين، مدير مستوصف العين التخصصي، عن انطلاق المخيم الطبي المجاني لطب وجراحة العيون، صباح اليوم، في المركز الصحي بمدينة الحصن بمديرية خنفر، محافظة أبين، وسط إقبال واسع من المواطنين منذ الساعات الأولى للصباح.   وقال الدكتور زين إن المخيم جاء
منذ 23 ساعه و 27 دقيقه
    عقد المكتب التنفيذي بمحافظة لحج، اليوم الإثنين، اجتماعه الدوري برئاسة محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي، وبحضور الأمين العام الأستاذ عوض بن عوض الصلاحي، والدكتور عيدروس اليهري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، ومدير عام شرطة المحافظة العميد ناصر
منذ يوم و 15 ساعه و 22 دقيقه
لم يكن تاريخ اليمن الحديث، بشطريه الشمالي والجنوبي، سوى سلسلة من التجارب القاسية لحكم "المركز المقدس". سواء كانت السلطة قابعة في صنعاء أو في عدن، كانت النتيجة واحدة: مركزية مفرطة سحقت الهوامش، وأنتجت عقوداً من التعسف، والظلم، والاقتتال الأهلي. لقد تحولت الدولة في تلك الحقب
مقالات

الخميس 08 يوليو 2021 01:13 صباحاً

خطتي لادارة حضرموت لحمايتها والنهوض بها

رغم أنه من حقي كمواطن صالح، لديه من القدرات والامكانيات التي تؤهلني لأن أتبوأ منصب محافظ محافظه أو غيره من المناصب القيادية، الا انني لا أحمل الآن في نفسي أي مطمع، ولا أي مسعى لأن أكون في هذا المنصب، وماسأقوله إنما هو كلام افتراضي، اردت أن أوصل من خلاله بعض الأفكار التي أعتقد انها مفيدة، لايماني العميق بأن على المثقف الوطني الصادق والمخلص، أن لايبخل بالأفكار الجيدة على مجتمعه أو من يريد الاستفادة منها، وها أنا ذا أضع نفسي افتراضا في منصب محافظ حضرموت، للرد على السؤال الذي صدّرت به هذه المقالة، (ماذا سأفعل لوكنت محافظا؟!).

لو كنت محافظا لحضرموت..
فإلى جانب الإجراءات الإدارية والميدانية التي سأتخذها بشكل يومي لإدارة شؤن المحافظة وضبط إيقاع الحياة وسيرها عبر المؤسسات، في معالجة القضايا اليومية وحل مشاكل المواطنين، وتحسين اوضاعهم الحياتية والمعيشية، فاني لن أكتفي بالعمل الداخلي في إطار المحافظة فقط، إنما كنت سأتجه ايضا الى خارجها، مستغلا كل الظروف المتاحة لإقامة علاقات جيدة بين السلطة المحلية والأطراف الأخرى من خارج حضرموت بما يحقق مصلحة مواطني محافظتي، فسأعمل اولا على خلق علاقات ود وتعاون بين حضرموت والمحافظات القريبة والمحيطة بها بدرجة اساسية، لأني أدرك أهمية ذلك لحضرموت في مختلف الجوانب.

لو كنت محافظا لحضرموت..
لحرصت على خلق تواصل دائم بيني وبين محافظي المحافظات المجاورة، وسأضع خطط وبرامج للعلاقة بين حضرموت وهذه المحافظات، فإن لم تكن زيارات دورية متبادلة بين أعضاء سلطتي المحلية وسلطات المحافظات المجاورة فإني لن اتخلى عن التواصل الهاتفي الدائم معهم.

لو كنت محافظا لحضرموت..
ماذا سيضيرني أن قمت بزيارة إلى مأرب وجلست مع محافظها ومعاونيه للخروج معهم باتفاقات تضمن تمويل حضرموت باحتياجاتها من الوقود والغاز والخضار وغير ذلك، وماذا سيضيرني أن اجلس مع محافظ شبوة ومعاونيه، للتنسيق معهم في مختلف الجوانب الاقتصادية والطاقة وغير ذلك، بل ماذا سيضيرني أن توجهت لمحافظي المهرة وسقطرى، والتوصل معهما لاتفاقيات تعاون وتنسيق في مجالات الاسماك والزراعة والنفط وغير ذلك.

لو كنت محافظا لحضرموت..
لما كنت أنقطع عن زيارة العاصمة المؤقتة عدن، كونها مقر الحكومة ومركز عمل المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية، ولكنت في تواصل مستمر مع رئيس الحكومة ونوابه والوزراء، لأبحث معهم جميعا مشاكل محافظتي واحتياجات مواطنيها.

لو كنت محافظا لحضرموت..
لخلقت قنوات تواصل دائم مع البرلمانيين والوزراء الحضارم وأصحاب رؤس الأموال الحضرمي في الداخل والخارج، لاضع عليهم مشاكل المحافظة، وأدعوهم وأحثهم على خدمة اهلهم وناسهم، والمساهمة في احداث نهضة في حضرموت.

لو كنت محافظا لحضرموت..
لحرصت على إيجاد علاقات ممتازة وتواصل دائم مع قيادات الشركات النفطية والاستثمارية، في مقدمتها شركتي صافر وبترومسيلة، لضمان تمويل كاف للمحافظة من الوقود والغاز، وضمان وظائف وأعمال لأبناء حضرموت فيهما.
كما اني سأعمل على الاستفادة من العلاقة العامة مع دول التحالف العربي وفي المقدمة السعودية والامارات، ولن اضيع اي فرصة لزيارة عاصمتي البلدين الشقيقين والالتقاء والتواصل مع المسؤلين فيهما لتقديم دعم حقيقي وكبير لحضرموت ومواطنيها.

تلك كانت أفكار ورؤى أتمنى أن يحرص عليها كل من يتحمل مسؤلية إدارة محافظة بحجم وأهمية وطيبة ووعي حضرموت واهلها، خاصة في ظل هذه الظروف والاوضاع، وفي ظل الواقع الجيوسياسي القائم، وأعرف تماما أن الإدارة هي مجرد عمل روتيني بيروقراطي يقوم به أي موظف، إنما كل مسؤل في حضرموت هو قائد، لابد له أن يعي كل ذلك ويعمل عليه، فالمسألة تتعلق بحياة شعب ومستقبله، إذ على كل مسؤل حضرمي أن يتخلى عن قناعاته السياسية ورغباته وانطباعاته الشخصية تجاه الآخرين، لان حضرموت ومصلحة اهلها فوق كل الاعتبارات.

وبهذا اكون قد وصلت إلى نهاية ما أردت ايضاحه، بل اتمنى حقا وصدقا أن يقوم به كل مسؤل حضرمي، مع ثقتي التامة بأن من يتولون إدارة حضرموت اليوم ومؤسساتها هم أكثر حرصا منا في الخروج بحضرموت ومواطنيها من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، كما انني اتمسك وبقوه بافكاري ورؤاي التي اتمنى ان تصل لكل حريص على حضرموت.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها