من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 ديسمبر 2025 02:14 صباحاً

 

 

 

منذ 13 ساعه و 14 دقيقه
لم يكن تاريخ اليمن الحديث، بشطريه الشمالي والجنوبي، سوى سلسلة من التجارب القاسية لحكم "المركز المقدس". سواء كانت السلطة قابعة في صنعاء أو في عدن، كانت النتيجة واحدة: مركزية مفرطة سحقت الهوامش، وأنتجت عقوداً من التعسف، والظلم، والاقتتال الأهلي. لقد تحولت الدولة في تلك الحقب
منذ 13 ساعه و 59 دقيقه
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن التصاعد المفاجئ للقتال في اليمن مؤخرا أعاد اقتصاد النفط إلى قلب صراع مستمر منذ عقد، أنتج بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.   وتطرق تقرير الصحيفة إلى إن إعلان الانتقالي السيطرة على المحافظات الشرقية لليمن، وضرب
منذ 14 ساعه و 44 دقيقه
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي أن إعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة لن تتحقق إلا بانسحاب فوري وشامل لجميع القوات القادمة من خارج المحافظتين، مشددًا على أن هذا الإجراء هو السبيل الوحيد لاستعادة مسار التعافي والنمو، وبناء الثقة مع
منذ يوم و 12 ساعه و 9 دقائق
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن بدء مشاورات واتصالات مكثفة تقودها دول التحالف العربي مع الأطراف اليمنية، في مقدمتها الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وسط مؤشرات على اقتراب صيغة اتفاق سياسي جديد يُتداول إعلاميًا تحت مسمى «رياض ثانٍ».وبحسب المصادر، تأتي هذه
منذ يومان و 9 ساعات و 28 دقيقه
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ
مقالات

الأحد 04 يوليو 2021 09:11 مساءً

بهذه العقليات لن تحل قضيتنا ...

من كان يصدق ان قضيتنا الجنوبية العادلة تصل إلى هذا المنحدر الخطير الذي تحولت فيها المعادلة من صراع  جنوبي - شمالي إلى صراع جنوبي - جنوبي. !!!!

،  للأسف الشديد وأمام هذا الوضع المفكك للمشهد الجنوبي الذي تتحكم فيه ثلاث عقليات مشبعة بالعصبويات المناطقية الضيقه نعتقد هنا إن الجنوب   لن يعود  الى الوضع  الذي كان يطمح إليه  غالبية شعب الجنوب. ونحن نعيش هذا الوضع المختل ....!!!

اما العقليات التي ساعدت على انحراف قضيتنا الحنوبية العادلة فهي على النحو التالي  :

-  اولا  - عقلية الإقصاء للآخر  وفرض التوجه الواحد ... باستخدام القوة ( الخشنه )
 ثانيا - عقلية العصبوية المناطقية التي تطورت في الوقت الراهن ووصلت أحياناً إلى العصبوية   الأسرية.
ثالثا - عقلية قبول التبعية للخارج  إلى درجة ( الانبطاح )... مع أن التبعية  في وضعنا الحالي شر لابد منه ولكننا لم نتوقع أن تصل درجة التبعية إلى هذا المستوى الخطير الذي يساوم حتى على القضايا السيادية....!!!!!

هذه العقليات الثلاث هي من أضاع الجنوب في الماضي. .... والآن يريدون تكرار التجارب الفاشلة والكارثيه التي جنت على شعبنا في الجنوب مآسي مازال يتوجع منها حتى اللحظة.....

وهنا نعتقد ان الحل الواقعي  والسليم لتصحيح مسار المشهد الجنوبي  المختل حاليا يتمثل في   تجاوز هذه العقليات الثلاث التي أضرت كثيراً بمحتوى قضيتنا الجنوبية العادلة...ويجب التعامل مع الجميع  بمعيار المواطنة العادلة   والتي ينتجها منهج التعددية الحزبية والفكرية وثقافة القبول بالآخر ...
ونعتقد أيضاً  أن تحقيق ذلك لن  يتم إلا من خلال الحوار وعلى قاعدة التوافق السياسي بين كل المكونات الجنوبية دون إستثناء لأحد ......
ونعتقد أيضاً إن  الحوار المطلوب في المشهد الجنوبي من أجل تصحيح مسار قضيتنا الجنوبية العادلة يتطلب عوده كل قيادات المكونات الجنوبية  الى الداخل
والاهم من ذلك يتم إجراء الحوار بعيداً عن تدخلات  الدول الاقليميه خاصةً تلك الدول  التي حولت القضية الجنوبية إلى قميص تلبسه فقط لتحقيق أهدافها التوسعية في المنطقة  وليس حبا في قضية شعب الجنوب .. ويفضل أن يكون الحوار  تحت إشراف دولي ....
هنا سنكون بالفعل قد وضعنا المقدمات  الصحيحة  للحل القادم  لقضيتنا الجنوبية العادلة بعد إزالة كل الشوائب التي علقت في جسمها خلال السنوات الخمس.... الماضية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها