من نحن | اتصل بنا | الخميس 11 ديسمبر 2025 08:16 مساءً

 

 

 

منذ 11 ساعه و 23 دقيقه
في ظل الانهيارات المتلاحقة التي يمر بها الوطن، تتأكد حقيقة كبرى يغفل عنها الكثير: الإدارة ليست عاطفة، والمسؤولية ليست سلماً للمكاسب الشخصية أو وسيلة لانتزاع الامتيازات، بل هي تاريخ أخلاقي ومسيرة إنقاذ لوطن ومصير شعب.اليوم، تقف حضرموت في قلب المشهد، محافظةً على قدر من
منذ يوم و 38 دقيقه
فندت وكالة رويترز للأنباء خبرا جرى تداوله مؤخرا على نطاق واسع ويتحدث عن مزاعم بإلقاء الادعاء العام الهولندي والشرطة الهولندية القبض على الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام بتهمة التحريض على الحكومة في المغرب.     وسردت الوكالة عبر خدمة تقصي الحقائق التي
منذ يوم و ساعه و 9 دقائق
أعلن مجلس النواب، رفضه القاطع لأي إجراءات أحادية أو تحركات عسكرية خارج إطار التوافق الوطني والاتفاقيات المنظمة للعملية السياسية، واصفاً التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، بأنها مخالفة صريحة للشرعية الدستورية، وصلاحيات مجلس القيادة الرئاسي، في إشارة لسيطرة
منذ يوم و ساعه و 38 دقيقه
حذرت مجلة أمريكية من تداعيات محتملة للإنقلاب الذي نفذه الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرق اليمن على الأمن البحري في البحر الأحمر.   وقالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي
منذ يوم و 8 ساعات و 24 دقيقه
شهدت مدينة سيئون اليوم تطورات مهمة، حيث أعلن تحالف قبائل حضرموت، برئاسة الشيخ خالد الكثيري، عن توجّه جديد وحاسم لإدارة شؤون المحافظة أمنياً وعسكرياً.   وكشف الاجتماع عن عزم أكيد على أن يسيطر أبناء حضرموت بشكل كامل على الملف الأمني والعسكري، مع التأكيد على أن "عجلة الزمن
مقالات

الأحد 04 يوليو 2021 09:11 مساءً

بهذه العقليات لن تحل قضيتنا ...

من كان يصدق ان قضيتنا الجنوبية العادلة تصل إلى هذا المنحدر الخطير الذي تحولت فيها المعادلة من صراع  جنوبي - شمالي إلى صراع جنوبي - جنوبي. !!!!

،  للأسف الشديد وأمام هذا الوضع المفكك للمشهد الجنوبي الذي تتحكم فيه ثلاث عقليات مشبعة بالعصبويات المناطقية الضيقه نعتقد هنا إن الجنوب   لن يعود  الى الوضع  الذي كان يطمح إليه  غالبية شعب الجنوب. ونحن نعيش هذا الوضع المختل ....!!!

اما العقليات التي ساعدت على انحراف قضيتنا الحنوبية العادلة فهي على النحو التالي  :

-  اولا  - عقلية الإقصاء للآخر  وفرض التوجه الواحد ... باستخدام القوة ( الخشنه )
 ثانيا - عقلية العصبوية المناطقية التي تطورت في الوقت الراهن ووصلت أحياناً إلى العصبوية   الأسرية.
ثالثا - عقلية قبول التبعية للخارج  إلى درجة ( الانبطاح )... مع أن التبعية  في وضعنا الحالي شر لابد منه ولكننا لم نتوقع أن تصل درجة التبعية إلى هذا المستوى الخطير الذي يساوم حتى على القضايا السيادية....!!!!!

هذه العقليات الثلاث هي من أضاع الجنوب في الماضي. .... والآن يريدون تكرار التجارب الفاشلة والكارثيه التي جنت على شعبنا في الجنوب مآسي مازال يتوجع منها حتى اللحظة.....

وهنا نعتقد ان الحل الواقعي  والسليم لتصحيح مسار المشهد الجنوبي  المختل حاليا يتمثل في   تجاوز هذه العقليات الثلاث التي أضرت كثيراً بمحتوى قضيتنا الجنوبية العادلة...ويجب التعامل مع الجميع  بمعيار المواطنة العادلة   والتي ينتجها منهج التعددية الحزبية والفكرية وثقافة القبول بالآخر ...
ونعتقد أيضاً  أن تحقيق ذلك لن  يتم إلا من خلال الحوار وعلى قاعدة التوافق السياسي بين كل المكونات الجنوبية دون إستثناء لأحد ......
ونعتقد أيضاً إن  الحوار المطلوب في المشهد الجنوبي من أجل تصحيح مسار قضيتنا الجنوبية العادلة يتطلب عوده كل قيادات المكونات الجنوبية  الى الداخل
والاهم من ذلك يتم إجراء الحوار بعيداً عن تدخلات  الدول الاقليميه خاصةً تلك الدول  التي حولت القضية الجنوبية إلى قميص تلبسه فقط لتحقيق أهدافها التوسعية في المنطقة  وليس حبا في قضية شعب الجنوب .. ويفضل أن يكون الحوار  تحت إشراف دولي ....
هنا سنكون بالفعل قد وضعنا المقدمات  الصحيحة  للحل القادم  لقضيتنا الجنوبية العادلة بعد إزالة كل الشوائب التي علقت في جسمها خلال السنوات الخمس.... الماضية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها