من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 سبتمبر 2025 10:11 مساءً

 

 

 

 

منذ 3 ساعات و 42 دقيقه
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام بالعاصمة عدن، بأشد وأقسى العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت حياة مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، القيادية افتهان المشهري، التي اغتالها مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس، بينما كانت تقود سيارتها في شارع سنان وسط
منذ 15 ساعه و 52 دقيقه
هاجمت مليشيا الحوثي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بسبب ما ورد في إحاطته أمام مجلس الأمن، التي قدمها يوم الإثنين الماضي.   وقالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين (التي لا يعترف بها أحد) أن الإحاطة تجاهلت "الأسباب الجذرية" للأزمة الإنسانية في البلاد،
منذ 16 ساعه و 52 دقيقه
كشف الصحفي بسيم جناني عن ما وصفه بـ"صفقة مشبوهة" بمليارات الريالات، تم نهبها من صندوق دعم كهرباء الحديدة، الخاضع للمليشيات الحوثية، وذهبت لقطاع خاص وسماسرة تابعين لمؤسسة الكهرباء في صنعاء والحديدة.   وأشار جناني إلى أن المهمة أوكلت مؤخرًا لأحد المستثمرين يُدعى "الراعبي"،
منذ 17 ساعه و 52 دقيقه
بعد نحو شهر من التفاؤل الذي ساد القطاع المصرفي والمالي، عادت غيوم الغموض وسحب الشائعات لتطل برأسها على هذا القطاع الحيوي من جديد.   وفيما تمكن البنك وبدعم إقليمي ودولي أن يكون صوته الأعلى خلال الشهر الماضي بدأت لوبيات المضاربة بالعملة والتي تضررت من القرارات المتتابعة
منذ 18 ساعه و 52 دقيقه
دشنت الفرقة الثانية من قوات "درع الوطن"، المدعومة من السعودية، أمس الثلاثاء، انتشارها على خط الوديعة – العبر في صحراء حضرموت، في خطوة قيل إنها تهدف إلى "تعزيز الأمن وحماية الطرق الدولية".   وجاءت الخطوة عقب أيام من زيارة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز
مقالات

الأحد 06 يونيو 2021 04:27 مساءً

الخياط على الجروح قبل تصفيتها لا يجدي

تعددت اللقاءات والاجتماعات منذ فترة لمحاولة لم الشمل الحضرمي وجمع الكلمة ولكن نجاحات تلك اللقاءات والاجتماعات ظلت دون المستوى المطلوب. في نظري ان احد اهم اسباب ذلك اننا وفي كل مرة لا نضع ايدينا على الخلل ولا نقف بشجاعة لنواجه واقعنا ومشاكلنا واسباب فرقتنا.

في اعتقادي ان وجه حضرموت حاليا به شروخ عميقة تحتاج اولا لعلاج وبلسم قبل البدء في الحديث عن لم الشمل لان ذلك سيكون بمثابة خياط على جروح متسخة.

سالقي الضوء على اهم ثلاثة جروج في وجه حضرموت والتي ان اردنا جمع الكلمة ومصلحة حضرموت ان نبدا صادقين في مواجهة هذه الجروج وامتلاك الشجاعة الكافية للحديث عنها والتجرد عن المصالح الشخصية والضيقة للمصلحة العليا.

الجرح الاول سياسي ذو طابع مناطقي متمثل في الصراع بين الوادي والساحل وبصورة ادق بين موتمر حضرموت والمرجعية وهو واضح انه صراع على التمثيل والقيادة. ما لم نتخلص من النظرة الشخصية للموضوع والمحاولة الجادة لايجاد صيغة تجمع هذه المكونات الكبيرة سنظل ندور في حلقة مفرغة
المسؤولية ملقاه على عاتق القيادتين في المكونين لاستشعار الامانة والنظر للمصلحة العامة في هذا المنعطف التاريخي واقتناص هذه الظروف للعمل لحضرموت.


الجرح الثاني جرح اجتماعي عمقته الاحدات السياسية المتعاقبة منذ الاستقلال وهو متمثل في الخلاف بين الكتلة الحضرية والكتلة القبيلة في المجتمع الحضرمي وهذا الجرح اخطر بكثير من الاول نظرا للابعاد الاجتماعية المرتبطة به
مهما حاولنا الادعاء ان مجتمعنا بخير من هذه الناحية فان هذا الادعاء فاقد للواقعية والمصداقية وحينها سنكون كالنعامة للتي تدس راسها في التراب
هذا الخلاف لا يخفي على المتتبع لما يكتب في وسائل التواصل من كثير من النشطاء الحضارم من الكتلتين وهو ما يجعل كل طرف يستقوي بقوى خارجية ظنا منه انها ستمكنه من اخذ حقه من الكتلة الاخرى

نحتاج التجرد والقرب من بعضنا البعض ووضع مصلحة حضرموت فوق الجميع ونظمن لبعضنا البعض الحقوق المتساوية والتمثيل اللايق في مستقبل حضرموت وسلطتها وثروتها.

اعتقد تجربة موتمر حضرموت الجامع رائعة في قطع شوط في هذا الخصوص ولكن تحتاج الى تطوير وبناء عليها لاكمال المشوار في بلسمة هذا الجرح الغائر.


الجرح الثالث هو الخلاف الديني المتمثل في صراع التيارات الدينية داخل حضرموت وهو يهدد السلم الاجتماعي ان لم يتداركه العقلاء ولنا عبرة في المناطق المجاورة.
خطورة هذا الجرح تاتي من استقواء كل فريق باطراف خارجية على حساب الاخرين دون مراعاه المصلحة العليا لحضرموت
ما نحتاجه هو التقاء العقلاء من كل التيارات والتوصل الى ثوابت وقواعد اساسية يلتزم بها الجميع تمنع التحريض والتحريض المضاد وتجعل مصلحة حضرموت وساكنيها من كل القناعات فوق كل شي.


تجربة موتمر حضرموت الجامع ومخرجاته رائعة جدا وتصلح للبناء عليها وتطويرها ليصبح الجامع ضابط الايقاع لكل هذا التنوع السياسي والاجتماعي والديني داخل حضرموت بما يحقق مصلحتها ويضمن مستقبل اجيالها.

طرحت هذا الطرح في اخر اجتماع حضرته لفريق حضرموت الخير في المكلا في اخر زيارة لي للبلاد ولاقى استحسان الجميع وانا مستعد للمساهمة في وضع الية للمضي قدما في خطوات عملية لبلسمة هذه الجروح الثلاثة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها