من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:46 مساءً

 

 

 

 

منذ يوم و 8 ساعات و 52 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يومان و 3 ساعات و 3 دقائق
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يومان و 3 ساعات و 25 دقيقه
لم تعد ويلات الحرب على اليمن والصراع البيني البيني وآثارهما في المدن فقط كما اعتدنا عليها لتسع سنوات، بل امتدت واتسعت وشملت جغرافية البلد الديموغرافية كاملة، هناك عشرات الآلاف ممن حملتهم رياح الحرب إلى مرافئ اللجوء في الإغتراب باتوا كمن يتحايل على المأساة بنشوة البحث عن
منذ 3 ايام و ساعه و 59 دقيقه
وثق مقطع فيديو متداول، ردة فعل قوية لشيخ يمني، في مناطق سيطرة الحوثيين، بعدما طلب منه الحوثيون، تأدية شعار الصرخة الخمينية، في أحد مراكز الشرطة. وظهر في الفيديو، الشيخ أمين حسن راجح عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، يتحدث بعد خروج أحد الشباب من سجون المليشيات
منذ 3 ايام و ساعتان و 27 دقيقه
استقبل عصر يومنا هذا الثلاثاء مدير فرع كبار العملاء ببنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك) الاستاذ عماد عبدالقادر الشبري المعزين في وفاة والده الفقيد عبدالقادر عيسى الشبري الذي وافته المنية يوم أمس الإثنين إثر مرض عضال الم به، بعد حياة زاخرة بالعطاء المهني والإنساني على
مقالات

الاثنين 31 مايو 2021 09:08 مساءً

حضرموت في أسوأ حالاتها التاريخية بسبب أزمة القيادة

كانت حضرموت على مدى تاريخها موطنا للسلام والتعايش، ولم تكن في يوم من الايام الا مصدرا للخير للاخرين، ونموذجا للسلوك الحضاري في كيفية التعاطي مع مشاكل الحياة، وفي كيفية حل الخلافات التي تنشأ مع دوران الحياة، بما فيها مشاكل العمل، وما يحدث من خلافات بين المسؤلين والقاده، ومايحدث اليوم لايمت بصلة لتاريخ حضرموت المشرق، ولا لحضارية انسانها، ان مانعيشه اليوم هي حقبة سوداء أجبرنا على المرور بها، من قبل قيادات أتت بها الصدفة والظروف في غفلة من الزمن.

ان مايجري اليوم من نشر للغسيل بين القيادات العسكرية في المحافظة، ومحاولات كسر العظم التي يمارسها البعض، مستغلا منصبه او داعميه، انما تعبر عن عقليات متخلفة، وجاهلة لمفهوم القيادة بوصفها ممارسة انسانية وابداعية هادفة، تعمل على تحقيق اجماع ورص الصفوف وتحقيق الانجازات، انها عقليات تعودت على الصراعات والفتن، ولم تعد قادرة على العيش الا في ظل الأزمات والخلافات، فهي مشبعة بالحقد والكراهية للاخر الذي يمثل جزء منها، وبالتالي سرت كراهيتها حتى على المواطن والوطن. 

حضرموت تعاني اليوم من أزمات كثيرة ليس أقلها تدهور الخدمات، لكن تأكد للجميع ان السبب في ذلك هو وجود أزمة قياده، لم ييسر المولى عز وجل لحضرموت قيادات تدرك أهميتها ومكانة وقيمة انسانها، لقد ابتلينا بقيادات تركت مهامها في خدمة المواطن، وانشغلت بالصراعات بينها البين وايضا بينها وبين المواطنين، نسأل المولى العلي القدير أن ييسر لحضرموت قيادات لديها من الايمان والتقوى مايكفي لأن تستشعر مسؤلياتها الوطنية والانسانية تجاه المواطن والوطن، وتعمل لمصلحة حضرموت وأهلها بدافع ضمير حي، وتنشغل بتقديم الخير ونشره، لا أن تنشغل بالصراعات والعيش في الأزمات.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها