من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 ديسمبر 2025 02:14 صباحاً

 

 

 

منذ 11 ساعه و 28 دقيقه
لم يكن تاريخ اليمن الحديث، بشطريه الشمالي والجنوبي، سوى سلسلة من التجارب القاسية لحكم "المركز المقدس". سواء كانت السلطة قابعة في صنعاء أو في عدن، كانت النتيجة واحدة: مركزية مفرطة سحقت الهوامش، وأنتجت عقوداً من التعسف، والظلم، والاقتتال الأهلي. لقد تحولت الدولة في تلك الحقب
منذ 12 ساعه و 12 دقيقه
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن التصاعد المفاجئ للقتال في اليمن مؤخرا أعاد اقتصاد النفط إلى قلب صراع مستمر منذ عقد، أنتج بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.   وتطرق تقرير الصحيفة إلى إن إعلان الانتقالي السيطرة على المحافظات الشرقية لليمن، وضرب
منذ 12 ساعه و 57 دقيقه
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي أن إعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة لن تتحقق إلا بانسحاب فوري وشامل لجميع القوات القادمة من خارج المحافظتين، مشددًا على أن هذا الإجراء هو السبيل الوحيد لاستعادة مسار التعافي والنمو، وبناء الثقة مع
منذ يوم و 10 ساعات و 22 دقيقه
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن بدء مشاورات واتصالات مكثفة تقودها دول التحالف العربي مع الأطراف اليمنية، في مقدمتها الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وسط مؤشرات على اقتراب صيغة اتفاق سياسي جديد يُتداول إعلاميًا تحت مسمى «رياض ثانٍ».وبحسب المصادر، تأتي هذه
منذ يومان و 7 ساعات و 41 دقيقه
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ
مقالات

الاثنين 31 مايو 2021 09:08 مساءً

حضرموت في أسوأ حالاتها التاريخية بسبب أزمة القيادة

كانت حضرموت على مدى تاريخها موطنا للسلام والتعايش، ولم تكن في يوم من الايام الا مصدرا للخير للاخرين، ونموذجا للسلوك الحضاري في كيفية التعاطي مع مشاكل الحياة، وفي كيفية حل الخلافات التي تنشأ مع دوران الحياة، بما فيها مشاكل العمل، وما يحدث من خلافات بين المسؤلين والقاده، ومايحدث اليوم لايمت بصلة لتاريخ حضرموت المشرق، ولا لحضارية انسانها، ان مانعيشه اليوم هي حقبة سوداء أجبرنا على المرور بها، من قبل قيادات أتت بها الصدفة والظروف في غفلة من الزمن.

ان مايجري اليوم من نشر للغسيل بين القيادات العسكرية في المحافظة، ومحاولات كسر العظم التي يمارسها البعض، مستغلا منصبه او داعميه، انما تعبر عن عقليات متخلفة، وجاهلة لمفهوم القيادة بوصفها ممارسة انسانية وابداعية هادفة، تعمل على تحقيق اجماع ورص الصفوف وتحقيق الانجازات، انها عقليات تعودت على الصراعات والفتن، ولم تعد قادرة على العيش الا في ظل الأزمات والخلافات، فهي مشبعة بالحقد والكراهية للاخر الذي يمثل جزء منها، وبالتالي سرت كراهيتها حتى على المواطن والوطن. 

حضرموت تعاني اليوم من أزمات كثيرة ليس أقلها تدهور الخدمات، لكن تأكد للجميع ان السبب في ذلك هو وجود أزمة قياده، لم ييسر المولى عز وجل لحضرموت قيادات تدرك أهميتها ومكانة وقيمة انسانها، لقد ابتلينا بقيادات تركت مهامها في خدمة المواطن، وانشغلت بالصراعات بينها البين وايضا بينها وبين المواطنين، نسأل المولى العلي القدير أن ييسر لحضرموت قيادات لديها من الايمان والتقوى مايكفي لأن تستشعر مسؤلياتها الوطنية والانسانية تجاه المواطن والوطن، وتعمل لمصلحة حضرموت وأهلها بدافع ضمير حي، وتنشغل بتقديم الخير ونشره، لا أن تنشغل بالصراعات والعيش في الأزمات.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها