منذ 6 ساعات و 12 دقيقه
في ظل الانهيارات المتلاحقة التي يمر بها الوطن، تتأكد حقيقة كبرى يغفل عنها الكثير: الإدارة ليست عاطفة، والمسؤولية ليست سلماً للمكاسب الشخصية أو وسيلة لانتزاع الامتيازات، بل هي تاريخ أخلاقي ومسيرة إنقاذ لوطن ومصير شعب.اليوم، تقف حضرموت في قلب المشهد، محافظةً على قدر من
منذ 19 ساعه و 27 دقيقه
فندت وكالة رويترز للأنباء خبرا جرى تداوله مؤخرا على نطاق واسع ويتحدث عن مزاعم بإلقاء الادعاء العام الهولندي والشرطة الهولندية القبض على الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام بتهمة التحريض على الحكومة في المغرب.
وسردت الوكالة عبر خدمة تقصي الحقائق التي
منذ 19 ساعه و 58 دقيقه
أعلن مجلس النواب، رفضه القاطع لأي إجراءات أحادية أو تحركات عسكرية خارج إطار التوافق الوطني والاتفاقيات المنظمة للعملية السياسية، واصفاً التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، بأنها مخالفة صريحة للشرعية الدستورية، وصلاحيات مجلس القيادة الرئاسي، في إشارة لسيطرة
منذ 20 ساعه و 27 دقيقه
حذرت مجلة أمريكية من تداعيات محتملة للإنقلاب الذي نفذه الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرق اليمن على الأمن البحري في البحر الأحمر.
وقالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي
منذ يوم و 3 ساعات و 13 دقيقه
شهدت مدينة سيئون اليوم تطورات مهمة، حيث أعلن تحالف قبائل حضرموت، برئاسة الشيخ خالد الكثيري، عن توجّه جديد وحاسم لإدارة شؤون المحافظة أمنياً وعسكرياً.
وكشف الاجتماع عن عزم أكيد على أن يسيطر أبناء حضرموت بشكل كامل على الملف الأمني والعسكري، مع التأكيد على أن "عجلة الزمن
الاثنين 31 مايو 2021 09:08 مساءً
حضرموت في أسوأ حالاتها التاريخية بسبب أزمة القيادة
كانت حضرموت على مدى تاريخها موطنا للسلام والتعايش، ولم تكن في يوم من الايام الا مصدرا للخير للاخرين، ونموذجا للسلوك الحضاري في كيفية التعاطي مع مشاكل الحياة، وفي كيفية حل الخلافات التي تنشأ مع دوران الحياة، بما فيها مشاكل العمل، وما يحدث من خلافات بين المسؤلين والقاده، ومايحدث اليوم لايمت بصلة لتاريخ حضرموت المشرق، ولا لحضارية انسانها، ان مانعيشه اليوم هي حقبة سوداء أجبرنا على المرور بها، من قبل قيادات أتت بها الصدفة والظروف في غفلة من الزمن.
ان مايجري اليوم من نشر للغسيل بين القيادات العسكرية في المحافظة، ومحاولات كسر العظم التي يمارسها البعض، مستغلا منصبه او داعميه، انما تعبر عن عقليات متخلفة، وجاهلة لمفهوم القيادة بوصفها ممارسة انسانية وابداعية هادفة، تعمل على تحقيق اجماع ورص الصفوف وتحقيق الانجازات، انها عقليات تعودت على الصراعات والفتن، ولم تعد قادرة على العيش الا في ظل الأزمات والخلافات، فهي مشبعة بالحقد والكراهية للاخر الذي يمثل جزء منها، وبالتالي سرت كراهيتها حتى على المواطن والوطن.
حضرموت تعاني اليوم من أزمات كثيرة ليس أقلها تدهور الخدمات، لكن تأكد للجميع ان السبب في ذلك هو وجود أزمة قياده، لم ييسر المولى عز وجل لحضرموت قيادات تدرك أهميتها ومكانة وقيمة انسانها، لقد ابتلينا بقيادات تركت مهامها في خدمة المواطن، وانشغلت بالصراعات بينها البين وايضا بينها وبين المواطنين، نسأل المولى العلي القدير أن ييسر لحضرموت قيادات لديها من الايمان والتقوى مايكفي لأن تستشعر مسؤلياتها الوطنية والانسانية تجاه المواطن والوطن، وتعمل لمصلحة حضرموت وأهلها بدافع ضمير حي، وتنشغل بتقديم الخير ونشره، لا أن تنشغل بالصراعات والعيش في الأزمات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها