ونقلت صحيفة “الشارع” عن مصادر عسكرية، إن القوات الحكومية حققت تقدمات ميدانية في جبهة “حمّير” التي التحمت مع جبهتي “الكدحة “والأشرح”، واستعادت مخزن أسلحة تابع لمليشيا الحوثي الانقلابية.
وأوضحت المصادر، أن قوات الجيش استعادت السيطرة على جبل “القُرقُرة” في محيط منطقة الطوير الأعلى، في مواجهات اسفرت عن مقتل أكثر من 30 من مسلحي مليشيا الحوثي وإصابة آخرين، فيما لاذ من تبقى من عاصر المليشيا بالفرار وسط انهيارات كبيرة في صفوفهم.
وأشار إلى أن المسافة المتبقية للوصول إلى خط البرح أقل من 8 كيلو مترات جوا، مشيرا إلى أن الجيش توغل فعلا مسافة تزيد عن 30 كيلو متر جوا.
وأفادت المصادر، أن القوات الحكومية تقدمت في عدد من المواقع الموازية لجبل العٌرف الاستراتيجي المطل على خط الرئيس المؤدي إلى مدينة البرح، وأن معارك هي الأعنف بدأت منذ ساعات الصباح، ولا تزال مستمرة حتى اللحظة، في مختلف جبهات مقبنة.
وفي جبهة حجة، قال مصدر عسكري، إن مواجهات عنيفة اندلعت اليوم السبت، في محافظة حجة شمال غرب البلاد، بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي.
واوضح المصدر ان مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش الوطني والمليشيا الحوثية في جبهة عبس غرب محافظة حجة، إثر محاولة المليشيا استعادة المواقع التي كانت قد فقدتها يوم أمس..
وأكد المصدر، أن المليشيا فشلت في استعادة المواقع التي سيطر عليها الجيش يوم أمس، وسط تكبدها خسائر بشرية كبيرة.
وأضاف ان عشرات العناصر الحوثية سقطوا بين قتيل وجريح بنيران الجيش، فيما وقع عدد آخرين في الأسر.
وأمس، شنت قوات الجيش هجوما واسعا في عبس حجة وتمكن خلاله من السيطرة على مناطق وقرى "العكايشه والجرف والكلفود والحمراء والمعاصر والظهر وشعب الدوش وفندق صولان"، وواصل التقدم الى الخط الدولي الرابط بين حجة والحديدة.
وفي الساحل الغربي، جددت مليشيات الحوثي قصفها الصاروخي على حي المنظر السكني التابع لمديرية الحوك جنوب مدينة الحديدة، في سياق انتهاكاتها السافرة للهدنة الأممية.
وقالت مصادر محلية: أن المليشيات الحوثية استهدفت حي المنظر السكني بصواريخ الكاتيوشا، وخلفت حالة من الخوف والهلع لدى المواطنين.
ووفقاً لمصدر عسكري، فإن القوات المشتركة شنت قصفاً مركزاً على ثكنات وأوكار المليشيات الحوثية رداً على استهدافها حي المنظر السكني.
ورفعت مليشيات الحوثي الذراع الإيرانية باليمن، من وتيرة خروقاتها المتواصلة بقصفها الإجرامي على الأعيان المدنية في مختلف مناطق محافظة الحديدة، إنتقاماً منها لخسائرها التي تتلقاها على أيدي القوات المشتركة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها