من نحن | اتصل بنا | الجمعة 29 مارس 2024 01:14 صباحاً

 

 

 

 

منذ 15 ساعه و 7 دقائق
    اطلقت مبادرة الإعلامي صالح العبيدي المخيم الثاني لإجراء عمليات تصحيح الحول عند الاطفال وذلك في مستوصف العيون التخصصي في العاصمة عدن.   جاء ذلك، بتمويل من فاعل خير ومطاعم شواطئ عدن السياحية، وبالشراكة مع مستوصف العين التخصصي، وتنسيق الاعلامي / صالح
منذ 17 ساعه و 48 دقيقه
  دشن معالي وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، ورئيس هيئة الإغاثة والاعمال الإنسانية الأستاذة نيران سوقي، توزيع هدية الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، للأسر المحتاجة في أرخبيل سقطرى. وكانت هدية الرئيس للأسر المحتاجة في سقطرى، أخر مراحل
منذ 17 ساعه و 49 دقيقه
    تميزت الجهود بالتنسيق الفعال والتفاني الملحوظ في إعادة الحياة لعشرة مواقع حيوية عبر إعادة فتح الطرق المتضررة في محافظتي أبين وشبوة تعكس جهود صندوق صيانة الطرق وتأثيرها الإيجابي على التنمية المحلية والاقتصادية، مما سيساهم في تحسين حركة التجارة والنقل وتعزيز
منذ 18 ساعه و 55 دقيقه
كشفت وكالة أمريكية، عن هوية الجنرال، الذي يديرهجمات الحوثيين من داخل اليمن. وقالت وكالة وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، القائد الإيراني البارز، عبد الرضا شهلائي، هو الذي أدار أولى هجمات الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول. وأكدت الوكالة أن "شهلائي" هو القائد الفعلي لقوات الحوثيين
منذ 23 ساعه و 13 دقيقه
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
مقالات

السبت 06 فبراير 2021 12:02 مساءً

من صنعاء إلى حضرموت

ارتبط أمن اليمن ومعيار سلامته بحال المفازة الواقعة ما بين صنعاء في أعلى الجبل وحضرموت في بطن الوادي، وذلك حيث جاء عن رسول الله أنه قال: ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخشى إلا الله، والذئب على غنمه، ومن ذلك الحين وبعد تلك المقولة النبوية الصادقة صار أمن هذه المسافة وسلامتها هو ترمومتر الحالة اليمنية، فإذا كانت آمنة للراكب ومطمئنة للراحل، فاليمن بخير، ومتى كانت مضطربة الحال فاليمن ليس بأحسن حال.

   ومن ثم شهدت هذه المفازة مسير الخائف في صنعاء ولجوءه إلى حضرموت، ومسير الخائف في حضرموت ولجوءه إلى صنعاء، فكل من صنعاء وحضرموت أمان للآخر إذا ألمّ بأيهما خطر من نوع ما.

   ففي زمن بعيد جدًا عندما اندلعت فتنة الأسود العنسي في صنعاء، قطع كل من الصحابيين الجليلين معاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري مفازة مأرب حتى وصلا إلى حضرموت، فاستقرا بها ولم يتجاوزاها حيث وجدا الأمان من الفتنة السوداء، حتى أن معاذًا قد تزوج بفتاة حضرمية دلالة على الشعور التام بالطمأنينة والسكينة في وادي حضرموت، ومنه ظل يدير معركة تحرير صنعاء حتى تحقق مصرع المتمرد على دولة الإسلام.

   وفي ذروة الظلم الأموي في بداية القرن الثاني الهجري تجمع الثوار في حضرموت، ومنها انطلقوا إلى تحرير صنعاء من استبداد الولاة، وكان ذلك إيذانًا بتحول في العالم الإسلامي بظهور خلافة جديدة لم تلبث أن اعترفت بحق الحكم الذاتي لليمن الذي عرف بقيام الدول اليمنية المستقلة شاملة كل نواحيه كالزيادية، واليعفرية، والصليحية، والرسولية، وغيرها.

   وفي زمان ليس بالبعيد وتحت ضغط الحكومات البائسة المتتالية في (الجنوب) من سلاطين استكانوا لغزاة الغرب، ورفاق استعانوا بغزاة الشرق، قطع المستضعفون المفازات إلى ظل صنعاء الوارف، ومن أشهرهم العلماء الأجلاء ابن عبيد الله السقاف السيووني، ومحمد باكدادة البيحاني، وعلي محمد لقمان العدني، وكذلك بعض الأسر التجارية كآل شماخ وآل باعبيد وآل بازرعة وآل باحارثة وغيرهم كثير.

   ويدور الزمان دورته فإذا بالبرلمان الذي مقره في صنعاء، وتحت قبته تنعقد جلساته، نرى ثلة من أعضائه تستأثر بهم المنافي بعد خروجهم من صنعاء حذر الموت، وكما هي السنة التاريخية الماضية لم يجدوا مكانًا ينعقد فيه البرلمان في أمان إلا في حضرموت، فانتقلوا من العاصمة التاريخية صنعاء إلى العاصمة التاريخية سيوون التي كانت تحكم من باب عدن إلى هضاب ظفار.

   وهكذا تبقى الحالة اليمنية، ولاسيما السياسية منها، تتراوح بين تلكما المنطقتين خوفًا وأمنًا، استقرارًا واضطرابًا؛ حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا، ويجعل اليمنيون لرؤوسهم عقولا، ولا يرون في حياتهم عن العدالة عدولا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها