من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 ديسمبر 2025 10:18 مساءً

 

 

 

منذ 12 ساعه و 54 دقيقه
  في مشهد يعكس عودة الروح إلى شرايين الاقتصاد المحلي، وتجسيدا عمليا لنهج التعاون بين السلطة المحلية والقطاع الخاص، قام الأستاذ/نبيل شمسان "محافظ محافظة تعز" بزيارة رسمية صباح اليوم الأحد الموافق 21 ديسمبر 2025م إلى مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني، إحدى أبرز وأقدم الصروح
منذ 14 ساعه و 23 دقيقه
كشف مصدر مطلع عن جملة من الحقائق المتعلقة بالنزاع القائم بين ورثة مجموعة الشيباني، مؤكداً أن ما جرى تداوله مؤخراً في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي من مزاعم ومناشدات وفيديوهات مفبركة نُسبت إلى بعض الأخوات والأرحام، تضمن اتهامات غير صحيحة وتشويهاً متعمداً
منذ يوم و 11 ساعه و 7 دقائق
افادت مصادر موثوقة عن تورط يوسف العليمي زوج ابنة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومرافقه الشخصي في صفقة فساد من العيار الثقيل مستغلا نفوذه وقربه من الرئيس.واكدت المصادر أن ملف دخول اليمنيين إلى مصر، والذي تحكمه بروتوكولات ثنائية تنص – بحسب مختصين – على
منذ يوم و 13 ساعه و 26 دقيقه
تداولت منصات اعلامية في اليمن مقطع فيديو مسرب يظهرن فيه بنات رجل الاعمال المرحوم احمد عبدالله الشيباني في اجتماع مع قيادات وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار بصنعاء عقد في 3 سبتمبر 2025 في اطار اجتماع الجمعية العمومية لثاني اكبر مجموعة تجارية وصناعية في اليمن .وفي الفيديو
منذ يوم و 16 ساعه و 43 دقيقه
شهدت مدينة زنجبار صباح اليوم السبت تظاهرة إحتجاجية للمطالبة بعودة الخدمات وصرف المرتبات المنقطعة على منتسبي القطاعين المدني والعسكري.وأحتشدت جموع المتظاهرين وسط مدينة زنجبار رغم الانتشار الامني الذي نفذته قوات الحزام الامني التي طوقت مداخل المدينة لمنع المظاهرة، وجابت
مقالات

السبت 06 فبراير 2021 12:02 مساءً

من صنعاء إلى حضرموت

ارتبط أمن اليمن ومعيار سلامته بحال المفازة الواقعة ما بين صنعاء في أعلى الجبل وحضرموت في بطن الوادي، وذلك حيث جاء عن رسول الله أنه قال: ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخشى إلا الله، والذئب على غنمه، ومن ذلك الحين وبعد تلك المقولة النبوية الصادقة صار أمن هذه المسافة وسلامتها هو ترمومتر الحالة اليمنية، فإذا كانت آمنة للراكب ومطمئنة للراحل، فاليمن بخير، ومتى كانت مضطربة الحال فاليمن ليس بأحسن حال.

   ومن ثم شهدت هذه المفازة مسير الخائف في صنعاء ولجوءه إلى حضرموت، ومسير الخائف في حضرموت ولجوءه إلى صنعاء، فكل من صنعاء وحضرموت أمان للآخر إذا ألمّ بأيهما خطر من نوع ما.

   ففي زمن بعيد جدًا عندما اندلعت فتنة الأسود العنسي في صنعاء، قطع كل من الصحابيين الجليلين معاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري مفازة مأرب حتى وصلا إلى حضرموت، فاستقرا بها ولم يتجاوزاها حيث وجدا الأمان من الفتنة السوداء، حتى أن معاذًا قد تزوج بفتاة حضرمية دلالة على الشعور التام بالطمأنينة والسكينة في وادي حضرموت، ومنه ظل يدير معركة تحرير صنعاء حتى تحقق مصرع المتمرد على دولة الإسلام.

   وفي ذروة الظلم الأموي في بداية القرن الثاني الهجري تجمع الثوار في حضرموت، ومنها انطلقوا إلى تحرير صنعاء من استبداد الولاة، وكان ذلك إيذانًا بتحول في العالم الإسلامي بظهور خلافة جديدة لم تلبث أن اعترفت بحق الحكم الذاتي لليمن الذي عرف بقيام الدول اليمنية المستقلة شاملة كل نواحيه كالزيادية، واليعفرية، والصليحية، والرسولية، وغيرها.

   وفي زمان ليس بالبعيد وتحت ضغط الحكومات البائسة المتتالية في (الجنوب) من سلاطين استكانوا لغزاة الغرب، ورفاق استعانوا بغزاة الشرق، قطع المستضعفون المفازات إلى ظل صنعاء الوارف، ومن أشهرهم العلماء الأجلاء ابن عبيد الله السقاف السيووني، ومحمد باكدادة البيحاني، وعلي محمد لقمان العدني، وكذلك بعض الأسر التجارية كآل شماخ وآل باعبيد وآل بازرعة وآل باحارثة وغيرهم كثير.

   ويدور الزمان دورته فإذا بالبرلمان الذي مقره في صنعاء، وتحت قبته تنعقد جلساته، نرى ثلة من أعضائه تستأثر بهم المنافي بعد خروجهم من صنعاء حذر الموت، وكما هي السنة التاريخية الماضية لم يجدوا مكانًا ينعقد فيه البرلمان في أمان إلا في حضرموت، فانتقلوا من العاصمة التاريخية صنعاء إلى العاصمة التاريخية سيوون التي كانت تحكم من باب عدن إلى هضاب ظفار.

   وهكذا تبقى الحالة اليمنية، ولاسيما السياسية منها، تتراوح بين تلكما المنطقتين خوفًا وأمنًا، استقرارًا واضطرابًا؛ حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا، ويجعل اليمنيون لرؤوسهم عقولا، ولا يرون في حياتهم عن العدالة عدولا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها