من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 ديسمبر 2025 11:44 مساءً

 

 

 

منذ ساعتان و 17 دقيقه
  يُعد منذر علي قاسم الزغروري من الشخصيات الاجتماعية المعروفة في مدينة تعز، لما يتحلى به من أخلاق رفيعة وطيبة صادقة انعكست بوضوح في تعامله اليومي مع الناس من مختلف الفئات. فقد عُرف بحسن السلوك، واحترام الآخرين، والتواضع في القول والفعل، وهي صفات جعلت له مكانة طيبة في قلوب
منذ يوم و 7 ساعات و 17 دقيقه
أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بمحافظة أبين، اليوم الأربعاء، قرارًا تنظيميًا جديدًا ضمن خطواته الرامية إلى تعزيز الانضباط المؤسسي وترسيخ العمل التنظيمي داخل هياكله المختلفة.ونص القرار رقم (1) لسنة 2025م على التالي :بسم الله الرحمن الرحيم المجلس الاعلى للحراك
منذ يومان و ساعه و 9 دقائق
  في بادرة تعكس روح المسؤولية المجتمعية والشراكة الفاعلة بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، قدّمت مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني، ممثلة برئيس مجلس الإدارة - الرئيس التنفيذي للمجموعة، الأستاذ أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني، دعما نوعيا لجامعة تعز تمثّل في إهداء
منذ يومان و ساعه و 47 دقيقه
  شهدت سماء محافظة المهرة، اليوم، تحليق طيران حربي أقدم على إلقاء قنابل دخانية في عدد من المناطق، في مشهد أثار حالة من القلق في أوساط المواطنين، دون تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية.   ويأتي هذا التطور بالتزامن مع مباحثات أُجريت مؤخرًا بين قائد سلاح الجو السعودي ونظيره
منذ يومان و ساعه و 48 دقيقه
  احتشدت قبائل محافظة المهرة، اليوم، في المخيم القبلي الذي عُقد بمدينة الغيضة، عاصمة المحافظة، في موقف قبلي جامع عبّر عن الرفض القاطع لجرّ المهرة إلى دائرة الصراع، والتأكيد على الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها الاجتماعية.   وخلال المخيم، شددت القبائل على أهمية
مقالات

السبت 06 فبراير 2021 12:02 مساءً

من صنعاء إلى حضرموت

ارتبط أمن اليمن ومعيار سلامته بحال المفازة الواقعة ما بين صنعاء في أعلى الجبل وحضرموت في بطن الوادي، وذلك حيث جاء عن رسول الله أنه قال: ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخشى إلا الله، والذئب على غنمه، ومن ذلك الحين وبعد تلك المقولة النبوية الصادقة صار أمن هذه المسافة وسلامتها هو ترمومتر الحالة اليمنية، فإذا كانت آمنة للراكب ومطمئنة للراحل، فاليمن بخير، ومتى كانت مضطربة الحال فاليمن ليس بأحسن حال.

   ومن ثم شهدت هذه المفازة مسير الخائف في صنعاء ولجوءه إلى حضرموت، ومسير الخائف في حضرموت ولجوءه إلى صنعاء، فكل من صنعاء وحضرموت أمان للآخر إذا ألمّ بأيهما خطر من نوع ما.

   ففي زمن بعيد جدًا عندما اندلعت فتنة الأسود العنسي في صنعاء، قطع كل من الصحابيين الجليلين معاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري مفازة مأرب حتى وصلا إلى حضرموت، فاستقرا بها ولم يتجاوزاها حيث وجدا الأمان من الفتنة السوداء، حتى أن معاذًا قد تزوج بفتاة حضرمية دلالة على الشعور التام بالطمأنينة والسكينة في وادي حضرموت، ومنه ظل يدير معركة تحرير صنعاء حتى تحقق مصرع المتمرد على دولة الإسلام.

   وفي ذروة الظلم الأموي في بداية القرن الثاني الهجري تجمع الثوار في حضرموت، ومنها انطلقوا إلى تحرير صنعاء من استبداد الولاة، وكان ذلك إيذانًا بتحول في العالم الإسلامي بظهور خلافة جديدة لم تلبث أن اعترفت بحق الحكم الذاتي لليمن الذي عرف بقيام الدول اليمنية المستقلة شاملة كل نواحيه كالزيادية، واليعفرية، والصليحية، والرسولية، وغيرها.

   وفي زمان ليس بالبعيد وتحت ضغط الحكومات البائسة المتتالية في (الجنوب) من سلاطين استكانوا لغزاة الغرب، ورفاق استعانوا بغزاة الشرق، قطع المستضعفون المفازات إلى ظل صنعاء الوارف، ومن أشهرهم العلماء الأجلاء ابن عبيد الله السقاف السيووني، ومحمد باكدادة البيحاني، وعلي محمد لقمان العدني، وكذلك بعض الأسر التجارية كآل شماخ وآل باعبيد وآل بازرعة وآل باحارثة وغيرهم كثير.

   ويدور الزمان دورته فإذا بالبرلمان الذي مقره في صنعاء، وتحت قبته تنعقد جلساته، نرى ثلة من أعضائه تستأثر بهم المنافي بعد خروجهم من صنعاء حذر الموت، وكما هي السنة التاريخية الماضية لم يجدوا مكانًا ينعقد فيه البرلمان في أمان إلا في حضرموت، فانتقلوا من العاصمة التاريخية صنعاء إلى العاصمة التاريخية سيوون التي كانت تحكم من باب عدن إلى هضاب ظفار.

   وهكذا تبقى الحالة اليمنية، ولاسيما السياسية منها، تتراوح بين تلكما المنطقتين خوفًا وأمنًا، استقرارًا واضطرابًا؛ حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا، ويجعل اليمنيون لرؤوسهم عقولا، ولا يرون في حياتهم عن العدالة عدولا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها