خلال السنوات الماضية بلغت حصة حضرموت من مبيعات النفط أكثر من 380 مليون دولار أي ما يقارب 310 مليار ريال يمني!
ويفترض أن توجه للمشاريع التنموية المستدامة وفق دراسات وضوابط
ولكن الشيء الذي لا يعرفه الكثيرين هو الإهدار التام لهكذا مبلغ ضخم كان كفيل بتطوير المرافق الخدمية نحو الأفضل
ولكن رأس منظومة الفساد في حضرموت قام بإهدارها في مشاريع عشوائية بالتكليف المباشر وبدون أي مناقصات قانونية حيث تتجلي المحسوبية والعمولات من تحت الطاولة
ولكن الجزء الأكبر من تلك المبالغ يذهب لشركة الاهرام للطاقة والتي يملكها التاجر اليمني حسن جيد ونعتقد أنه سخي اليد
أيضا الغريب في الامر بأن قيمة الطاقة المشتراة في كل المحافظات تتحملها دائما الحكومة المركزية من الموازنة العامة للدولة ما عدى في حضرموت !
أي ان منظومة الفساد في حضرموت دائما تتحصل على عمولات من تحت الطاولة من أغلب المقاولين والمستوردين مما يؤثر على جودة العمل والكم والكيف أيضا وينعكس سلبا على الخدمات العامة بما فيها الكهرباء
ولكم أن تتخيلوا ابناء حضرموت حيث لا ينالهم من ثرواتهم الا التلوث والامراض السرطانية في منابع النفط في حضرموت
فمنظومة الفساد وراسها في حضرموت يعتقدون انهم في اتون وقت مستقطع بالإمكان فيه أن يكونوا ثروات من المال العام دون أن يحاسبوا مستغلين الحرب ونتائجها المدمرة على ارضنا
انما الذي لا يعرفوه أنهم لن ينجو بفعلتهم ولن يستمتعوا كثيرا بالمال الحرام و لكل شيء نهاية فقد حان أفول مرحلتهم الغير كريمة وسيلعنهم التاريخ بعد ان تتم محاكمتهم جراء ما اقترفوه.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها