من نحن | اتصل بنا | السبت 01 نوفمبر 2025 11:30 مساءً

 

 

 

 

منذ 12 ساعه و 9 دقائق
  برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، وبدعم من مدير إدارة المخيمات بالوزارة، ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بعدن الدكتور أحمد البيشي، ومدير مكتب الصحة بمديرية التواهي، أُقيم مخيم العيون المجاني لسحب المياه البيضاء وزراعة العدسات في مجمع
منذ يوم و ساعه و 39 دقيقه
كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية عن نجاحه في اختراق المنظومة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي، ما أدى إلى إرباك واسع في صفوف الجماعة وانهيار منظومة القيادة والسيطرة داخلها.   وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش العميد الركن عبده مجلي، في تصريحات نقلتها الشرق
منذ يوم و ساعتان و 39 دقيقه
حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ميليشيا الحوثي، من أن إسرائيل "لم تقل كلمتها الأخيرة بعد"، مؤكداً أن الحوثيين "سيدفعون ثمناً باهظاً" على محاولاتهم استهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال العامين الماضيين.   وقال كاتس، في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج دفعة من ضباط
منذ يوم و 3 ساعات و 39 دقيقه
في ضربة جديدة لشبكات التهريب التابعة للحرس الثوري الإيراني، أعلنت قوات المقاومة الوطنية اليمنية عن إحباط عملية تهريب نوعية استهدفت إيصال شحنة من المواد الكيميائية والمهام العسكرية المتقدمة إلى الجماعة الحوثية، وذلك في عملية مشتركة مع القوات البحرية والاستخبارات العامة
منذ يوم و 4 ساعات و 39 دقيقه
كُشف اليوم عن المحددات الأساسية الحاكمة للآلية التنفيذية لخارطة الطريق إلى السلام في اليمن، والتي تهدف إلى وضع إطار عملي واضح يضمن تنفيذ الخطوات المتفق عليها والوصول إلى سلام شامل ومستدام برعاية الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة.وأوضح عبدالعزيز العقاب، رئيس منظمة
مقالات

الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 11:39 صباحاً

ستدفع المنطقة كلها ثمنا باهظا من وراء نظرية "الكيس والفئران"

بينما كان المهندس الزراعي محمود راكبا القطار في طريق عودته من القرية التي يعمل فيها الى العاصمة، جلس الى جواره فلاح مسن من اهالي القرية، لاحظ المهندس أن بين قدمي الفلاح كيسا، وخلال الطريق كان الفلاح يقلب الكيس ويخلط محتوياته كل ربع ساعة، ثم يعيد تثبيته بين قدميه، واستمر على هذا الحال طيلة الطريق.

استغرب المهندس الزراعي تصرف الفلاح، فسأله: ما قصة هذا الكيس.!

قال الفلاح: أنا أقوم باصطياد الجرذان والفئران وأبيعها للمركز القومي للبحوث، ليستخدموها في التجارب المخبرية.

قال المهندس: ولماذا تقلب هذا الكيس وتهزه؟!

قال الفلاح: لو تركت الكيس من دون تقليب وهز لأكثر من ربع ساعة، ستشعر الجرذان والفئران بالراحة والاستقرار، وسيتوقفون عن التوتر الغريزي، ولن يطول الوقت حتى يبدأ كل واحد منهم بقضم الشوال ومن ثم ثقبه، لذلك أهزه كل ربع ساعة كي أثير خوفهم وتوترهم، فتنشغل بالعراك مع بعضها، منساقة بغرائزها وتنسى أمر الكيس ريثما أصل إلى مركز البحوث.

من حكاية الفلاح مع كيس الفئران، يمكننا أن نستنتج مايمكن ان نطلق عليه "نظرية الكيس"، وهي كيفية اشغال الفئران بنفسها، وجعلها تعيش حالة من التوتر المتواصل، ومنعها من الشعور بالاستقرار، الذي سيجعلها تتجه للبحث عن مخرج لها من محبسها في الكيس.

وهذه النظرية تطبق علينا اليوم في اليمن، اذ نعيش نحن مايشبه الكيس الكبير، يتم هزه كل مرة من قبل القوى الاقليمية المتحكمة فينا، حتى لانتفرغ للتفكير في الخروج من حالة الاقتتال الذي تعيشه مناطقنا، وان نظل في توتر دائم ومستمر للبحث عن مايسد رمقنا من مأكل ومشرب، ولكي نظل في دوامة بحثا عن مايبقينا على قيد الحياة فقط، لاننا ان شعرنا بالاستقرار، سنفكر في حقوقنا الاجتماعية والسياسية، وسنتجه لاسترداد سيادتنا الوطنية التي استباحها الاخرون، وسنسخر كل طاقاتنا لاقامة دولة عصرية، تحفظ فيها آدميتنا ليعيش الجميع بكرامة، في ظل العدالة والمساواة وحكم المؤسسات، وهذا لا يريده لنا الاخرون، الذين لايهتمون الا لمصالحهم، وقد اتضح ذلك من خلال تسابقهم على توسيع مساحات نفوذهم في اراضينا. 

ولأن المسيطرون اليوم على اراضينا ومياهنا واجوائنا، يدركون ان أي استقرار وتطبيع للحياة في المناطق المحررة، سيؤدي الى أن يطالب الشعب باستعادة قراره الوطني، الذي صودر من قبل هذه القوى الاقليمية منذ اللحظة الأولى التي أعلنوا فيها تدخلهم، وباتوا يتحكمون في كل شئ، وتعمدوا أن تعيش بعض المناطق المحررة في حالات صراع واحتراب بيني، والبعض الآخر منها تعيش أوضاع سيئة، تنعدم فيها الخدمات وأبسط مقومات الحياة، ولم تقدم هذه القوى أي مساعدة للسلطات المحلية، بما يمكنها من خلق واقع حياتي مغري في هذه المناطق، والذي سيكون كافيا بأن يسقط الانقلاب في صنعاء، ويفرض الاستقرار في باقي المناطق المضطربة، ولكن يبدو ان كل ذلك ليس في حسابات القوى الاقليمية، لأنها تريد الأمور تسير على ماهي عليه، ليظل اليمنيين في توتراتهم وصراعاتهم، بينما هم يستمرون في تنفيذ خططهم، التي ستكون في محصلتها الأخيرة وبالا على المنطقة كلها، لأنها مخططات تفتقد لأبسط قواعد الحفاظ على مصالح شعوب المنطقة، او اقامة علاقات متوازنة بينها البين مستقبلا. 

لذا فالمطلوب ان تكف القوى الاقليمية عن سلوكها تجاه اليمنيين، وان تتخلى عن نظرية "الكيس والفئران" التي تتبعها معهم، لأنها تخالف الفطرة الانسانية القائمة على العدالة والمساواة، عوضا عن كونها تتناقض مع ماتفرضه طبيعة العلاقة الاخوية والمجورة، التي تربط الشعب اليمني بدول وشعوب هذه القوى، كما انها تنذر بخصومات وصراعات اكثر دموية في المستقبل، ستكون ضحيتها بلدان وشعوب المنطقة، ولن يستفيد منها الا أعداء الأمة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها