من نحن | اتصل بنا | السبت 27 ديسمبر 2025 07:37 مساءً

 

 

 

منذ 19 ساعه و 7 دقائق
تحية طيبة لكل الحضارم في كل مكان،وأخصّ بالتحية أولئك الذين وقفوا مع حضرموت في أحلك الأوقات، حين تراجع كثيرون، وهرب البعض، وتردّد آخرون.تمرّ حضرموت اليوم بمنعطف خطير ومرحلة مفصلية من تاريخها، لحظة نادرة تتقاطع فيها التحديات مع الفرص. وتلوح أمامنا فرصة تاريخية سيكون التفريط
منذ يوم و 14 ساعه و 28 دقيقه
طالب مواطنون وعاملون في مكاتب عقارية بالعاصمة عدن، رئيس هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني المهندس محمد العبادي بسرعة التوجيه باستئناف نشاط فرع هيئة الأراضي في عدن، والمتوقف منذ أكثر من 4 أشهر.وطالب المواطنون المتضررون من توقيف نشاط هيئة الأراضي، بسرعة استئناف
منذ يومان و 15 ساعه
  يُعد منذر علي قاسم الزغروري من الشخصيات الاجتماعية المعروفة في مدينة تعز، لما يتحلى به من أخلاق رفيعة وطيبة صادقة انعكست بوضوح في تعامله اليومي مع الناس من مختلف الفئات. فقد عُرف بحسن السلوك، واحترام الآخرين، والتواضع في القول والفعل، وهي صفات جعلت له مكانة طيبة في قلوب
منذ 3 ايام و 20 ساعه
أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بمحافظة أبين، اليوم الأربعاء، قرارًا تنظيميًا جديدًا ضمن خطواته الرامية إلى تعزيز الانضباط المؤسسي وترسيخ العمل التنظيمي داخل هياكله المختلفة.ونص القرار رقم (1) لسنة 2025م على التالي :بسم الله الرحمن الرحيم المجلس الاعلى للحراك
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 52 دقيقه
  في بادرة تعكس روح المسؤولية المجتمعية والشراكة الفاعلة بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، قدّمت مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني، ممثلة برئيس مجلس الإدارة - الرئيس التنفيذي للمجموعة، الأستاذ أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني، دعما نوعيا لجامعة تعز تمثّل في إهداء
مقالات

الثلاثاء 18 أغسطس 2020 11:20 مساءً

امنعوا تكرار سيناريو بيروت الكارثي عن مدننا !!

تحققت مقولة "اذا عطس لبنان أصيب العالم بالزكام"، وبتنا نراها عيانا بعد انفجار ميناء بيروت، الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وآلاف الجرحى، بالاضافة الى خسائر مادية بمليارات الدولارات، ناهيكم عن التداعيات السياسية والأمنية التي ستعصف بلبنان وشعبه الجميل، كل ذلك بسبب سياسة رعناء مارسها ساسة هذا البلد، الذين تتنازعهم الولاءات الخارجية ولعبة المحاور.

 

بعد انفجار الميناء او كما سمي اعلاميا "انفجار بيروت"، تحرك العالم، وأخذت كل دولة تتحسس جسمها، وتبحث عن مخابئ ومخازن تحتوي على أي مواد خطرة، قد تؤدي الى كارثة مثل الكارثة التي حلت ببيروت، بسبب وجود كميات من نترات الامونيوم ومواد أخرى متفجرة وقابلة للاشتعال، وتوالت الاخبار عن وجود مثل تلك المواد في موانئ بعض المدن العربية، وشاهدنا تحركات شعبية مطالبة باخراجها وابعادها عن الاماكن المأهولة بالسكان.

 

تحركت الجماهير على طول الخارطة العربية من الخرطوم الى البصرة، وهتفت مطالبة بتجنيبها كارثة محتملة، الا ان السلطات في جميع هذه البلدان لم تحرك ساكنا حتى الان، وكأن أمر سلامة هذه الشعوب ليست من مسؤلياتها، واستمرت في التكتم على مخابئ الموت هذه، سيرا على النهج المعروف، الذي يقول ان سلامة المواطن والحفاظ على حياته ومصالحه، تأتي في آخر قائمة اهتمامات الحكومات العربية.

 

ان خطر الانفجارات والحرائق في كثير من مدننا العربية، والمواقع المدنية والاقتصادية قائم، ليس بوجود نترات الامونيوم في بعضها، انما ايضا لوجود المعسكرات داخل المدن والاماكن المأهولة بالسكان، وتقع أغلب مدننا اليوم فوق براميل من المواد المنذرة بكوارث انسانية وبيئية. 

 

وأراها مناسبة هنا، أن أشير منبها، الى ان هناك مخاطر حقيقية تهدد عدد من مدننا، بسبب وجود مخازن للاسلحة والمتفجرات، ومواد مختلفة قابلة للاشتعال، منها مدينة صنعاء وكثير من المدن والمناطق في شمال اليمن، التي حولتها مليشيات الحوثي الى مستودعات للذخيرة، ومخازن لترساناتها العسكرية، وفي الجنوب، لدينا عدن التي تحدثت الأنباء عن وجود كميات كبيرة من نترات الامونيوم في مينائها، وهي تعج أيضا بالمعسكرات ومخازن الاسلحة، الى جانب آلاف الأطنان من الذخائر والقنابل والألغام المقودة، على مستوى اليمن، وهي احدى نتائج الحرب الجارية منذ اكثر من خمس سنوات، وهي خارج سيطرة السلطات في مختلف المناطق، وفي مدينة المكلا خزانات الوقود التي تم التنبيه اليها من قبل العديد من المواطنين والكتاب، وسمع الناس عن نية السلطات بابعادها عن المناطق السكانية، الا أن لا اجراءات حقيقية حتى الآن، وكذلك مدينة الشحر فهي مهددة بالخطر ايضا، لوجود محطة الكهرباء وسط الأحياء السكنية، مع وجود خزانات ضخمة للوقود الخاصة بهذه المحطة، وكذلك مدينة سيؤن التي تتواجد بها قيادة المنطقة العسكرية الأولى وعدد من المعسكرات الأخرى. 

 

المطلوب وبصورة عاجلة، اتخاذ اجراءات بنقل هذه المستودعات والمخازن والمعسكرات من المدن والمناطق السكانية، والاستعانة بالمنظمات الدولية في نقل هذه المخازن والمواد الى اماكن بعيدة وآمنة، والمساعدة في جمع الذخائر والالغام المفقودة والتخلص منها، حفاظا على ارواح السكان والممتلكات، قبل أن تتسبب بكارثة على جميع المستويات، قد تفوق كارثة بيروت لاسمح الله، وعندها لا ينفع ندم ولا قول ياليت.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها