من نحن | اتصل بنا | الأحد 07 ديسمبر 2025 03:03 صباحاً

 

 

 

 

منذ 4 ساعات و 27 دقيقه
لقطة تختصر مشهد الاحترام والتقدير، ومشهد مؤثر يلخّص عمق العلاقات الأخوية والإحترام المتبادل بين حضرموت والمملكة العربية السعودية، تظهر هذه الصورة قائد الوفد السعودي اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني، رئيس اللجنة الخاصة، وهو ينصت باهتمام لإحدى الشابات الحاضرات ضمن
منذ 8 ساعات و 15 دقيقه
  سليم المعمري: اختُتِمت مؤسسة العيون الطبية ومستوصف د صالح التخصصي بردفان م/ لحج — مخيم ردفان المجاني لسحب المياه البيضاء وزراعة العدسات، والذي دشنت المعاينات في 1ديسمبر في مستشفى حبيل جبر العام و 2 ديسمبر في مستشفى حالمين العام .   واجريت العمليات في مستوصف د صالح
منذ يوم و ساعه و 28 دقيقه
لا أحد في حضرموت كان يومًا حزينًا على المنطقة العسكرية الأولى، ولا أحد رأى في وجودها قدرًا لا يمكن تغييره. فأبناء حضرموت كانوا أول من وقف في وجهها، وأول من دفع ثمن مقاومتها. في حرب 94 كانوا في مقدمة معركة المطار، ثم واصلوا نضالهم سنوات طويلة حتى قُتل الشهيد سعد بن حبريش وهو
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 56 دقيقه
ايام عصيبة مرت على الحضارم ظنّ الكثير منهم أن حضرموت ستخسر قضيتها ويعاد أستباحة أرضها وتعود لأسر من ينهب ثرواتها !!!.لكن سيخيب رجاء المغامرون ومن ورأهم إن شاء الله ، وسيعود نجم حضرموت للسطوع بعد أكثر من نصف قرن من الأفول وضياع الهوية والحقوق  ؟!.هناك هامش تم التغافل عنه 
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 29 دقيقه
  شهدت مدينة المخا بمحافظة تعز، اليوم، حدثا طبيا بارزا مع تدشين وافتتاح مركز 2 ديسمبر للعلاج الطبيعي والتأهيل، بحضور كل من معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، و محافظ تعز الأستاذ نبيل شمسان، و محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، و الدكتور طارق العزاني مدير
مقالات

الأحد 19 أبريل 2020 11:45 مساءً

من يعرقل إتفاق الرياض؟

▪تجاوزنا المدة المفترضة لتنفيذ اتفاق الرياض...ولم يتم من الإتفاق إلا بندا واحدا وجزءا يسيرا وهو عودة الحكومة إلى عدن..برغم اعتراض الانتقالي الرافض لعودة الوزراء..

أما ما عداها من الملاحق السياسية والأمنية والعسكرية بل والإقتصادية لم يتم منها شيء..

 

▪لنحاول أن نجيب لماذا لم يسر الإتفاق وفق ما رسم له...ومن المتسبب في العرقلة...

كالعادة فكل طرف يرمي باللائمة على الآخر...لكننا سننظر للأمر بصورة أوسع مما رسم...

 

▪هناك رئيس شرعي اجتمع عليه اليمنيون كما حصل على تأييد المحيط الإقليمي والدولي وهناك برلمان شرعي وأيضا حكومة شرعية..جاء التحالف العربي منذ خمسة أعوام ليكون عونا لتلك الشرعية وإعادتها لإدارة شؤون البلد بعد القضاء على الإنقلابيين...

 

▪بعد خمس سنوات رأينا كيف نشأت جماعة إنقلابية أخرى وبرعاية من إحدى دول التحالف..وكيف تم تسليحهم وتمكينهم..والإغداق عليهم بالمال والعتاد ليكونوا في الطرف الآخر مناوءة للشرعية الدستورية..

 

▪ومنذ تكوينهم وتشكيلهم والرعاية لهم قائمة...وكان آخر تلك الرعاية هو إقدام الحكومة الشرعية بضغوط من التحالف لتوقيع ماعرف بإتفاق الرياض الذي ضل النقاش عليه مدة شهرين كاملين...

 

▪خرج الطرفان الموقعان على الإتفاق وهما يعددان مميزات إنتصارهم..وأن الإتفاق جاء لصالحهم...وقبل الشعب اليمني بالإتفاق كونه يهدف لحقن دماء اليمنيين حتى ولو كان في ذلك بعض التنازلات...كإعطاء تلك المليشيات الإنقلابية مكانة أكبر من حجمها...

 

▪وهنا يكمن تساؤلنا ؟ فطالما أن الإتفاق كان لصالح الفريقين لماذا كانت عرقلة الإتفاق..

 

▪تضل المشكلة القائمة هي أن مليشيات الإنتقالي تريد أن تحافظ على مكتسباتها...وتريد الإبقاء على سيطرتها على العاصمة...وتخشى أن تذوب في جسد الشرعية وتفقد حاضنتها الجماهيرية التي خسرت جزء كبيرا منها خلال أداءها الماضي..

 

▪فالمليشيات الإنتقالية فقط أرادت أن يكون الإتفاق ضمانا لعدم هجوم جيش الشرعية عليها كما حدث من سابق...وأيضا أرادوا الاستفادة من الإتفاق لينالوا شرعية في التمثيل والحضور والتخاطب مع المجتمع الإقليمي والدولي وهو ماكان ...

 

▪في حين أن الحكومة الشرعية ضلت تسير خلف الخطوات التي رسمها لها الضامن للإتفاق ولكن دون تحريك فعلي يذكر لتنفيذ الإتفاق..بل أفرز الوضع أحوالا سيئة انعكست سلبا على أبناء العاصمة عدن في مختلف جوانب حياتهم المعيشية..حتى أمست عدن مدينة أشباح غابت عنها الدولة.

 

▪يبدو أن الشرعية الدستورية أخيرا قررت أن تتجه بعيدا عن طول النفس التي يتمتع بها ضامن الإتفاق وقررت إما تنفيذ اتفاق الرياض بالسلم والتوافق..وإما التوجه نحو الإلزام للتنفيذ بطرق أخرى...وإنقاذا للعاصمة مما وصلت إليه.

 

▪اليوم نرى أن هناك حراكا واضحا بعد أن أعد الجيش عدته لإنفاذ ماتم الإتفاق عليه ...هاهو التحالف يتحرك بقوة من جديد لتحريك المياه الراكدة...وإعادة عربة الإتفاق في مساره الصحيح...وهاهي مليشيات الانتقالي تقر بتهربها عن التنفيذ في الفترة الماضية وتقرر القبول بحوار لتنفيذ ماتم الإتفاق عليه بما يجنبها ويلات الحرب والصدام...ودخول الجيش إلى عدن عنوة..لكنهم لا يزالون يراوغون ويطلقون تصريحات الرفض للتنفيذ..

 

▪الجميع ينشد السلام والوطن يسع الجميع..ولكن لاينبغي أن يترك لأحد أن يعبث بعدن وأمنها وسكينتها دون أن تتدخل الشرعية الدستورية لتصحيح الاختلال..والمسار

 

▪نناشد وللمرة الاخيرة ..الالتزام بما تم الإتفاق عليه وإلى تحكيم العقل وتجنيب المدينة عواقب الصراع المسلح ..

 

▪ننتظر الاجراءات التي ستتم في قادم الأيام..وربنا يسمعنا كل خير ويحقن الدماء.....

 

ورمضان مبارك


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها