من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 15 أبريل 2025 07:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ يوم و 9 ساعات و 41 دقيقه
تداول ناشطون يمنيون صورًا مروعة لما تبقى من منزل القيادي الحوثي البارز، صالح عبدالله مسعود الشريف، في منطقة مجزر بمحافظة مأرب، وذلك عقب تعرضه لغارة جوية نفذها الطيران الأمريكي. وتظهر الصور حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنزل، حيث تحول إلى أطلال وأنقاض بعد أن سُوِّي بالأرض
منذ يوم و 10 ساعات و 41 دقيقه
علقت مليشيا الحوثي، على الأنباء المتداولة بشأن تحرك عسكري بري ضدها.   وقال عضو المجلس السياسي للمليشيات محمد علي الحوثي إن "خيارات العدو في اليمن فاشلة فلا القصف والعدوان الأمريكي سيحقق إيقاف الإسناد لغزة ولا أي تحرك عسكري بري يحقق النجاح بل سيقابل بجحيم وبأس الصادقين،
منذ يوم و 17 ساعه و 38 دقيقه
طالبت مليشيا الحوثي، الأمم المتحدة، باستئناف الأعمال الإنسانية في محافظة صعدة شمال اليمن، وإدانة الهجمات الأمريكية عليها.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية بحكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا) جمال عامر، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
منذ يوم و 18 ساعه و 33 دقيقه
ترأس معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، اجتماعاً موسعاً في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، ضم وكلاء قطاعات الوزارة وبحضور منسق منظمة العمل الدولية، السيد علي دهاق، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بقضايا العمل. وأكد الوزير الزعوري خلال
منذ يوم و 18 ساعه و 40 دقيقه
توقع محلل سياسي يمني، تكرار تجربة "بيجر حزب الله اللبناني" مع مليشيا الحوثي، عقب تركيز الغارات الأمريكية على أبراج الاتصالات في عدد من المحافظات خلال الأيام الماضية.   ومنذ أواخر شهر مارس/ آذار المنصرم، كثّفت الولايات المتحدة، من غاراتها الجوية على بعض منشآت الاتصالات
مقالات

الأحد 19 أبريل 2020 11:45 مساءً

من يعرقل إتفاق الرياض؟

▪تجاوزنا المدة المفترضة لتنفيذ اتفاق الرياض...ولم يتم من الإتفاق إلا بندا واحدا وجزءا يسيرا وهو عودة الحكومة إلى عدن..برغم اعتراض الانتقالي الرافض لعودة الوزراء..

أما ما عداها من الملاحق السياسية والأمنية والعسكرية بل والإقتصادية لم يتم منها شيء..

 

▪لنحاول أن نجيب لماذا لم يسر الإتفاق وفق ما رسم له...ومن المتسبب في العرقلة...

كالعادة فكل طرف يرمي باللائمة على الآخر...لكننا سننظر للأمر بصورة أوسع مما رسم...

 

▪هناك رئيس شرعي اجتمع عليه اليمنيون كما حصل على تأييد المحيط الإقليمي والدولي وهناك برلمان شرعي وأيضا حكومة شرعية..جاء التحالف العربي منذ خمسة أعوام ليكون عونا لتلك الشرعية وإعادتها لإدارة شؤون البلد بعد القضاء على الإنقلابيين...

 

▪بعد خمس سنوات رأينا كيف نشأت جماعة إنقلابية أخرى وبرعاية من إحدى دول التحالف..وكيف تم تسليحهم وتمكينهم..والإغداق عليهم بالمال والعتاد ليكونوا في الطرف الآخر مناوءة للشرعية الدستورية..

 

▪ومنذ تكوينهم وتشكيلهم والرعاية لهم قائمة...وكان آخر تلك الرعاية هو إقدام الحكومة الشرعية بضغوط من التحالف لتوقيع ماعرف بإتفاق الرياض الذي ضل النقاش عليه مدة شهرين كاملين...

 

▪خرج الطرفان الموقعان على الإتفاق وهما يعددان مميزات إنتصارهم..وأن الإتفاق جاء لصالحهم...وقبل الشعب اليمني بالإتفاق كونه يهدف لحقن دماء اليمنيين حتى ولو كان في ذلك بعض التنازلات...كإعطاء تلك المليشيات الإنقلابية مكانة أكبر من حجمها...

 

▪وهنا يكمن تساؤلنا ؟ فطالما أن الإتفاق كان لصالح الفريقين لماذا كانت عرقلة الإتفاق..

 

▪تضل المشكلة القائمة هي أن مليشيات الإنتقالي تريد أن تحافظ على مكتسباتها...وتريد الإبقاء على سيطرتها على العاصمة...وتخشى أن تذوب في جسد الشرعية وتفقد حاضنتها الجماهيرية التي خسرت جزء كبيرا منها خلال أداءها الماضي..

 

▪فالمليشيات الإنتقالية فقط أرادت أن يكون الإتفاق ضمانا لعدم هجوم جيش الشرعية عليها كما حدث من سابق...وأيضا أرادوا الاستفادة من الإتفاق لينالوا شرعية في التمثيل والحضور والتخاطب مع المجتمع الإقليمي والدولي وهو ماكان ...

 

▪في حين أن الحكومة الشرعية ضلت تسير خلف الخطوات التي رسمها لها الضامن للإتفاق ولكن دون تحريك فعلي يذكر لتنفيذ الإتفاق..بل أفرز الوضع أحوالا سيئة انعكست سلبا على أبناء العاصمة عدن في مختلف جوانب حياتهم المعيشية..حتى أمست عدن مدينة أشباح غابت عنها الدولة.

 

▪يبدو أن الشرعية الدستورية أخيرا قررت أن تتجه بعيدا عن طول النفس التي يتمتع بها ضامن الإتفاق وقررت إما تنفيذ اتفاق الرياض بالسلم والتوافق..وإما التوجه نحو الإلزام للتنفيذ بطرق أخرى...وإنقاذا للعاصمة مما وصلت إليه.

 

▪اليوم نرى أن هناك حراكا واضحا بعد أن أعد الجيش عدته لإنفاذ ماتم الإتفاق عليه ...هاهو التحالف يتحرك بقوة من جديد لتحريك المياه الراكدة...وإعادة عربة الإتفاق في مساره الصحيح...وهاهي مليشيات الانتقالي تقر بتهربها عن التنفيذ في الفترة الماضية وتقرر القبول بحوار لتنفيذ ماتم الإتفاق عليه بما يجنبها ويلات الحرب والصدام...ودخول الجيش إلى عدن عنوة..لكنهم لا يزالون يراوغون ويطلقون تصريحات الرفض للتنفيذ..

 

▪الجميع ينشد السلام والوطن يسع الجميع..ولكن لاينبغي أن يترك لأحد أن يعبث بعدن وأمنها وسكينتها دون أن تتدخل الشرعية الدستورية لتصحيح الاختلال..والمسار

 

▪نناشد وللمرة الاخيرة ..الالتزام بما تم الإتفاق عليه وإلى تحكيم العقل وتجنيب المدينة عواقب الصراع المسلح ..

 

▪ننتظر الاجراءات التي ستتم في قادم الأيام..وربنا يسمعنا كل خير ويحقن الدماء.....

 

ورمضان مبارك


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها