قال قائد اللواء الرابع مشاه جبلي أن اللواء يخوض معارك بطولية ضد المليشيات الانقلابية في خمس جبهات ويقوم بدوره في تأمين شريان تعز الحيوي وذلك من أجل استكمال عملية التحرير نزولاً عند رغبة المسؤولية الوطنية.
جاء ذلك خلال خطابه في تدشين العام التدريبي الجديد للعام 2020م، مؤكداً على أن العام الحالي سيشهد استكمالاً لتحرير ما تبقى من الجبهات الواقعة في مسرح اللواء بالتزامن مع التدريب النوعي وتأهيل المزيد من القادة واستكمال تسليح الكتائب والتدوير بالمواقع القيادية والإنجاز فيما يخص المستحقات التي تخص الشهداء والجرحى وفوارق المرتبات وحل مشكلة الغير مرقمين من أبطال الجبهات المسلمة للواء.
وأضاف العميد أبوبكر الجبولي "أن جهود العامين الماضيين بروحٍ جماعي مخلص في التدريب والتسليح والبنية التحتية للمعسكرات ووصولاً للاعتماد الذاتي في المهمات والملابس العسكرية والتغذية والوقود والآليات والمعدات والأسلحة إلى جانب الأعمال القتالية المتميزة سابقاً ولاحقاً في خمس جبهات القتالية وأن سلاحنا موجه للمليشيا الحوثي الإنقلابية".
وتخلل حفل التدشين عرضاً عسكرياً لقوات اللواء الرابع بمقره إضافة إلى عروض الأسلحة والآليات في الحفل الذي حضرته السلطة المحلية بمحافظة لحج ومحور ورئيس شعبة الاستطلاع ورئيس شعبة التدريب بمحور تعز وقيادة القوات الخاصة بمحافظة لحج ورئيس أركان لواء الدفاع الساحلي وعددا من اركانات وقادة كتائب في ألوية الثالث والرابع حماية رئاسية والثاني دعم واسناد و39 مدرع والشرطة العسكرية لحج.
من جانبه؛ وصف وكيل محافظة لحج الدكتور أحمد إبراهيم دور اللواء الرابع بالبطولي والذي يتمثل بوقوفه سداً منيعاً أمام مليشيات الحوثي إلى جانب تأمين الخط الرابط بين محافظتي لحج وتعز ناقلاً تحيات محافظ المحافظة للواء عامه الجديد.
وفي كلمة "محور تعز؛ قال العميد سعيد الصبري رئيس شعبة التدريب بمحور تعز؛ أن توجيهات المحور ترمي إلى رفع جاهزية اللواء والذي من شأنه مواصلة العمليات القتالية واستكمال ما تبقى من الجبهات ؛ مردفاً ؛ أن هذا التدشين يكسب اللواء مهارات قتالية مبنية على أسس علمية.
أما ما يخص مهام الجيش ؛ ذهب العميد الجبولي بقوله " فالهزائم في ميدان القتال اقل وطأة من الخنوع وضعف الشخصية في القيادة ؛ من المعيب أن يتمادى بعض المأزومين بتقسيم الجيش على وهمٍ الولاءات الضيقة حزبية أو جهوية أو طائفية أو مناطقية فمهما كانت المبررات وأشكال التقارب وعمق العلاقات بين هذا وذاك فإن الجيش يبقى وطنياً لا ولاء له إلا للدين والوطن وسيضل ملك للشعب وحامياً له لا ولاء شخصي ولا حزبي وسيضل الجيش وطنياً وما سواه من أوهامٍ ستزول".
وتابع؛ "حري علينا الاهتمام بالتقاليد العسكرية والعمل بموجبه ؛ طالما وقد عاهدنا شعبنا الأبي وتقدمنا الصفوف مطلقين للشعب العنان لتحمل قضاياه وقبلنا الأمانة ؛ المهام الوطنية الكبرى والظروف الاستثنائية تحتاج متجرد غير مكترث بصعاب الواقع وإحباط اللحظة ؛ ولا يمكن ان يكون قائداً تُصادر قراره لمصالح غير وطنية ومن يرتضي أن يكون ذيلاً هنا أو هناك فقد خان الأمانة وأصبح أكبر خطراً من العدو ذاته".
كانت مأساة استشهاد كوكبة من أبطال قوات الجيش بمحافظة مأرب حاضرة في حفل التدشين الذي وقف على هذه المأساة دقيقة حداد إلى جانب عدد من الحوادث الأليمة كحادثة معسكر الصدرين بالضالع واستشهاد قائد اللواء 35 مدرع الشهيد عدنان الحمادي" والعميد فهد القرشي قائد شرطة الدوريات وأمن الطرق بمحافظة لحج والذين خسر لخسارتهم الوطن كثيراً وبحسب العميد الجبولي نفسه.
هذا وتمتد المساحة الجغرافية التي يسيطر عليها اللواء الرابع من أطراف مديرية طور الباحة والمقاطرة ووصولاً إلى مديرية الشمايتين وأطراف مديرية حيفان ويقاتل في خمس جبهات إلى جانب قيامه بدور حماية خط عدن تعز الذي يعد شريان محافظة تعز حيث سبق وإن أسس أللواء في العام 2016م ويتبع عسكرياً محور تعز والمنطقة العسكرية الرابعة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها