وصلت تعزيزات جديدة لقوات هادي، الأحد، إلى أبين، بالتزامن مع تصاعد التوتر في المحافظة المحاذية لعدن.
وقالت مصادر محلية أن لواء مدرع وصل إلى شقرة قادما من الجوف. مؤكدةً أن الرئيس «هادي» أبلغ السعودية بساعة الصفر لدخول «عدن» بالقوة وأن «بن بريك» توعد بهزيمة قاسية.
تأتي هذه التعزيزات في وقت تشهد فيه جبهات القتال في ابين قصف متبادل مع قوات الانتقالي، المدعوم إماراتيا.
في السياق، نقلت وسائل إعلام عن مصادر عسكرية في قوات الرئيس هادي قولها أنه تم إبلاغ السعودية، الراعية لاتفاق الرياض، بأنه تم تحديد ساعة الصفر وان قوات هادي تعتزم دخول عدن بالقوة.
وتحتفظ قوات هادي بعدد من الالوية العسكرية التي اعادت تجميعها من عدن وتتمركز حاليا في شقرة والمحفد.
في المقابل، كشفت تحركات للمجلس الانتقالي مخاوف قاداته من هزيمة محتملة، واعلن المجلس بانه سيصرف مرتبات عناصره خلال الايام المقبلة.
ولم يحدد المجلس من اين سيصرف المرتبات خصوصا في ظل الضغوط السعودية بها كورقة لإجبار الانتقالي على تنفيذ الجزء الخاص به من اتفاق الرياض والمتمثل بتسليم الاسلحة الثقيلة للقوات السعودية واخراج فصائله من عدن، لكن مصادر في الانتقالي رجحت عن وجود وعود سعودية بصرف مرتبات الحزام الامني مقابل اعادة الانتقالي لنحو 72 مليار ريال كان استولى عليها خلال الايام الماضية من ميناء عدن.
على الصعيد ذاته، توعد نائب رئيس الانتقالي هاني بن بريك بهزيمة ساحقة للإصلاح في حال فكر بدخول عدن.
واشار بن بريك في تصريح صحفي إلى أن الانتقالي يعد بمعية التحالف لتوجيه ضربة لقوات هادي لإفشالها المتكرر لتنفيذ اتفاق الرياض.
يذكر أن اتفاق الرياض زمن تنفيذه بـ90 يوما بدء بمراسيم التوقيع التي تمت مطلع نوفمبر الماضي، لكن ورغم دخول الاتفاق فصله الاخير لم ينفذ منه شيء باستثناء عودة رمزية لحكومة هادي إلى عدن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها