من نحن | اتصل بنا | السبت 06 سبتمبر 2025 03:02 صباحاً

 

 

 

 

منذ ساعه و 49 دقيقه
قال تقرير دولي إن الإجراءات التي نفذها البنك المركزي في عدن عززت قيمة الريال اليمني وخفضت أسعار السلع الغذائية والوقود في أغسطس، لكن أكثر من نصف السكان سيواصلون مواجهة فجوات في استهلاك الغذاء حتى نهاية العام.وأفاد التقرير الصادر عن شبكة إنذار المجاعة المبكر (FEWS NET) أن
منذ يوم و 5 ساعات و 35 دقيقه
حذّر الصحفي والمحلل الاقتصادي محمد الجماعي من خطورة الانزلاق في ما وصفه بـ"فوضى التحليل الاقتصادي"، مؤكداً أن التعامل مع القضايا الاقتصادية لا يجوز أن يتم بنفس الطريقة التي يُتعامل بها مع القضايا السياسية أو الحقوقية، لأن الأمر يتعلق مباشرة بـ"لقمة عيش المواطن وعمود
منذ يوم و 8 ساعات و 28 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 12 ساعه و 51 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يومان و 11 ساعه و 51 دقيقه
أفادت معلومات مؤكدة بأن جامعة عدن سحبت اللقب الأكاديمي "دكتور" ودرجة الماجستير من رئيس مؤسسة سواعد الخير الإنسانية ومنسق المنظمات الدولية الإغاثية في محافظة أبين "علي الدويل" في خطوة وُصفت بالمفاجئة .!قاد هذا القرار إلى عزله عن هيئة التدريس .ورغم عدم صدور بيان رسمي من
مقالات

الخميس 05 ديسمبر 2019 12:59 صباحاً

الرياضة النسوية أسباب التدهور وآمال النهوض

لا شك أن التاريخ العريق للرياضة النسوية في عدن وعموم الوطن كان قمة في العطاء والازدهار وقدم لنا رائدات وبطلات في مختلف الرياضات واللاتي مثلن البلاد في محافل عربية ودولية.

 

هذا التاريخ المفحم لم يتوقف هنا فقط فقد كانت الأندية الرياضية تحتضن مختلف الفعاليات والرياضات والمسابقات التي تشجع الرياضة النسوية وحتى المدارس كانت محطة لبروز وظهور عدد من اللاعبات اللاتي أصبحن نجمات في سماء الرياضة.

 

من يرى وضع الرياضة النسوية اليوم يتحسر كثيرا خاصة من كان قريب من المشهد الرياضي ويدرك تماما الفرق بين الماضي والحاضر , فانحسار الرياضة النسوية في زوايا حصص البدنية في المدارس والتي تكاد تنعدم يعكس انحدار تاريخ الرياضة النسوية عن مساره وغياب الدور الحقيقي والفعلي له.

 

هناك عدد من المنعطفات التي مرت بها الرياضة النسوية من حروب وتراجع وانحسار وضعف الامكانيات والوضع السياسي للبلاد وكل الظروف الصعبة المحيطة والتي شكلت محطات لتوقف نشاط الرياضة النسوية وانهاء ذلك الزمن الجميل بكل تفاصيله.

 

لم تعد هناك أي رياضات خاصة للنساء ولا أي أندية رياضية تحتض فعاليات رياضية تمارسها النساء وحتى اتحاد الرياضة النسوية الذي كان في صنعاء والذي أخرج عدد من البطلات في مختلف الرياضات وكان مهيأ لهن للإبداع والتدريب والتأهيل تعرض مبناه للقصف اثناء الحرب ولم تعد فيه سوى الاطلال وأصبح خالي وانتهى معه ما تبقى من الرياضة النسوية.

 

ولكن مع دائما يبقى الأمل في كل شيء ونرى ذلك في محاولات وزارة الشباب والرياضة بالعودة بالنشاط النسوي خاصة في المدارس من خلال التنسيق مع مكتب التربية والتعليم والحرص على إقامة دورات تدريبية لمدرسات التربية البدنية في محافظة عدن وبعض المحفظات المجاورة من أجل تطبيق كل ما تعلموه في حصص البدنية للفتيات واشراكهن في عدد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات التي تقام بين الحين والآخر بمختلف المدارس.

 

تلتها خطوة أكثر من رائعة وهي تأسيس الاتحاد الرياضي في محافظة عدن ومحافظات أخرى طور التأسيس والذي أعطى للنساء مكانه وفتح الباب لالتحاق عدد من الاعلاميات المهتمات بالجانب الرياضي في طلب عضويته والقيام بدورة تدريبيه لأكثر من 15 إعلاميه للخوض في الجانب الرياضي وتنشيطه والعمل على عودة الرياضة النسوية للواجهة.

 

ونأمل أن تحمل الأيام القادمة عودة حميدة للإعلام الرياضي النسوي وكذا الرياضة النسوية بشكل عام لكتابة تاريخ جديد ولكن ذلك يتطلب تظافر كل الجهود من قبل الجهات المعنية بالرياضة واعطاء المساحة الكاملة للنساء لكتابة تاريخ جديد من الابداع والتألق.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها