من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 سبتمبر 2025 10:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ
هاجمت مليشيا الحوثي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بسبب ما ورد في إحاطته أمام مجلس الأمن، التي قدمها يوم الإثنين الماضي.   وقالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين (التي لا يعترف بها أحد) أن الإحاطة تجاهلت "الأسباب الجذرية" للأزمة الإنسانية في البلاد،
منذ ساعه
كشف الصحفي بسيم جناني عن ما وصفه بـ"صفقة مشبوهة" بمليارات الريالات، تم نهبها من صندوق دعم كهرباء الحديدة، الخاضع للمليشيات الحوثية، وذهبت لقطاع خاص وسماسرة تابعين لمؤسسة الكهرباء في صنعاء والحديدة.   وأشار جناني إلى أن المهمة أوكلت مؤخرًا لأحد المستثمرين يُدعى "الراعبي"،
منذ ساعتان
بعد نحو شهر من التفاؤل الذي ساد القطاع المصرفي والمالي، عادت غيوم الغموض وسحب الشائعات لتطل برأسها على هذا القطاع الحيوي من جديد.   وفيما تمكن البنك وبدعم إقليمي ودولي أن يكون صوته الأعلى خلال الشهر الماضي بدأت لوبيات المضاربة بالعملة والتي تضررت من القرارات المتتابعة
منذ 3 ساعات
دشنت الفرقة الثانية من قوات "درع الوطن"، المدعومة من السعودية، أمس الثلاثاء، انتشارها على خط الوديعة – العبر في صحراء حضرموت، في خطوة قيل إنها تهدف إلى "تعزيز الأمن وحماية الطرق الدولية".   وجاءت الخطوة عقب أيام من زيارة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز
منذ 4 ساعات
وجّه البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن شركات ومنشآت الصرافة بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني، ومنع فتح أي حسابات جديدة لها، استناداً إلى القوانين النافذة ومذكرة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.   وأكد التعميم، على ضرورة التزام شركات ومنشآت الصرافة بتجميد
مقالات

الأحد 09 ديسمبر 2018 02:10 مساءً

مشاروات السويد والهروب إلى الأمام

كعادة أي جماعة تعرف أن وجودها لا شرعية له تحاول جماعة الحوثي الهروب للأمام وفرض شرعية الأمر الواقع ، فيما يبدو هذا المسلك مغلقاً أمامها بوجود شرعية معترف بها دولياً وقرارات دولية تلزمها بالتراجع عن انقلابها المشؤوم بخطوات محددة أهمها نزع السلاح ورفع الحصار عن المدن واطلاق المختطفين ، ثم الجلوس إلى طاولة الحوار كمكون سياسي ، وليس كدولة داخل الدولة!

 

مشاورات السويد بمدتها القصيرة والمستعجلة التي يظهر أنها فقط لجس النبض أثبتت أن جماعة الحوثي لازالت تعيش في غيها القديم ، مع أن المعطيات على الأرض تؤكد أن الفارق في النفوذ كبيراً بين أول طاولة جلست اليها الجماعة وبين مشاورات السويد اليوم ، وما بين كل جولتين من المفاوضات تخسر الجماعة الإنقلابية مزيداً من الأرض ومن القدرة على الاستمرار ، والأهم من هذا وذاك أنها تفقد الثقة التي كانت توليها أياها طبقة من المخدوعين بشعارات الجماعة فلا هي حققت النصر المنشود ولا حافظت على الموجود .

 

لازالت جماعة الحوثي ترواغ باستخدام قضايا ليست من صلب المشكلة ، وتحاول فقط أن تظهر للعالم أنها قبلت بالجلوس إلى طاولة الحوار ، وترمي من هذا الجلوس إلى تخفيف الضغط العسكري والسياسي عنها ، ثم كسب مزيداً من الوقت يمكنها من الاستئثار بالمزيد مما يقع تحت يديها من مقدارات وثروات البلد ، فيما تبيت النية للاستمرار في غيها ، وتراهن على متغيرات سياسية إقليمية أو دولية قد تطرأ مع استمرار الوقت ، لكن الواقع والوقائع يؤكدان أن لا أمل في النجاة ، وكل يوم تمر دون التقدم خطوة في طريق السلام تزيد من انتكاسات الجماعة الحوثية وتقلص سيطرتها على الأرض ، ولم يحصل بعد أي جولة مفاوضات أهدرتها هذه الجماعة أن حققت انجازاً ، أو صنعت لصالحها فرقاً ، إلا مزيداً من المعاناة والألم للوطن أرضاً وقيماً وإنساناً بسبب تعمدها إطالة الحرب رغم عجزها عن تحقيق أي إنجاز سياسي أو عسكري .

 

وحتى لا نتعجب كثيراً من مواقف جماعة الحوثي تجاه أي فرصة لتحقيق السلام فيجب أن نتذكر أننا أمام جماعة مليشاوية لا تستطيع العيش في ظل وجود دولة النظام والقانون ، ولا تستسيغ الحرية ، ولا تقبل بالديمقراطية المبنية على حق الشعب في اختيار حاكمة دون قيود ومعايير سلالية مقيتة ، وبالتالي فمن غير الممكن إطلاقاً بنظري أن تقبل الجماعة الحوثية بأي من مقررات السلام ومرجعياته ، وستواصل الجماعة الهروب نحو الأمام ، وستظل ترواغ حتى اخر يوم لها .. والذي يوشك أن يكون قريباً.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها