من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 08 أبريل 2025 09:30 مساءً

 

 

 

 

منذ 8 ساعات و 10 دقائق
أشاد وفد من البنك الدولي يزور بلادنا برئاسة السيدة ماسكي برهاني المديرة الإقليمية لقطاعات الزراعة والمياه والبيئة وفريق من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بحسن إدارة مركز الدوكيارد بالعاصمة عدن الذي يقوده الكابتن راشد محمد سعيد الشعبي. جاء ذلك خلال زيارة الوفد الأُممي
منذ 11 ساعه و 16 دقيقه
      اختتم مكتب شؤون الشهداء والجرحى في العاصمة عدن اليوم، مشروع توزيع السلال الغذائية المخصصة للجرحى، وذلك بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ ائتلاف الخير للتنمية.   وأكد وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى، علوي ناصر النوبة، في
منذ يوم و 3 ساعات و 41 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، مع السيدة روزاريا برونو، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن، خطة الاستجابة الإنسانية وسبل تعزيز التنسيق وحشد الدعم لتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية
منذ يوم و 3 ساعات و 59 دقيقه
أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مساء اليوم الإثنين، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الدفاعي، وتطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة ما يتعلق بجهود تعزيز أمن واستقرار المنطقة. وقال الأمير
منذ يوم و 6 ساعات و 3 دقائق
كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن تكبد ميليشيا الحوثي خسائر فادحة وغير مسبوقة في صفوف قياداتها الميدانية، وذلك جراء الغارات الأمريكية المتواصلة التي تستهدف مواقعها في مختلف أنحاء اليمن. وأكدت المصادر أن تقييمًا سريًا أجرته الجماعة لحجم الخسائر الناجمة عن الضربات الأمريكية
مقالات

الأحد 09 ديسمبر 2018 02:10 مساءً

مشاروات السويد والهروب إلى الأمام

كعادة أي جماعة تعرف أن وجودها لا شرعية له تحاول جماعة الحوثي الهروب للأمام وفرض شرعية الأمر الواقع ، فيما يبدو هذا المسلك مغلقاً أمامها بوجود شرعية معترف بها دولياً وقرارات دولية تلزمها بالتراجع عن انقلابها المشؤوم بخطوات محددة أهمها نزع السلاح ورفع الحصار عن المدن واطلاق المختطفين ، ثم الجلوس إلى طاولة الحوار كمكون سياسي ، وليس كدولة داخل الدولة!

 

مشاورات السويد بمدتها القصيرة والمستعجلة التي يظهر أنها فقط لجس النبض أثبتت أن جماعة الحوثي لازالت تعيش في غيها القديم ، مع أن المعطيات على الأرض تؤكد أن الفارق في النفوذ كبيراً بين أول طاولة جلست اليها الجماعة وبين مشاورات السويد اليوم ، وما بين كل جولتين من المفاوضات تخسر الجماعة الإنقلابية مزيداً من الأرض ومن القدرة على الاستمرار ، والأهم من هذا وذاك أنها تفقد الثقة التي كانت توليها أياها طبقة من المخدوعين بشعارات الجماعة فلا هي حققت النصر المنشود ولا حافظت على الموجود .

 

لازالت جماعة الحوثي ترواغ باستخدام قضايا ليست من صلب المشكلة ، وتحاول فقط أن تظهر للعالم أنها قبلت بالجلوس إلى طاولة الحوار ، وترمي من هذا الجلوس إلى تخفيف الضغط العسكري والسياسي عنها ، ثم كسب مزيداً من الوقت يمكنها من الاستئثار بالمزيد مما يقع تحت يديها من مقدارات وثروات البلد ، فيما تبيت النية للاستمرار في غيها ، وتراهن على متغيرات سياسية إقليمية أو دولية قد تطرأ مع استمرار الوقت ، لكن الواقع والوقائع يؤكدان أن لا أمل في النجاة ، وكل يوم تمر دون التقدم خطوة في طريق السلام تزيد من انتكاسات الجماعة الحوثية وتقلص سيطرتها على الأرض ، ولم يحصل بعد أي جولة مفاوضات أهدرتها هذه الجماعة أن حققت انجازاً ، أو صنعت لصالحها فرقاً ، إلا مزيداً من المعاناة والألم للوطن أرضاً وقيماً وإنساناً بسبب تعمدها إطالة الحرب رغم عجزها عن تحقيق أي إنجاز سياسي أو عسكري .

 

وحتى لا نتعجب كثيراً من مواقف جماعة الحوثي تجاه أي فرصة لتحقيق السلام فيجب أن نتذكر أننا أمام جماعة مليشاوية لا تستطيع العيش في ظل وجود دولة النظام والقانون ، ولا تستسيغ الحرية ، ولا تقبل بالديمقراطية المبنية على حق الشعب في اختيار حاكمة دون قيود ومعايير سلالية مقيتة ، وبالتالي فمن غير الممكن إطلاقاً بنظري أن تقبل الجماعة الحوثية بأي من مقررات السلام ومرجعياته ، وستواصل الجماعة الهروب نحو الأمام ، وستظل ترواغ حتى اخر يوم لها .. والذي يوشك أن يكون قريباً.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها